في إطار خطة الأنشطة الثقافية والفنية التي تهدف إلى تنمية المشهد الثقافي في مصر والتي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني والمنفذة باقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل من خلال فرع ثقافة الوادى الجديد برئاسة ابتسام عبدالمريد نفذ  بيت ثقافة الجديدة بالوادي الجديد مناقشة لكتاب "سارة"، وهو العمل الروائي الذي ألفه الكاتب الراحل عباس محمود العقاد.

تمت المناقشة بقيادة ناصر شوقي، الأديب والمفكر المصري المعروف.

تعد مناقشات الكتب هامة جدًا في تعزيز الثقافة وتوسيع المعرفة، فهي تساهم في توفير فرصة للقراء والمثقفين للتعبير عن آرائهم ومشاركة أفكارهم حول الموضوعات المختلفة التي تثري الحوار الثقافي.

كتاب "سارة" للكاتب عباس محمود العقاد

وقد تم اختيار كتاب "سارة" لأهميتها الفنية والثقافية، حيث يعد هذا العمل من أبرز الأعمال الروائية في الأدب المصري الحديث. يحكي الكتاب قصة سارة، فتاة مصرية شابة تتعرض لتحديات وصراعات كثيرة في الحياة، ويتطرق إلى الأحداث السياسية والاجتماعية التي شهدها مصر في تلك الفترة.

تمت مناقشة الرواية بشكل شامل، حيث تبادل الحضور وجهات النظر حول الأحداث والشخصيات والمواضيع المطروحة في الكتاب. كما تم مناقشة أسلوب الكتابة والرؤية الفلسفية التي يحملها العمل.

كانت هذه المناقشة فرصة للقراء لتبادل المعرفة والخبرات والاستفادة من التحليلات والأفكار المطروحة خلال النقاش. وقد أثرت هذه المناقشة في توسيع آفاق المشاركين وتعزيز فهمهم للعمل الروائي ورؤية الكاتب.

تأتي هذه المناقشات ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها بيت الثقافة في الجديدة، بهدف تعزيز المشهد الثقافي في الوادي الجديد. وتشكل هذه الفعاليات فرصة هامة للقراء والمثقفين للاجتماع والتفاعل وتبادل الأفكار والآراء حول الأعمال الأدبية المهمة.

جانب من المحاضرة الثقافية جانب من المحاضرة الثقافية جانب من المحاضرة الثقافية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة الوادي الجديد الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة

إقرأ أيضاً:

التحولات الثقافية في سوريا.. عنوان يوم بحثي في دمشق

دمشق-سانا

في خطوةٍ رائدة نحو نشر أبحاث لتعميق الوعي الثقافي والفكري، نظمت مؤسسة “اتجاهات نحو ثقافة مستقلة” يوماً بحثياً حول “الممارسات الثقافية والتحولات الفنية في سوريا”، في بيت فارحي بدمشق القديمة.

وجاءت هذه الفعالية ضمن النسخة التاسعة من برنامجها لتعميق ثقافة المعرفة، حيث استقبلت أبوابها سبع ساعات أمام الباحثين والفنانين لبحث الممارسات والقضايا الثقافية والأزمات التي مرت بالبلاد على مدار الأعوام الفائتة، عبر ثلاث جلسات ونقاشات مفتوحة، حول تاريخ المكتبات، وأصالة فن الخزف، وتأثير السينما على الهوية.

وفي الجلسة الأولى التي حملت عنوان الممارسات الثقافية في سياق الصراع، استعرض الباحث هاني الطلفاح في حديثه عبر الإنترنت تاريخ المكتبات في سوريا منذ أربعة آلاف عام، والدمار الذي لحق بها من حرق وسرقة لدوافع مختلفة، مشيراً إلى تحول المكتبات خلال الحرب من منصة للمعرفة إلى أداة إنتاج الدعاية القمعية للمعرفة التي تمارسها السلطة مع شح المراجع والمصادر، داعياً إلى إنشاء جمعية مكتبات، وخلق مساحة آمنة اجتماعية لترميم الدمار بعد التحرير.

وخصصت الفنانة التشكيلية زويا قرموقة حديثها لصون فن الخزف السوري، وأصالته ومعاصرته للهوية المحلية، وسط غياب الأرشيف والمراجع، ولاسيما بعد الخراب الذي لحق بفن الخزف السوري بسبب الحصار الاقتصادي والوضع الأمني غير المستقر، وضعف التغطية الإعلامية ما خلق هوّة في المعرفة، وزاد في الأمر سوءاً تغيير مكان التكية السليمانية التي كانت مقراً مهماً لهذا الفن العريق.

وفي الجلسة الثانية وتحت عنوان: (محور المدينة والذاكرة.. وتحولات الفضاء والسرديات الثقافية) تطرقت الباحثة ميرما الورع إلى نشوء السينما في سوريا، ودورها في حفظ هوية المدينة، مشيرةً إلى الاشتباك التاريخي بين السينما والسلطة التي احتكرت العمل السينمائي لمصلحتها، وتحكمت فيها بعد أن كانت منفتحة على العالم.

وحمل بحث كل من الباحثَين إياد أبو سمرة وشام العلبي عنوان: ( أنثروبولوجيا الضوء بين عتبة الأنثروبولوجيا وتوفر إنارة المدينة) فقدّما إضاءات عن انعدام الإنارة وكيفية تأقلم الأفراد مساءً نتيجة انقطاع التيار الكهربائي الدائم خلال الحرب السورية، ودراسة المتغيرات الوظيفية للفراغات والفضاءات المكانية في غياب الإنارة.

