عربي21:
2025-05-28@09:30:42 GMT

أنصار حزب تونسي يطالبون بإيقاف عدوان الاحتلال على غزة

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

أنصار حزب تونسي يطالبون بإيقاف عدوان الاحتلال على غزة

خرج العشرات من أنصار حزب العمال التونسي، مساء السبت، بالعاصمة تونس، في وقفة تضامنية من أجل نصرة الشعب الفلسطيني، والمطالبة بإيقاف عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، الذي دخل في يومه الـ30.
حزب العمال: "تدخل قيس سعيّد لوقف إصدار قانون تجريم التطبيع في تونس يمثل إهانة للشعب التونسي الذي ما انفك يطالب بتجريم التطبيع باعتباره شكلًا من أشكال الاعتراف بالعدو"????https://t.

co/rzGaXTY0xu — Ultra Tunisia الترا تونس (@ultra_tunisia) November 4, 2023
وهتف المتظاهرون، بعدد من الشعارات الغاضبة، من أجل التنديد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المحاصر، من بينها: "يا حكام عار، غزة شعلت نار"، و"الفرنسيين والأمريكان شركاء في العدوان"، و"الشعب يريد تجريم التطبيع"، و"لا مصالح صهيونية على الأراضي التونسية".

وفي هذا السياق، انتقد الأمين العام للحزب، حمة الهمامي، ما وصفه بـ"موقف الرئيس التونسي، قيس سعيد، ورئيس البرلمان، إبراهيم بودربالة، من مشروع قانون يرمي إلى تجريم التطبيع مع إسرائيل".
مظاهرة حاشدة أمام سفارة #فرنسا بمشاركة عديد القيادات السياسية و النقابية على غرار حمة الهمامي عن حزب العمال و منجي الرحوي عن "الوطد" و نبيل حجي عن "التيار الديمقراطي" و سمير الشفي عن الاتحاد العام التونسي للشغل، بالاضافة للقوى الشبابية من مختلف منظمات وأطياف المجتمع المدني. pic.twitter.com/Lr5qEziidt — Kashf Media - كشف ميديا (@KashfMedia) October 17, 2023
وقال الهمامي، على هامش المظاهرة الاحتجاجية، إن "رئيس الجمهورية، قيس سعيد، مثله مثل الأنظمة السابقة التي لم تجرم التطبيع"، داعيا الشعب التونسي، إلى "مواصلة دعم القضية الفلسطينية، وعدم التطبيع مع المجازر التي يرتكبها الكيان الغاشم في فلسطين".
"نحن أمام نقلة نوعية من حيث التخطيط والسلاح والاختراق الاستخباراتي وخسائر العدو".

أمين عام حزب العمال التونسي حمة الهمامي لـ #الميادين. #غزة #تونس #فلسطين #طوفان_الأقصى
#DiluvioDeAlAqsa pic.twitter.com/XQiLtz8xiZ — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 8, 2023
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التونسي، قيس سعيد٬ أكد الجمعة الماضي،  وفق في كلمة له، بثها التلفزيون التونسي الرسمي، على أن "موقف بلاده من التطبيع مع إسرائيل ثابت برفضه"، واصفا التفكير به بأنه "تعبير عن الانهزامية".

والخميس الماضي، أعلن بودربالة، تأجيل جلسة التصويت على مقترح قانون لتجريم التطبيع، إلى الجمعة، غير أن الجلسة لم تعقد.

إلى ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه لليوم الـ 30 على قطاع غزة، حيث يستمر في ارتكاب مجازر وحشية، فضلا عن التدمير الممنهج للبنية التحتية؛ لجعل الحياة مستحيلة في مدينة غزة من أجل تهجير سكانها.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 9770 فلسطينيا بينهم 4800 طفل و2550  امرأة، فيما وصل عدد المصابين إلى 24158، وفق وزارة الصحة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسي الفلسطيني غزة فلسطين تونس غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على قطاع غزة حزب العمال

إقرأ أيضاً:

عرب التطبيع .. وسياسة التجويع

 

 

