سلام يا غزة على رباك
وأدعو الله أن يرعاك
سلام على أبطالك الشمم وحياهم المولى وحياك
غدًا سيذكرهم الدهر فى صفحاته ولن ينساهم أبدًا وينساك
فأنت فى حمى الله
وهم يا غزة فى حماك
سلمت شيوخك ونساؤك وأطفالك من الأذى وسلمت يداك
فنصر قريب وفتح من الله
فهو المولى الذى يتولاك
لعن الله من تخلى عنك
وهو فى الكرب يراك
فصديق ليس ينفع يوم بؤس
فهو يا غزة من عداك
تخلى عنك أبناء العروبة
وادعوا أنهم حسرى على أقصاك
كذبوا فيما قالوا وادعوا
فلا تصدقى أى قول إياك
فلو صدقوا لهبوا وانتفضوا
وصاروا بأرواحهم خلف خطاك
وضحوا بها فداء له
ورووا بدمائهم حب ثراك
يا أمة الإسلام هيا ارفعى
لواء الجهاد فالأقصى نداك
أولا يستحق أن تلبى
أولى القبلتين ومن كان إليه مسراك
فإن لم تفعلى فلا تدعى الإسلام
فهو منك براء وغدًا سينعاك
ولا قيمة بعدها لك بين الورى وسيغدو فى الثرى مثواك
فاغتنمى قبل أن تبكى وتندمى فالجهاد إليه قد دعاك
حسن رشدى سالم عبدالكريم
عضو حزب الوفد
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف يثبت بالدليل القرآني أن الإسلام بريء من التشدد والغلو
شدد الدكتور أيمن أبو عمر، أحد علماء وزارة الأوقاف، على أن رسالة الإسلام لم تُرسل لتكون عبئًا على الناس أو طريقًا إلى الشقاء، بل أنزلها الله تعالى رحمةً للعالمين وسعادةً للإنسان، مؤكدًا أن مطلع سورة طه جاء ليرسخ هذا المعنى العظيم في قوله تعالى: «طه، ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى».
وقال الدكتور أبو عمر، خلال لقاء تلفزيوني ، إن هذه الآية الكريمة تمثل قاعدة قرآنية عظيمة ترد على كل دعاة الغلو والتشدد، وتؤكد أن الإسلام منهج رباني يسير على خطى الرحمة والاعتدال، لا على طريق المشقة والعنت. وأوضح أن من ينظر إلى الدين على أنه قيود أو أحمال ثقيلة، قد أساء فهم رسالة القرآن التي جاءت لهداية الناس وتيسير حياتهم.
وأضاف أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان المثال الأوضح لتطبيق هذا المنهج القرآني، إذ جسّد معاني الرحمة واللين في حياته، فكان القرآن سلوكه العملي، كما قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: «كان خلقه القرآن»، موضحًا أن كل مَن يتبع خطى النبي يجد في الدين راحةً وسكينةً لا مثيل لهما.
وأشار إلى أن من يفرض على نفسه أو على الآخرين ما لم يأمر به الله، ويشدد في الدين بلا علم ولا بصيرة، يبتعد عن مقاصد الإسلام وروحه الحقيقية، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن هذا الدين يُسر، ولن يشادّ الدين أحد إلا غلبه»، أي أن المبالغة في التكليف تخرج بالإنسان من دائرة التوازن إلى مشقة لا فائدة منها.
وأكد أبو عمر في ختام حديثه أن الإسلام جاء لصناعة إنسان متوازن سعيد في دنياه وآخرته، يعيش بدين الرحمة لا دين الغلو، ويفهم أن جوهر الإيمان هو السعادة والطمأنينة لا العنت والمعاناة.