تجمع طبي بالرياض يبحث مستجدات العلاج الإشعاعي والأورام
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يناقش 90 متحدثاً عالمياً يشاركون في مؤتمر جمعية الأورام والعلاج الإشعاعي، أحدث ما وصل إليه العلم في العلاج الإشعاعي والأورام حيث يركز على أحدث تقنيات العلاج الاشعاعي وخاصة العلاج الاشعاعي الحي الدقيق وبواسطة التصوير، من خلال الأبحاث التي قامت بها مراكز الأبحاث والجامعات على مستوى العالم.
ويأتي ذلك في المؤتمر الثاني لجمعية الأورام والعلاج الإشعاعي في الشرق الوسط (تحت التأسيس)، الذي تستضيفه الرياض، لمدة ثلاثة أيام من التاسع إلى الحادي عشر من شهر نوفمبر ٢٠٢٣م
ويشارك في المؤتمر جميع مراكز الأورام في دول الخليج ممثلة مركز السلطان قابوس ومركز الأورام بالكويت ومراكز الأورام في قطر و البحرين و الامارات العربية المتحدة و رؤساء الأقسام والعلاج الإشعاعي والأورام، حيث تستضيف جامعة الفيصل بالرياض الجمعية والمؤتمر معاً، وقد بلغ عدد التسجيل لهذا المؤتمر العالمي أكثر من ألف وخمسة مائة مهتم بالتخصص للحضور من جميع أنحاء العالم.
وأكد رئيس المؤتمر و رئيس قسم العلاج الاشعاعي بمركز الأورام الشامل بمدينة الملك فهد الطبية الدكتور سعد الرشيدي، على مشاركة أكثر من ٩٠ متحدثاً ومتخصصاً في علم العلاج بأستاذ الإشعاعي والأورام من أمريكا وكندا وأغلب الدول الأوروبية وأستراليا، مشيراً إلى أنه سيتحدث في المؤتمر خبراء في المجال في المملكة العربية السعودية، وخبراء من الهيئة الأمريكية المنظمة للعلاج الإشعاعي في العالم بروفيسور سيف الحق ، وجامعة شفيلد في المملكة المتحدة ممثلة بأستاذ الأورام بروفسور سيد حسين ومراكز الأورام المتقدمة في دول عدة، وأيضا المختصين في دول الخليج العربي وباكستان وتركيا والعديد من الدول العربية المشاركة.
وأوضح أن رؤية المؤتمر و جمعية الأورام للعلاج الاشعاعي و الأورام الشرق أوسطية تلتقي مع توجه جامعة الفيصل في تعزيز وتطوير الرعاية الصحية، مع التركيز على تطبيقات الطب الإشعاعي، مما يمكن الممارسين من تقديم رعاية آمنة وعالية الجودة للمرضى، كما يستهدف المؤتمر العاملين في مجال الأشعة التشخيصية والتداخلية، والعلاج الإشعاعي، والفيزياء الطبية، والطب النووي، والهندسة الطبية، وقياس الجرعات، وطب القلب التداخلي، والعلوم السريرية، وجراحة المخ والأعصاب، وعلوم الأورام، والتمريض، إضافة إلى التقنيين، والطلاب، والشركات المهتمة.
ويتضمن المؤتمر العديد من المسارات العلمية المتخصصة، منها: الأشعة التشخيصية والتداخلية، والفيزياء الطبية، والطب النووي، وعلاج الأورام الإشعاعي، والحماية من الإشعاع، وإدارة الطوارئ الإشعاعية، والهندسة الطبية، وتقنية الأشعة، والطباعة ثلاثية الأبعاد والواقع الافتراضي، وإدارة التغيير في المجال الصحي، والذكاء الاصطناعي وذكاء الأعمال، والعلاج الإشعاعي والتعليم الطبي الإشعاعي، كما يسعى المؤتمر إلى تبادل الآراء ومناقشة التطبيقات السريرية الراهنة والمقاربات المستقبلية المبتكرة في مجال الطب الإشعاعي، إضافة إلى خلق بيئة جيدة لتشجيع العلوم الأساسية والبحوث التطبيقية والتطبيقات السريرية في الطب الإشعاعي.
ويحظى المؤتمر وكذلك تأسيس جمعية الشرق الأوسط للعلاج الإشعاعي والأورام بدعم كبرى جمعيات الأورام في العالم، إضافة إلى دعم الجمعية الأوروبية للأورام والجمعية الكندية للعلاج الإشعاعي والجمعية الاسترالية للعلاج الإشعاعي الداخلي والجمعية التركية للعلاج الإشعاعي، بالإضافة للجمعية الباكستانية للأورام والعلاج الإشعاعي و جمعيات سعودية .
