أعلنت منظمات إغاثية، اليوم الاثنين أن الأمطار الغزيرة والسيول تسببت في مصرع 30 شخصا على الأقل، ونزوح عشرات الآلاف في كينيا والصومال بعد 4 سنوات من الجفاف.

وأعلنت الحكومة الفيدرالية في الصومال حال الطوارئ، بعد أن تسببت أحوال الطقس القاسية في مصرع 14 شخصا على الأقل، وتدمير منازل وطرق وجسور.

إقرأ المزيد ما الذي يهددها؟.

. أحوال المنطقة العربية البيئية الراهنة

ويحاول عمال الطوارئ والإنقاذ الوصول لنحو 2400 شخص حاصرتهم مياه الفيضانات في منطقة لوق بولاية جوبالاند جنوبي الصومال

وفي كينيا المجاورة، قال الصليب الأحمر الكيني إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 15 منذ بدأ هطول الأمطار الغزيرة يوم الجمعة، بينما كانت مدينة مومباسا الساحلية ومقاطعتي مانديرا وواجير في شمال شرق البلاد الأكثر تضررا.

وأفاد الصليب الأحمر الكيني. بأنه منذ يوم الأحد، دمرت الفيضانات 241 فدانا من الأراضي الزراعية وأدت إلى نفوق 1067 رأسا من الماشية.

وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من خطر الفيضانات الكبير، على طول نهري جوبا وشبيلي، ودعا إلى إجلاء سكان منطقة جوبا بأكملها.

وتأتي الأمطار الغزيرة في الصومال بعد أربع سنوات متتالية من الجفاف الذي دفع البلاد إلى حافة المجاعة.

المصدر: أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: فيضانات كوارث طبيعية

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يهدد أهم منطقة للتنوع البيولوجي في كينيا

تشير دراسة جديدة إلى أن تغير المناخ والأنشطة البشرية سيؤديان بحلول عام 2040 إلى فقدان ما بين 49% و55% من الغطاء النباتي في مناطق الغابات في جبل كينيا، وفقا لدراسة جديدة.

وأشارت الدراسة التي نشرت في مجلة"سبرينغر نيتشر" (Springer Nature) إلى تدهور الغطاء النباتي في جبل كينيا، وخاصة الانخفاض بنسبة 45.4% في مؤشر الغطاء النباتي الطبيعي، والانخفاض بنسبة 13.3% في مؤشر الغطاء النباتي البيئي.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3الحرارة والجفاف يقلصان الإنتاج الزراعي عالمياlist 2 of 3خريطة لناسا تكشف 100 ألف جبل محيطي مخفيlist 3 of 3تقرير يحدد 25 نوعا من الرئيسيات مهددة بالانقراضend of list

كما شهدت المنطقة انخفاضا بنسبة 8.3% في مؤشر الغطاء النباتي الأخضر، وزيادة بنسبة 55.1% في مؤشر سلامة التربة، مما يؤدي إلى فقدان واسع النطاق للغطاء النباتي والتعرض للتربة العارية، وفقا للدراسة.

واستخدمت في عمليات الرصد صور الأقمار الصناعية متعددة الفترات الزمنية، وبيانات المناخ، ونماذج التعلم الآلي المتقدمة لتحليل وتوقع مدى ضعف النظم البيئية للغابات في المستقبل، مع التركيز على النظام البيئي لغابات جبل كينيا، لسد هذه الفجوات.

ويعد جبل كينيا أعلى قمة في كينيا وثاني أعلى جبل في أفريقيا، بعد كيليمانجارو. ويشتهر بتنوع أنظمته البيئية، الممتدة من الغابات الجبلية إلى المناطق الجبلية الأفريقية.

كما يعتبر مركزا رئيسيا للتنوع البيولوجي ومصدرا حيويا للمياه في البلاد، إذ يوفر أكثر من 40% من المياه العذبة. وتمنح مناطق الغطاء النباتي المتنوعة على الجبل بيئة مثالية لدراسة كيفية تأثير المناخ على ديناميكيات الغابات.

إعلان

وشهد جبل كينيا تقلبات مناخية ملحوظة وضغوطا بشرية، مما يجعله دراسة حالة مناسبة لتقييم التفاعلات بين المناخ والنباتات، إذ اختفت الأنهار الجليدية فيه بسرعة جراء ارتفاع درجات الحرارة، مما أدى إلى تفاقم الاختلالات الهيدرولوجية، وانخفاض توافر المياه لتلبية الاحتياجات البشرية والبيئية.

ونتيجة لذلك، تعاني الغابات الجبلية السفلى، التي تعتمد على ظروف رطوبة مستقرة، من تزايد تأثرها بالجفاف وتقلبات درجات الحرارة وفقدان الكتلة الحيوية، وهو ما يزيد من قابليتها للتدهور بسبب المناخ.

كما أن الأنشطة البشرية -مثل قطع الأشجار غير القانوني والتعدي الزراعي والرعي الجائر، وتصنيع الفحم، وسوء إدارة الغابات- تؤدي إلى استنزاف هذا النظام البيئي الحيوي مما يهدد استقرار النظام البيئي.

وتتعرض غابات كينيا لتهديد خطير ومباشر بسبب إزالة الغابات السريعة. وقد شهدت البلاد بين عامي 2002 و2021 انخفاضا في غطائها الحرجي بنسبة 14%، مما أدى إلى فقدان حوالي 5 آلاف هكتار سنويا.

وتشير هذه الروابط إلى أن هطول الأمطار الغزيرة وتقلبات درجة الحرارة عاملان حاسمان يؤثران على ديناميكيات الغابات في المنطقة. وقد لوحظ فقدان كبير للغطاء النباتي في المناطق الجبلية السفلى.

وعلى العكس من ذلك، أظهرت المناطق الجبلية العليا تعزيزا للغطاء النباتي، في حين شهدت المناطق الوسطى تغييرات طفيفة، مما يسلط الضوء على التنوع المكاني في تأثيرات المناخ.

وتُؤكد نتائج البحث على الآثار المُجتمعة لإزالة الغابات والنمو الزراعي والضغوطات المناخية، وعلى ضرورة معالجة أسباب إزالة الغابات وتطبيق إستراتيجيات التكيف مع المناخ.

وتشكل الغابات 6.3% من إجمالي مساحة كينيا تقريبا وفق تقديرات عام 2021، كما تعد موطنا لعدد كبير من المتنزهات الوطنية والمحميات والموائل الطبيعية التي تضم تنوعا بيئيا فريدا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • فيضانات تتسبب بوفاة 62 شخصًا على الأقل في الكونغو الديمقراطية
  • فيضانات في الكونغو تودي بحياة 62 شخصاً
  • تغير المناخ يهدد أهم منطقة للتنوع البيولوجي في كينيا
  • 25 شهيدا بغارات على غزة والأمراض تودي بحياة عدد كبير من السكان
  • أحكام بين 6 و 8 سنوات حبسا ضد 11 شخصا يستغلون القصر لترويج “المخدرات” بالشراقة
  • صاعقة رعدية تودي بحياة طفل وسط موجة الأمطار الغزيرة في هذه المحافظة
  • فيضانات واسعة النطاق تجتاح الصومال وتخلف أضراراً
  • أضرار مادية هائلة.. مصرع 111 شخصا في فيضانات بالصومال والكونغو
  • الصومال: أمطار طوفانية في مقديشو تودي بحياة 10 أشخاص وتشرد العشرات
  • السجن المشدد 7 سنوات لعاطل قتل شخصا فى مشاجرة بسوهاج