وزير التعليم العالي: توجه كبير من مصر لدعم جنوب السودان.. تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور جابرييل تشانجسون تشانج وزير التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا بدولة جنوب السودان، والوفد المرافق له؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وذلك بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
في بداية اللقاء، أكد الدكتور أيمن عاشور على عُمق العلاقات التي تربط بين مصر وجنوب السودان، مشيرًا إلى أن مصر تولي إفريقيا اهتمامًا خاصًا، وبصفة خاصة دول حوض النيل، مؤكدًا حرص مصر على تعظيم ومضاعفة أوجه التعاون معها، موضحًا أن مصر حرصت على إرساء علاقات تعاون وثيقة مع جنوب السودان، وتقديم الدعم الكامل لأبنائنا الطلاب السودانيين الدارسين في الجامعات المصرية في كل التخصصات وفقًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى التوجه الثابت للدولة المصرية لدعم جنوب السودان في شتى القطاعات، وعلى رأسها قطاع التعليم العالي، مشيرًا إلى تفعيل التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها بجنوب السودان لتبادل الخبرات، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجال التدريب والتأهيل ودعم القدرات بجنوب السودان في مختلف المجالات.
ولفت الوزير إلى البرنامج التنفيذي المُوقع بين البلدين؛ بهدف مشاركة الأساتذة والباحثين المصريين في عمليات التدريب بجامعات جنوب السودان، وإجراء البحوث التطبيقية المُشتركة، وقيام المُتخصصين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا فى البلدين بتبادل الزيارات، بالإضافة إلى ما يتضمنه البرنامج من تقديم منح دراسية لطلاب جنوب السودان، مشيرًا إلى استعداد الوزارة الكامل لتقديم التيسيرات اللازمة للطلاب الدارسين بمصر.
وخلال اللقاء، تم بحث سُبل التعاون بين مصر وجنوب السودان فيما يتعلق بالمنح المُقدمة سنويًّا لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا لدولة جنوب السودان للدراسة فى مصر، وكذلك تعزيز التعاون الثنائي بين الجامعات المصرية ونظيرتها بجنوب السودان في العديد من التخصصات.
كما تناول الجانبان آليات تفعيل البرنامج التنفيذي الموقع عام 2019 بين مصر والسودان في مجال التعليم العالي والبحث العلمي؛ بهدف تعزيز التعاون الثنائي بين الجامعات ومراكز البحوث في البلدين، وتبادل الوفود البحثية والتعليمية، فضلاً عن إجراء البحوث التطبيقية في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
ومن جانبه، أشاد وزير تعليم دولة جنوب السودان بالتطور الملحوظ الذي تشهده مصر ومؤسساتها التعليمية في عهد السيد الرئيس الفتاح السيسي، موجهًا الشكر لمصر حكومة وشعبًا على ما تقدمه من دعم لحكومة جنوب السودان، ورعاية للطلاب وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم، مؤكدًا على تميز العلاقات بين البلدين، ومعربًا عن تطلعه للاستفادة من الخبرات العلمية المصرية في النهوض بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا بدولة جنوب السودان.
جدير بالذكر أن عدد المنح المُقدمة من جمهورية مصر العربية إلى دولة جنوب السودان طبقًا للبرنامج التنفيذي بين البلدين للأعوام 2020/2023 هي كالتالي: (400 منحة)، منها: 300 منحة جامعية، و100 منحة للدراسات العليا.
شهد اللقاء من الجانب المصري، الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. سلمى يسري مستشار الوزير للتعاون الدولي، المستشار رهام الفقي، وبيتر عادل ملحق دبلوماسي بإدارة جنوب السودان بوزارة الخارجية المصرية، و أحلام صلاح مدير عام الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، ومن دولة جنوب السودان د. جوستو واني مدير عام العلاقات الخارجية والتدريب بالوزارة، و مايكل ماثيانج نجونج، مستشار ثقافي وتعليمي، وجورج روبن سكرتير أول بالسفارة، و تشان ريث، نائب المستشار الثقافي والتعليمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التعليم التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
تعاون مشترك بين "جامعة التقنية" و"سراج الوقفية" لدعم التعليم
مسقط- الرؤية
وقَّعت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية برنامج تعاون مشترك مع المؤسسة الوقفية لدعم التعليم "سراج"؛ بهدف تعزيز الشراكة المجتمعية ودعم مسيرة التعليم في سلطنة عُمان من خلال مبادرات نوعية تستهدف الطلبة والخريجين والمجتمع.
وقَّع الاتفاقية كل من معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وسعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة.
ويأتي هذا التعاون في إطار حرص الجانبين على ترسيخ مفهوم الوقف التعليمي وتعزيز دوره في خدمة المجتمع، حيث يسعى البرنامج إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الوقف التعليمي، وإشراك طلبة وخريجي الجامعة في الأنشطة والمبادرات التطوعية التي تنظمها مؤسسة سراج الوقفية، إلى جانب تنظيم حملات تسويقية لجمع التبرعات لصالح المؤسسة.
ويتضمن البرنامج تخصيص عوائد الاستثمارات الوقفية لدعم عدة مجالات تعليمية وأكاديمية؛ تشمل: الطلبة الموهوبين، الطلبة من ذوي الإعاقة، الطلبة المعسرين، إلى جانب تمويل البنية التحتية التعليمية والبحث العلمي والابتكار والبعثات الدراسية، مما يرسّخ من دور الوقف في تنمية القطاع التعليمي.
وفي إطار الشراكة، ستقوم الجامعة بتسهيل الوصول إلى الطلبة والخريجين للمشاركة في برامج ومبادرات المؤسسة، كما ستدعم حملات التبرعات وتستضيف الفعاليات المشتركة في مرافقها، إلى جانب التعاون في تنفيذ البرامج التدريبية التي تسهم في تطوير مهارات الطلبة وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل.
من جهتها، ستتعاون مؤسسة سراج الوقفية في توفير منصة تطوعية لطلبة وخريجي الجامعة، وتنظيم برامج تدريبية وإرشادية بالتعاون مع القطاع الخاص، والمساهمة في تطوير المبادرات الريادية والابتكارية.
ويُعد هذا التعاون خطوة استراتيجية نحو تحقيق التكامل بين المؤسسات التعليمية والقطاع الوقفي في دعم التعليم، وتعزيز ثقافة العطاء المجتمعي، وتمكين الطلبة أكاديميًا ومهنيًا؛ بما ينسجم مع رؤية "عُمان 2040".