عجبت لحال أنظمة البترودولار “العربية المسمى والإسلامية الديانة”، وأنظمة ما يسمى بدول الجوار الفلسطيني التي نتشارك معها الهوية والانتماء العربي والإسلامي، ومعهم كل متخاذل عن نصرة ودعم وإسناد غزة، من أين لهم القدرة على النوم، وهم يشاهدون غزة وسكانها يتعرضون للموت جوعاً وعطشاً في إطار سياسة التجويع الممنهجة التي ينفذها كيان العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة بكل جرأة ووقاحة على مرأى ومسمع كل العالم.
أيعقل أن لدى هؤلاء القادة والزعماء والملوك والأمراء ضمائر وقلوباً حية؟! ما من أحد يصدق ما يجري على الأرض، أطفال ونساء غزة يموتون من الجوع بعد أن ضيّق عليهم الصهيوني الخناق، في السابق كانوا يأكلون الأشجار ولكن اليوم عزّ عليهم ذلك بعد أن أحرق المجرم الصهيوني الشجر والبشر ودمر كل مقومات الحياة، وهناك وعلى مقربة منهم أناس يقولون بأنهم للعروبة ينتمون، وبالإسلام يتشدقون، يشاركون الصهيوني المجرم حصاره، ويتفرجون على معاناة إخوانهم بكل دناءة وحقارة ولا يحركون أي ساكن.
وزير خارجية الإمارات يقول بأن لا حل لإيقاف العدوان على غزة إلا بإطلاق سراح الأسرى الصهاينة ونزع سلاح حماس، ووسائل إعلام فرنسية وصهيونية تتحدث عن مقترح سعودي فرنسي مشترك لنقل مجاهدي حماس مع سلاحهم إلى الجزائر كمقر إقامة دائم لهم، من أجل اعتراف الأخيرة بما تسميه الدولة الفلسطينية ولا أعلم عن أي دولة فلسطينية يتحدثون، ومن سمح لهم بالتدخل في الشأن الغزاوي، الذي يخص فقط غزة وأهلها والسلطة الشرعية التي تديرها، السلطة التي تدافع عنها وتذود عن حماها، وتقاتل من أجل الانتصار للشرف والكرامة العربية بالنيابة عن أمة الخنوع والخضوع .
يُقحمون أنفسهم في قضايا ومواضيع يدركون سلفاً استحالة تنفيذها أو حتى مجرد القبول بها، ويتغافلون عن المواضيع والقضايا التي كان من الواجب عليهم التحرك الجاد والمثمر من أجلها، قدموا لترامب ما يزيد على خمسة ترليون دولار، وليتهم وهم يدفعون الجزية طلبوا من خليفتهم ترامب أن يوقف العدوان وينهي الحصار على غزة، ولو من باب الضحك على (الذقون) لتبرير مواقفهم المخجلة والمستنكرة والتي زادت من احتقار شعوبهم وشعوب المنطقة والعالم لهم، ولكن أن يصل بهم الحال للذهاب لفرض إملاءات على المقاومة الفلسطينية وتنصيب أنفسهم (وكلاء شريعة) للإسرائيلي فهذا والله هو الخذلان الإلهي والعياذ بالله .
من يشاهد ويستمع إلى قنواتهم الفضائية ووسائل إعلامهم الرسمية يجد عجب العجاب، ويداخله اليأس والإحباط، ويشعر بالحسرة والألم، ولا يصدق بأن هذه القنوات وهذه الوسائل تابعة لدول عربية إسلامية، ولا أعلم إلى أين يذهب هؤلاء الأعراب ببلدانهم وشعوبهم وكيف سيكون مستقبل المنطقة في ظل تربعهم على عروش وكراسي السلطة؟!
يريد الإسرائيلي اليوم فرض خيار التهجير على سكان قطاع غزة تحت ضغط الحصار وسياسة التجويع المننهجة التي يمارسها على الأرض، ويظن بأن مقترحاته السخيفة ستلقى القبول وستحظى بالتفاعل من قبل أبناء غزة، وسيدفعهم الجوع للنزوح مجدد نحو الجنوب من أجل الحصول على المساعدات التي إن صدق الإسرائيلي في تقديمها فإن ثمنها سيكون تهجيرهم من أرضهم ومنع عودتهم إليها وفرض ذلك بالقوة وتحويله إلى أمر واقعي لا مفر منه .
وهو لا يعي ويدرك بأن نكبة 48 لا يمكن أن تتكرر، ولا يمكن لأبناء غزة التفريط في أرضهم والنزوح منها مهما بلغت التضحيات ومهما كان حجم المغريات، التفريط بالأرض مرادف للتفريط في العرض، وهذا هو المستحيل الذي يعافه الطفل الغزاوي الذي يئن من تداعيات الجوع والعطش، فكيف بمن عاشوا وتربوا ونشأوا على هذه الأرض الطاهرة، وألفوها وألفتهم، وارتبطوا بها وارتبطت بهم؟!
الصمود والثبات الغزاوي الفلسطيني هو عنوان المرحلة، وسيظل متصدراً لكل العناوين، ولن يحصد صهاينة العرب من آل سعود وآل نهيان وآل خليفة ومن دار في فلكهم غير الخزي والعار، سيظل سلاح المقاومة شوكة في نحو الصهاينة، وسيظل أبطال المقاومة في غزة ثابتون على الأرض، وممسكون على الزناد في مواجهة هذا العدو المتغطرس، ولن يقبلوا بأي مساومات على نزع سلاح أو مصادرة حقهم في العيش على أرضهم وداخل وطنهم.
خلاصة الخلاصة: ستنتصر غزة وأهلها، هذا وعد الله لكل من نصره، وقاتل لإعلاء رايته، ومن يفكر بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية أو تهجير قياداتها وعناصرها، عليه أن (يفرمل)، فزمن الذل والاستسلام ولى وإلى غير رجعة، ولن تخسر غزة ومقاومتها وفلسطين ورجالها الأحرار أكثر مما خسرته، وعلى السعودي والإماراتي والبحريني والقطري ستدور الدوائر، وسنشاهد ذلك إن كتب الله لنا في العمر بقية .
والعاقبة لمن اتقى.

مقالات مشابهة

  • استمرار عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها لليوم الـ128
  • مئات المحامين والقضاة في بريطانيا يطالبون حكومتهم بالتحرك ضد الاحتلال
  • مفتي الجمهورية يدين اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى
  • مرصد مناهضة التطبيع لـعربي21: التدريبات العسكرية مع الاحتلال وصمة عار للمغرب
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 54056 شهيدا و123129 مصابًا
  • السوداني يجدد التأكيد بإيقاف رفع التجاوزات لحين إيجاد البديل
  • أكثر من 800 قانوني بريطاني يطالبون حكومتهم بفرض عقوبات على إسرائيل
  • عرب التطبيع .. وسياسة التجويع
  • سياسي أنصار الله: انتصار المقاومة اللبنانية في 2000 أعاد للأمة الثقة وغيّر معادلات الصراع
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 53939 شهيدا و122797 مصابًا