أما الجلسة الثالثة التي قدمها الدكتور الأستاذ في المعهد العالي للفنون المسرحية جمال شحيّد، فتمحورت في جزئها الأول للأديبة فدوى العبود حول موضوع الهوية في السرد الروائي: أساليب الابتكار والتجديد الفني.. نماذج من الرواية اللبنانية والسورية، حيث أشارت في بحثها إلى أن الروايات السورية التي أُنتجت ما بين 2011-2015 حاولت أن تتحرى أسباب العنف وأزمة الهوية في علاقة الذات بالآخر، فيما حضر سؤال حول الهويات الفرعية في الروايات الأخرى التي أُنتجت ما بين 2016-2019، وكانت أغلب الشخصيات فيها تعكس فشل الانتماء والتحقق، مسترشدةً برواية “بحثاً عن كرة الصوف” للكاتبة السورية روزا ياسين حسن، حيث تقوم بها بتشريح العلاقة بين الذات وبلدان اللجوء، ومحاولة التعبير عن الذات المتصدعة ببلاد الاغتراب.

وفي الجزء الثاني تناولت الصحفية ميار مهنا قضية “الرؤى السياسية والنسوية في سينما المرأة السورية بعد الحراك”، وتحدثت فيه عن بدايات السينما السورية ودور المرأة فيها، وقد تكون ماري يونس التي أدت دوراً بسيطاً في فيلم نزيه الشهبندر نور وظلام عام 1948 أول سوريّة تمثل بالسينما، كما أدى أنور البابا أدوار السيدات بتلك الفترة، بينما برزت في المونتاج المونتيرة انطوانيت عازرية، فيما كان للممثلة إغراء تجربة ذات طابع ربحي بالإخراج والمونتاج.

ولفتت مهنا إلى أن سينما المرأة اتجهت بالأفلام الروائية بعد الحراك عام 2011 لإظهار معاناة شخصية الأنثى وأزماتها وموقعها بالمجتمع، لكن عموماً السينما السورية لم تعرف بعمرها الطويل سوى ست مخرجات أفلام روائية طويلة.

من جانبه، أكد مدير مؤسسة اتجاهات عبد الله الكفري في كلمة له أن الأبحاث التي قُدمت اليوم تُشكل جزءاً من مسار طويل ليتم البناء عليه مستقبلاً، لافتاً إلى أن البحث السريع كان إحدى العقبات التي واجهت المجال الثقافي خلال الـ 14 سنة الماضية، والذي يناقض مفهوم الإنتاج البحثي وحاجته لمسافة زمنية كبيرة عبر طرح الأسئلة واختبارها والأخذ بالملاحظات، وإعداد مواد بحثية والعمل على مقاربتها وإشباعها بالمعرفة لتصب في النهاية بصالح بناء مستقبل البلاد.

التحولات الثقافية في سوريا 2025-06-19SAMERسابق جديد الصناعات الدوائية السورية في معرض الرعاية الصحيةآخر الأخبار 2025-06-19السكاف وهيكل يؤكدان أهمية الاستثمار في رأس المال البشري 2025-06-19السكاف يصدر قراراً بإحداث مديرية التنمية الإدارية الفرعية في حماة 2025-06-19وزير العدل يُلغي الدورة الرابعة في المعهد العالي للقضاء نهائياً 2025-06-19مؤتمر الطاقات المتجددة يدعو إلى تبني استراتيجية وطنية متكاملة وتوفير بيئة تشريعية وتنفيذية ملائمة 2025-06-19التربية: تأخير صرف المنحة يعود إلى وجود أخطاء في حسابات “شام كاش” لدى بعض المستفيدين ويجري تحويل المبالغ تباعاً 2025-06-19إدراج ست جامعات سورية ضمن تصنيف “التأثير” البريطاني بنسخته لعام 2025 2025-06-19السفير الإيطالي في سوريا: تعزيز الربط المصرفي يفتح الأبواب لاستئناف الحركة التجارية بين البلدين 2025-06-19تدريب طلاب للمشاركة بأولمبياد الذكاء الاصطناعي العالمي 2025-06-19دليل المبادرات والريادة المجتمعية في ورشة عمل بدمشق 2025-06-19السكاف والشعار يناقشان ملامح الهيكل التنظيمي المقترح لوزارة الاقتصاد والصناعة

صور من سورية منوعات دراسة: الأطعمة الحارة تسهم في تقليل الشهية 2025-06-19 النساء العاملات ليلاً أكثر عرضة للإصابة بالربو 2025-06-19فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • التحولات الثقافية في سوريا.. عنوان يوم بحثي في دمشق
  • ثقافة أسوان تختتم فعاليات برنامج مصر جميلة بقصر مدينة أبوسمبل السياحية
  • رئيس الوزراء الصربي: وجودنا في جامعة القاهرة فرصة لتبادل الرؤى والأفكار
  • مناقشة الاستعدادات لتشغيل المدارس الجديدة بالسيب
  • ببطن مكشوف.. سارة سلامة تثير الجدل بإطلالتها الجديدة
  • الهندسة المدنية بدمشق تناقش التقنيات الحديثة بمشاريع البنى التحتية
  • لقاءات توعوية وورش ضمن الأنشطة الصيفية بالمناطق الجديدة الآمنة بالإسكندرية
  • نشرة التوك شو| تراجع عبء الدين بالموازنة الجديدة.. وتفاصيل تعديلات قانون الإيجار الجديد
  • بعد عروض الرحيل.. موقف بنتايج مع الزمالك في الموسم الجديد
  • وزير المجالس النيابية: ملتزمون في الموازنة العامة الجديدة بالقطاعات ذات الأولوية