جيش الاحتلال يجند مرتزقة للقتال في غزة.. يدفعون مبالغ جيدة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كشف تقرير جديد لصحيفة "إل موندو" الإسبانية أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المرتزقة منذ السابع من الشهر الماضي، حيق تحدثت الصحيفة مع المرتزق الإسباني بيدرو دياز فلوريس المعروف بانتمائه للنازيين الجدد.
وقال "كوراليس"، الذي قاتل في أوكرانيا ضد القوات الروسية: إنه يقاتل الآن تحت أوامر إسرائيل في غزة، وإنها تدفع بشكل جيد للغاية".
وأوضح، "لقد جئت من أجل المال، وإنهم يدفعون بشكل جيد للغاية، ويقدمون معدات جيدة، ووتيرة العمل هادئة. الأجر هو "3900" يورو في الأسبوع، بغضّ النظر عن المهام التكميلية".
ولفت المرتزق الإسباني إلى أنه متواجد في مرتفعات الجولان المحتلّ، ويقدم مع غيره فقط الدعم الأمني لقوافل الأسلحة أو فرق جيش الاحتلال الموجودة في قطاع غزة.
وبين، "نحن لا نقاتل حماس بشكل مباشر، ولا نشارك في عمليات هجومية، نحن مسؤولون عن أمن نقاط التفتيش، ومراقبة الدخول على حدود غزة والأردن، وهناك العديد من الشركات العسكرية الخاصة هنا، وهم يتقاسمون العمل، عادة يقومون بحراسة المنافذ الحدودية بين إيلات والعقبة".
وكان اسم "بيدرو دياز فلوريس" قد ظهر في وقت سابق على شكل نعي على أحد المواقع الإعلانية، بعد أن عرضت روسيا 10 آلاف دولار مقابل رأسه.
وأكد أنّ هناك العديد من الشركات العسكرية الخاصة التي تجنّد المرتزقة للقتال في صفوف جيش الاحتلال.
وذكرت الصحيفة الإسبانية أنّ فلوريس انضم إلى الجيش الإسباني لمدة 4 سنوات. وعام 2018، انتقل إلى العراق للقتال ضمن العملية التي نفّذها التحالف الدولي في العراق ضد "تنظيم "الدولة" فيما يُعرف باسم عملية "العزم الصلب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة غزة طوفان الاقصي الاجتياح البري مرتزقة الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب: أخبار جيدة قريبة بشأن إيران.. وتقدم المحادثات النووية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أن المفاوضين الأمريكيين أجروا محادثات وصفها بـ"الجيدة للغاية" مع وفد إيراني خلال مطلع الأسبوع، في إطار المساعي الرامية إلى التوصل لاتفاق يضمن منع طهران من تطوير أسلحة نووية.
وقال ترامب في تصريحات أدلى بها للصحفيين من مطار موريستاون بولاية نيوجيرسي، قبل عودته إلى واشنطن عقب قضاء عطلة نهاية الأسبوع في نادي الجولف الخاص به بمنطقة بيدمنستر: "أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا بعض الأخبار الجيدة على الساحة الإيرانية".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن "تقدمًا فعليًا" تم إحرازه في المحادثات، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن فحوى الاجتماعات التي جرت في العاصمة الإيطالية روما بين المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ووفد من كبار المسؤولين الإيرانيين.
وأضاف ترامب: "لا أعرف ما إذا كنت سأخبركم بأي شيء جيد أو سيء خلال اليومين المقبلين، لكن لدي شعور بأنني قد أخبركم بشيء جيد".
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد التقى المبعوث الأمريكي ويتكوف في جولة خامسة من المحادثات غير المباشرة جرت في روما بوساطة سلطنة عمان، وبمشاركة وزير خارجيتها بدر البوسعيدي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في تصريحات من العاصمة الإيطالية، إن الجولة الحالية "حساسة للغاية"، مضيفًا: "علينا أن ننتظر الموضوعات التي سيطرحها الطرف الآخر وسنحدد مواقفنا بناءً على ذلك".
وفي منشور على تطبيق "تليجرام"، أكد عراقجي أن الجولة الخامسة من المحادثات قد انتهت، ونشر صورة تجمعه بالوزير العماني، مشددًا على أن المفاوضات معقدة لدرجة لا يمكن معها إنجاز اتفاق نهائي في اجتماعين أو ثلاثة، لكنه وصف التواصل مع الجانب الأمريكي بأنه "مهني للغاية".
من جهته، قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "انتهت في روما الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة مع تحقيق بعض التقدم من دون أن يكون حاسمًا"، معربًا عن أمله في أن تشهد الأيام المقبلة توضيح النقاط العالقة بين الجانبين.
وتبقى نقطة الخلاف الأساسية متمثلة في إصرار واشنطن على أن توقف إيران بالكامل عمليات تخصيب اليورانيوم، التي تراها الإدارة الأمريكية خطوة ضرورية لضمان عدم تطوير طهران لأسلحة نووية على المدى الطويل.
لكن في المقابل، ترفض إيران هذا المطلب رفضًا قاطعًا، متمسكة بحقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، ومع ذلك أبدت استعدادًا لإعادة فرض بعض القيود على البرنامج النووي، بما في ذلك السماح بإجراءات رقابية أكثر تشددًا، في إطار أي اتفاق يتم التوصل إليه لاحقًا.