محافظ الإسكندرية: تزويد مستشفى علاج الأورام بأحدث 3 أجهزة إشعاعية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تفقد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، أعمال التطوير بمركز ومستشفى أيادي المستقبل لعلاج الأورام بالمجان لغير القادرين التابعة لجمعية أيادي 4040، وهي أول مركز متخصص فى مصر والشرق الأوسط لعلاج السرطان بالمجان والعلاج التلطيفي للحالات المتأخرة والحرجة وتقديم الرعايا الطبية لهم.
محافظ الإسكندرية: أكبر مستشفى في مصر والشرق الأوسطوثمّن اللواء محمد الشريف أعمال التطوير التي تمت بالمستشفى حيث تم تزويدها بعدد 3 أجهزة للعلاج الإشعاعي ليصل عددها إلى 5 أجهزة وتصبح بذلك أكبر مستشفى في مصر والشرق الأوسط تضم هذا العدد من أجهزة العلاج الإشعاعي للأورام.
وأكد الشريف أن المحافظة على أتم الاستعداد لتقديم الدعم الكامل لمركز ومستشفى أيادي المستقبل التابع لجمعيه ايادي 4040 لما تقوم به من دور وطني بارز في تقديم الخدمة الطبية المتميزة لأهلنا غير القادرين والبسطاء.
وأشاد محافظ الإسكندرية بمستوى المركز والمستشفى والأداء المتميز لجميع العاملين بهما، وما لمسه خلال الزيارة من حالة الرضا التام من المرضى وذويهم عن مستوى الخدمة، إذ تستقبل المستشفى نحو من 1000 إلى 1200 حالة يوميا.
واستمع المحافظ إلى مطالب مجلس إدارة المركز والمستشفى، مشيرًا إلى أنه حريص على رفع وتحسين كفاءة المنظومة الصحية والارتقاء بها لخدمة جميع المواطنين في إطار توجيهات القيادة السياسية.
وتفقد المحافظ أقسام المستشفى: قسم العلاج الإشعاعي ويعد أكبر قسم للعلاج الاشعاعي على مستوى الجمهورية، وقسم العلاج الكيماوي، وحجرة الطوارئ ومعمل التحاليل الطبية وقسم الفيزياء الطبية وقسم الأشعة التشخيصية والمقطعية وغرفة صب القوالب وقسم العلاج الطبيعي، والعيادات الخارجية والصيدلية الإكلينيكية.
كما تفقد أيضا مبنى مستشفى أيادي المستقبل، ويضم المبنى القسم الداخلي بسعة 48 سريرا منها: 6 أسرة عناية مركزة و20 سريرا للعلاج التلطيفي وتفقد ايضا أقسام الأسنان والعلاج النفسي والتغذية وعيادة علاج الآلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية محافظة الإسكندرية محافظ الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
دواء جديد قد يحدث نقلة نوعية في علاج أكثر سرطانات الأطفال شيوعا
قال تقرير لموقع "ميديكال إكسبريس"، إن باحثين من جامعة كامبريدج طوروا مزيجا دوائيا واعدا قد يغير مستقبل علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد من الخلايا البائية (B-ALL)، وهو النوع الأكثر شيوعا بين الأطفال.
وأوضح التقرير أن المزيج الجديد، المكوَّن من دواءين فمويين هما "فينيتوكلاتس" و"إينوبروديب"، أظهر نتائج فعّالة في القضاء على الخلايا السرطانية في دراسات أجريت على الفئران ونماذج بشرية، مع احتمال تقليل الاعتماد على العلاج الكيميائي السام.
ويهدف الفريق إلى بدء تجارب سريرية على المرضى في المستقبل القريب، وفقا للتقرير.
وقال الدكتور سيمون ريتشاردسون، من معهد كامبريدج للخلايا الجذعية وقسم أمراض الدم في الجامعة، "أرى أسبوعيا مرضى بالغين يخضعون لعلاج هذا النوع شديد العدوانية من سرطان الدم، ورغم أن العلاج الكيميائي قادر على شفاء الكثير منهم، إلا أن آثاره الجانبية غالبا ما تكون صعبة للغاية. نحن بحاجة إلى إيجاد علاجات أكثر فعالية ولطفا".
ويُشخص سنويا أكثر من 500 شخص في المملكة المتحدة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد البائي، معظمهم من الأطفال.
ورغم أن العلاج الكيميائي يُعد فعالا لدى الفئات العمرية الصغيرة، إلا أنه يستغرق أكثر من عامين ويتسبب في آثار جانبية حادة وطويلة الأمد، خاصة لدى الأطفال الأكبر سنا.
وأشار التقرير إلى أن العلماء ركزوا في أبحاثهم على جين يُدعى "CREBBP"، والذي تسهم طفراته في مقاومة العلاج. واكتشف الفريق أن إيقاف عمل هذا الجين يُعيد برمجة التمثيل الغذائي للدهون في الخلايا السرطانية، ما يجعلها أكثر عرضة للموت عند استهداف بروتين BCL2 بواسطة "فينيتوكلاتس".
وقال البروفيسور برايان هانتلي، من معهد كامبريدج ورئيس قسم أمراض الدم، إن "هذه نتائج واعدة للغاية، ورغم أن عملنا اقتصر على الفئران فقط، إلا أننا متفائلون بأننا سنرى تأثيرات مماثلة لدى المرضى. وقد استُخدم فينيتوكلاتس وإينوبروديب معا في تجربة سريرية مبكرة لعلاج سرطان الدم النخاعي الحاد، لذا فنحن على يقين من أنهما آمنان للاستخدام".
وأضاف الدكتور ريتشاردسون أن "الخبر السار هو أن تكلفة فينيتوكلاتس من المتوقع أن تنخفض في السنوات القادمة مع طرح البدائل العامة، مما يجعل استخدامه أكثر فعالية من حيث التكلفة".
وخلص التقرير إلى أن هذا النهج العلاجي قد يقدم بديلا أقل سُمية وأكثر كفاءة من الخيارات الحالية، بما في ذلك علاجات CAR-T، ويُرجح أن يحدث تحولا كبيرا في علاج سرطان الأطفال في المستقبل.