فلسطين تجمعنا.. فوائد مقاطعة بعض المنتجات العالمية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
دأب الشعب المصري، منذ شن الكيان الصهيوني الحرب البربرية على الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن الأرض والعرض، ووجود دعم من كيانات عالمية ودول للكيان الصهيوني في الحرب على غزة، دأب على مقاطعة منتجات تلك الدول، ما أحدث ضجة وجدلًا واسعًا عبر الشارع المصري والمنصات المختلفة.
في السياق قال الدكتور محمد البهواشي الخبير الاقتصادي، إن المجتمع المصري يولي القضية الفلسطينية أولوية قصوى في الدفاع عنها، وهي قضية وجدانية، واليوم الشعب يتجاوب مع الحرب في غزة من خلال الابتعاد عن المنتجات العالمية التي تدعم دولها الكيان الصهيوني، مشيرًا الى مقاطعة هذه المنتجات التي تمول الكيان الصهيوني.
وأضاف البهواشي في تصريح خاص لـ" بوابة الوفد" أن المقاطعة لها أكثر من بعد، واقتصادياً لها فوائد منها التحويل بذوق المستهلك المصري إلى المنتج المحلي الذي لم يكن قادرًا على منافسة المنتج العالمي، خاصة أنه لم يكن لديه القدرة الدعائية العالمية.
الشعب المصري ومقاطعة المنتجات العالميةوأشار الخبير الاقتصادي، إلى أنه اليوم يتم خلق ضغط على الوكلاء المحليين، حيث يتم نقل ذلك للشركات العالمية، في أن يتم مرعاة هذا السوق المصري الكبير جدًا، وأن الشعب المصري عندما قاطع المنتجات العالمية كان لديه البديل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكيان الصهيوني الحرب على غزة الدكتور محمد البهواشي القضية الفلسطينية المنتجات العالمية السوق المصرى المنتجات العالمیة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف عن زيارة وفد باسم «أئمة من أوروبا» للكيان الصهيوني..نرفض تبييض صورة الاحتلال
تابعت وزارة الأوقاف المصرية باستياء شديد ما تداولته وسائل الإعلام من قيام عدد من الأشخاص الذين زعموا تمثيل «أئمة من أوروبا» بزيارة الكيان الصهيوني، ولقاء بعض قياداته، في توقيت يشهد فيه العالم جرائم إنسانية غير مسبوقة تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
وإذ تؤكد وزارة الأوقاف رفضها الكامل لأي تصرف من شأنه أن يُسهم في تبييض صورة الاحتلال أو يُقدّم دعمًا سياسيًّا أو معنويًّا له تحت أي لافتة، فإنها ترى في هذه الزيارة خروجًا واضحًا عن السياق الأخلاقي والإنساني الذي يفرضه الواقع المؤلم على الأرض، حيث يتعرّض المدنيون الفلسطينيون لأبشع صور الانتهاك والعدوان.
وتشدد الوزارة على أن هذه التحركات الفردية لا تمثل بأي حال من الأحوال مواقف العلماء والدعاة الحقيقيين في العالم الإسلامي، كما لا تعبّر عن ضمير الشعوب التي تنادي بالحق وتنتصر للمظلومين، مؤكدة أن أي محاولة لإقحام الدين في مشروعات سياسية لا تخدم القضايا العادلة، تمثّل استخدامًا مرفوضًا وغير مسئول للمكانة الدينية.
وتؤكد وزارة الأوقاف المصرية موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفق مقررات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وفي إطار حل عادل وشامل يُنهي معاناة هذا الشعب الذي يدفع ثمنًا فادحًا نتيجة استمرار الاحتلال.
وإذ تحذّر الوزارة من استغلال المنابر الدينية في تمرير مواقف سياسية تفتقر إلى الشرعية أو التأييد الشعبي، فإنها تدعو إلى توحيد الجهود الدينية والإنسانية لنصرة القضايا العادلة، وعلى رأسها قضية فلسطين، بما يليق بمكانة رجال الدين ودورهم في دعم الحق وترسيخ القيم السامية.
حفظ الله مصر، وأعلى شأنها، ووفّق الأمة العربية والإسلامية لما فيه الخير والنصرة والكرامة.