بعد تنبؤات الوباء الكبير.. الفيروس القـ.اتل يظهر في فيلم منذ 12 عاما
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تتزايد المخاوف بشأن وباء قد يهدد البشرية، والذي يُطلق عليه اسم "الوباء الكبير"، ويتمثل هذا الخطر في عائلة الفيروسات المخاطية، والتي تضم أكثر من 75 فيروسًا معروفًا، مثل فيروس النكاف والحصبة والتهابات الجهاز التنفسي.
وقد تم إدراج هذه الفيروسات في قائمة مسببات الأمراض الوبائية التي يجب مراقبتها من قبل المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، من بين هذه الفيروسات، يظهر فيروس Nipah كواحد من أكثر الفيروسات فتكًا.
ويمكن لهذا الفيروس أن يصيب الخلايا التي تبطن الجهاز العصبي المركزي والأعضاء الحيوية، حيث يستهدف مستقبلات تنظم ما يدخل أو يخرج من هذه الخلايا.
وتشير البيانات إلى أن معدل الوفيات الناتجة عن هذا الفيروس يصل إلى 75 بالمئة، مقارنة بمعدل وفيات فيروس كوفيد-19 الذي يقل بكثير عن ذلك ويبلغ نسبة أقل من واحد بالمئة.
يلاحظ العلماء أن الفيروسات المخاطانية تتسم بتغير سريع، وعلى عكس الأنفلونزا وكوفيد-19، فإنها لا تتحور بشكل كبير أثناء انتشارها. ومع ذلك، فقد أظهرت هذه الفيروسات قدرة كبيرة على الانتقال بين البشر.
فيلم من عام 2011 تنبأ بالتهديدتثير هذه المعلومات المخاوف بشأن تهديد وشيك يمكن أن تمثله الفيروسات المخاطية. وللتصدي لهذا التحدي المحتمل، ومن الممكن التصدي لها عبر تعزيز البحوث والتطوير في مجال الأمراض المعدية.
وقال مايكل نوريس أستاذ مساعد في جامعة تورنتو، في بيان: "تخيل لو ظهر فيروس مخاطي كان معديا مثل الحصبة ومميتا مثل نيباه"، ليس من الصعب تصور هذا السيناريو: فقد استند فيلم "العدوى" (Contagion) لعام 2011 إلى هذا النوع الدقيق من الفيروس.
وتابع لي موضحًا أن هذا ليس هو الحال بالنسبة للفيروسات المخاطية، لأن معظم الأشخاص المصابين بأحد الفيروسات التي يزيد عددها عن 75 لا ينجون، مما يجعل من المستحيل تقريبًا تطوير العلاجات واللقاحات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمراض المعدية الأمراض الوبائية التهابات الجهاز التنفسي الفيروس القاتل
إقرأ أيضاً:
استطلاع يظهر تراجع حزب غولان بعد استنكاره جرائم الجيش في غزة
أظهر استطلاع للرأي العام خسارة حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض 4 مقاعد مقارنة بالأسبوع الماضي، بعد استنكار رئيسه يائير غولان الممارسات التي ترتكبها تل أبيب في غزة، بما في ذلك قتل الأطفال هواية.
ووفق الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الجمعة، فإنه إذا جرت انتخابات اليوم، يحصل حزب "الديمقراطيين" على 12 مقعدا بالكنيست مقارنة بـ 16 الأسبوع الماضي.
تصريحات غولان جاءت خلال مقابلة أجرتها معه هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الثلاثاء الماضي، وأثارت موجة انتقادات له من جانب أصوات في الحكومة والمعارضة.
وقال غولان، وهو نائب أسبق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي: "الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال هواية، ولا تضع لنفسها أهدافا مثل تهجير السكان".
ويظهر الاستطلاع أن معظم الأصوات التي خسرها "الديمقراطيين" تذهب إلى حزب "هناك مستقبل" برئاسة رئيس المعارضة يائير لابيد، الذي يحصل على 15 مقعدا مقابل 12 الأسبوع الماضي.
وبحسب الاستطلاع، فإنه بالمحصلة يحصل معسكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على 48 مقعدا، والمعسكر المعارض 62، فيما يحد النواب العرب 10 مقاعد.
ويلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من نواب الكنيست الـ 120 من أجل تشكيل حكومة. ولكن لا تلوح بالأفق انتخابات عامة قريبة إثر رفض نتنياهو إجراءها في ظل الحرب.
وذكرت "معاريف" أن الاستطلاع أجراه معهد "لازار" (خاص) دون تحديد العينة العشوائية التي شاركت فيه.
ويأتي الاستطلاع بينما تصعد إسرائيل هجماتها على أهداف مدنية في قطاع غزة، رغم تحذيرات ومخاوف أهالي الأسرى بغزة بشأن خطر ذلك على حياة ذويهم، وتنديدات غربية متزايدة بجرائم إسرائيل في غزة.
وبدعم أمريكي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت تلك الحرب أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.