خلاصة جولة باسيل: الحزب يرفض والنقاش تحت السقف
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
لفت مصدر إستشاري بارز الى "أن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل خلُص من خلال جولته الأخيرة على المرجعيات السياسية الى أمرٍ وحيد ذي أهمية هو أن "الثنائي الشيعي" متمسك أكثر من اي وقت مضى بترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية ويرفض النقاش في أي تسوية أو "صفقة" تكون على حسابه، وأن الحزب مستعد لمسايرة حلفائه الآخرين تحت هذا السقف وليس فوقه أبداً".
وفي السياق ذاته، لفت مصدر سياسي شمالي الى أن "تيار المردة" يعتبر نفسه الى جانب "محور الممانعة" لا بل متساويا معه في الخطاب السياسي ومستعدا للعمل اللوجتسي إذا إقتضى الأمر في الحرب الدائرة بين حزب الله واسرائيل، وأن هذا الإندماج ظهر جلياً في وجود عدد كبير من مناصرين "تيار المردة" في ساحة مهرجان حزب الله في الضاحية الجنوبية يوم الجمعة في أثناء كلمة السيد نصرالله".
وقال المصدر" إن "أعلام المردة" كانت ترفرف عالياً في فضاء الضاحية الجنوبية ، وتقصّد جمهور "المردة" أن تكون اعلامه كبيرة الحجم وأن ترفرف عالياً لتوجيه رسالة سياسية للخصوم والمعارضين بشأن وصول "مرشحه" الى رئاسة الجمهورية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الكرملين: الاحتجاجات ضد حكومة صربيا قد تكون ثورة ملونة
قالت الرئاسة الروسية (الكرملين) اليوم الاثنين إنها لا تستبعد احتمال أن تكون الاحتجاجات المناهضة للحكومة في صربيا، -وهي من حلفاء روسيا المقربين- محاولة لتنظيم "ثورة ملوّنة"، في إشارة إلى احتجاجات تطالب بتغيير نظام الحكم.
وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين: "على الرغم من أن صربيا بالطبع تتعرض لضغوط غير مسبوقة، فإننا لا نستبعد استخدام أساليب معروفة هناك لإثارة ثورات ملونة".
وأضاف "ليس لدينا شك في أن القيادة الصربية الحالية ستكون قادرة على استعادة الأمن والنظام والهدوء بالجمهورية قريبا جدا".
ووقعت اشتباكات يوم السبت بين الشرطة الصربية ومتظاهرين مناهضين للحكومة يطالبون بإجراء انتخابات مبكرة وإنهاء حكم الرئيس ألكسندر فوتشيتش المستمر منذ 12 عاما.
وتعتبر روسيا فوتشيتش حليفا وثيقا لها، وزار الزعيم الصربي موسكو في التاسع من مايو/أيار لحضور العرض العسكري الذي أقيم لإحياء ذكرى انتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وأثارت احتجاجات في أنحاء صربيا على مدى أشهر -شملت إغلاق الجامعات- قلق فوتشيتش الذي تنتهي ولايته الثانية في عام 2027، حين تُجرى أيضا انتخابات برلمانية.
وقال فوتشيتش إن "قوى أجنبية" لم يحددها كانت وراء احتجاج يوم السبت وإن المتظاهرين حاولوا "الإطاحة بصربيا" لكنهم فشلوا.