وتضم لجنة تنظيم المؤتمر العالمي كل من الدكتور سعد الرشيدي (رئيس المؤتمر رئيس قسم العلاج الاشعاعي بمركز الأورام الشامل بمدينة الملك فهد الطبية الدكتور)، والدكتور نديم بارفيس (نائب الرئيس)، وكل من البروفيسور خالد القطان (عميد كلية الطب بجامعة الفيصل) والبروفيسور جون بينول (المتعاون مع جامعة الفيصل).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العلاج الإشعاعي الأورام والعلاج الإشعاعی العلاج الإشعاعی للعلاج الإشعاعی العلاج الاشعاعی
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية تستضيف منصة أكاديمية تجمع باحثين عالميين .. تفاصيل مهمة
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، مساء أمس، افتتاح المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية IASTE 2025، والذى يعقد بالتعاون بين جامعة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية والمنظمة الدولية للبيئات التقليدية، وتستمر فعالياته لمدة أربعة أيام بمكتبة الإسكندرية.
شهد الافتتاح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والمهندس احمد عطية، محافظ القليوبية، والدكتور مارك جيلام، رئيس منظمة IASTE، والدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة جامعة الاسكندرية، والدكتور وائل المغلانى وكيل كلية الهندسة، والدكتور محمد حنفي، الرئيس المحلي للمؤتمر، والدكتور زياد الصياد، الأستاذ المساعد بقسم هندسة العمارة وأحد أعضاء اللجنة المنظمة للمؤتمر، والأستاذ ابراهيم عبد المجيد الكاتب السكندري ومؤلف ثلاثية الأسكندرية، ولفيف من ممثلى وزارة البيئة ووزارة الإسكان ووزارة السياحة والآثار ووزارة الثقافة، والباحثين من مختلف دول العالم.
وفي كلمته رحب الدكتور عبد العزيز قنصوة، بضيوف المؤتمر مؤكداً أن مدينة الإسكندرية العريقة، مدينة العلم والثقافة والحضارة، تعد المدينة المثالية لإقامة فعاليات المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية، والتى تناقش البيئات التقليدية والعلاقة المتبادلة بين المجتمع والعمران وهو ما تتمتع به المدينة من مبان تراثية وتاريخية، تحكى قصصاً عن عظمة وعراقة هذه المدينة الممتد عبر التاريخ، وأكد د. قنصوة على اعتزازه بمشاركة جامعة الإسكندرية فى فعاليات المؤتمر لافتاً أن المؤتمر بدأ منذ عام 1989 ويناقش عدد من القضايا المختلفة عن العلاقة بين المجتمع والعمران، كما أشار د. قنصوة لدور جامعة الإسكندرية فى تطوير مدينة الإسكندرية بالتعاون مع محافظة الإسكندرية من خلال مشروعات كمشروع إدارة مياه الأمطار، وحماية السواحل، والحفاظ علي التراث، وتقديم الاستشارات لقطاع الصناعة، ودعا د. قنصوة كافة الباحثين من مختلف دول العالم للمشاركة في الأنشطة العلمية والحوارات التي تشهدها أحداث المؤتمر، لاسيما وأن المؤتمر يشهد حضور نخبة من الباحثين من خلفيات متعددة من مختلف دول العالم.
فيما أكد الدكتور أحمد زايد، أن المؤتمر يُعد منصة أكاديمية وثقافية رفيعة تجمع باحثين وممارسين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التفاعل بين التقاليد المحلية والهويات العالمية في السياقات المعمارية والعمرانية والاجتماعية، لافتاً أن المؤتمر يناقش أكثر من 145 ورقة بحثية، ويتضمن أكثر من 30 جلسة ومحاضرات رئيسية لخبراء دوليين، كما يتضمن المؤتمر جولات ميدانية في الإسكندرية، وفعاليات ثقافية تسلط الضوء على تراث المدينة وتنوعها.
فيما قدم د. وليد عبد العظيم عرض تقديمي عن كلية الهندسة جامعة الاسكندرية ونشأتها وبرامجها ومعاملها وأقسامها، والاتفاقيات الدولية المشتركة التي ابرمتها الكلية مع الكليات العالمية المناظرة، كما استعرض المشروعات التي تنفذها الكلية بالتعاون مع محافظة الإسكندرية.
فيما عبر الدكتور مارك جيلام عن سعادته بتواجده في رحاب مدينة الإسكندرية، تلك المدينة التراثية العريقة، وأشاد د. جيلام بحجم المشروعات الناجحة فى مدينة الإسكندرية، كما أكد على ضرورة زيادة مسطحات الارصفة لكى يكون هناك مزيداً من التواصل بين الناس.