إصابة جنديين إسرائيليين بعملية طعن في القدس
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تعرض شرطيان إسرائيليان للطعن في البلدة القديمة بالقدس، الإثنين، مما أسفر عن إصابة أحدهما بجروح خطيرة، حسبما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت خدمة نجمة داود الحمراء (الإسعاف) إنها نقلت الشرطيين المصابين إلى مستشفى هداسا جبل المشارف لتلقي العلاج، على ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضافت الصحيفة نقلا عن الشرطة، أن "مهاجما طعن شرطيين من حرس الحدود خارج مدخل باب الساهرة في البلدة القديمة بالقدس، قبل أن يتم تحييده".
وقالت الشرطة إن "ضابطة أصيبت بجروح خطيرة، فيما أصيب ضابط آخر بجروح طفيفة".
وذكر مراسل "الحرة"، أنه تم إغلاق ساحة المسجد الأقصى، عقب تلك الأحداث.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، في خضم الحرب التي تدور بين الدولة الإسرائيلية وحركة حماس الفلسطينية بقطاع غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
النرويج تؤكد أن “إسرائيل” ترتكب في غزة سابقة خطيرة في انتهاك حقوق الإنسان
الثورة نت/..
أكد وزير التنمية الدولية النرويجي، آسموند أوكروست، أن “إسرائيل” تخلق “سابقة خطيرة” في انتهاك قوانين حقوق الإنسان الدولية في قطاع غزة، مما يزيد من خطورة الوضع في العالم.
وقال أوكروست، بحسب ما نقلت صحيفة “الجارديان” البريطانية، اليوم السبت، “إن النرويج كانت واحدة من الدول الأوروبية القليلة التي اعترفت بالدولة الفلسطينية العام الماضي.. ومنذ عام ونصف، شهدنا تراجعا كبيرا في احترام القانون الدولي في الحرب على غزة، وفي الأشهر الأخيرة أصبح الوضع أسوأ من أي وقت مضى، لذلك من المهم للغاية بالنسبة للحكومة النرويجية أن تحتج وتدين هذا الانتهاك الواضح”.
وأضاف: “أفعال “إسرائيل” لا تساهم فقط في تدهور الكارثة الإنسانية في غزة، بل تشكل تهديدا عالميا للمستقبل.. ونحن قلقون جدا من أن يتم استخدام الغذاء كأداة حرب، ويتم منع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من دخول مناطق الحرب”.
وتابع أوكروست: “نحن خائفون جدا من أن هذا قد يكون معيارا دوليا جديدا، مما سيجعل العالم أكثر خطرا لنا جميعا”.
ولفت إلى أن صندوق النفط النرويجي، وهو أكبر صندوق سيادي في العالم، قد وضع 11 شركة تدعم الكيان الإسرائيلي على قائمة سوداء.
وتوقع أن يرفض البرلمان النرويجي في الأسبوع المقبل دعوات لوقف استثمار الصندوق في الشركات التي تبيع منتجات وخدمات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أن الصندوق يجب ألا يستثمر في أي شيء يساهم في انتهاك القانون الدولي.
وأشار الوزير النرويجي إلى أن قرار بلاده بالاعتراف بدولة فلسطين في مايو 2024 كان “لإرسال رسالة أمل”، وحث المواطنين في أوروبا على الاستمرار في الاحتجاج والحفاظ على الإيمان بالسياسة.