بعد الاحتفال بذكرى زواجهما.. ميسرة ولورا يفارقان الحياة تحت أنقاض غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قصص مأساوية تعيشها غزة بشكل يومي، مع تزايد التصعيد من جانب الاحتلال الإسرائيلي، الذي يستهدف المنازل والمستشفيات والبنية التحتية، وسط حصار القصف المستمر.
«هي سكني في كل الفصول»، بهذه الكلمات كان احتفال الفلسطيني ميسرة عزمي بخطوبته على عروسه لورا حايك، التي حلت ذكراها السنوية الأولى يوم 3 نوفمبر من العام الماضي، بعد أنّ أتما زفافهما في شهر مايو المنقضي، إلا أنهما لم يعرفا أنّ «عش الزوجية» سيتحول إلى غبار بعد أشهر قليلة.
ميسرة ولورا، اللذان ارتقت أرواحهما خلال الساعات الماضية، لينضما إلى قائمة شهداء ضمت أكثر من 10 آلاف مواطن فلسطيني، منذ بداية الحرب يوم 7 أكتوبر الماضي، هزت قصتهما مواقع التواصل الاجتماعي بعد استشهادهما تحت أنقاض منزلهما في القصف الأخير من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
آخر كلمات العريس الراحل قبل استشهاده في غزة«بكل قلبي، أتميت اليوم خطبتي على أكثر الفتيات روعة، صاحبة القلب الطيب، أتمنى أنّ يجعل الله حياتنا مليئة بالحب، سكني في كل المواسم»، كانت هذه آخر كلمات الطبيب الذي يعمل في الاتحاد الدولي لجمعيات طلبة الطب في غزة، إذ كانت آخر منشوراته عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، هو احتفاله بخطبته على شريكة حياته.
وعلق أحد رواد مواقع التواصل الإجتماعي على قصة الزوجين: «اوعى تفكر أن دي مجرد أرقام وخلاص، دي حياة ناس وأحلامهم ومستقبلهم وكل حاجه بتنتهي»، بينما كتب آخر: «هذا العدوان لا يعرف الحب»، فيما علق آخر: «إنهم ليسوا أرقامًا، لديهم أسماء ووجوه وقصص والكثير ممن يحبونهم، لا تسامح أبداً، لا تنسى أبداً».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أسرة العندليب تنشر خطابا بخط يد “حبيبته” الشهيرة للرد على شائعة زواجهما
#سواليف
نشرت أسرة الفنان الراحل #عبدالحليم_حافظ، جوابا بخط يد “حبيبة العندليب” التي ادعى البعض زواجه منها، و”الحبيبة” المقصودة هي الفنانة #سعاد_حسني، والتي لم تذكر الرسالة أو الأسرة اسمها.
وأصدرت أسرة العندليب الأسمر بيانا للرد على الشائعات التي تخرج من حين لآخر وتزعم زواج عبد الحليم حافظ من سعاد حسني، وقالوا إنهم طالما التزموا الصمت حفاظا على سمعته وسيرة الأسرة الطيبة، واحتراما للجمهور.
وأوضح بيان الأسرة أن شائعة زواجه ظهرت بعد وفاة “حليم” بـ17 عاما، واستمرت “بدون أي مستند أو دليل”، موضحين أن المرض منع العندليب الأسمر من الزواج خوفا من أن يظلم الزوجة والأبناء.
مقالات ذات صلةوأكد البيان أن الأسرة عثرت على ورقة بين مقتنيات حليم، عبارة عن “جواب مرسل له بخط يد السيدة التي يدعي بعض الأشخاص زواجه منها”، مؤكدين أن الورقة ترد “على كل الأكاذيب والشائعات التي طالت حليم وهو في قبره.. وطالت العائلة وأرهقتها وأحزنتها كثيرا لمدة عقود”.
وأوضح البيان أن الخطاب “أرسلته السيدة الفاضلة لحليم بعد أن قرر إنهاء علاقة الحب التي كانت في بدايتها ونحن كعائلة لم ننكر أبدا بداية قصة حب بريئة ومحترمة لم تكتمل وحليم قرر إنهاء تلك العلاقة لأنه لم يكن مرتاحا، وأصبحت العلاقة بعد ذلك مجرد صداقة وزمالة يسودها التقدير والاحترام من الطرفين”.
وجاء في نص الخطاب: “حبيبي حليم، حاولت أن أنام وأنا أقنع نفسي أنك لابد ستتصل بي خصوصا بعد. أرجو أنك تخليني أكلمك كده زي مابتكلم، وصلتني للعربية بتاعتي نص توصيلة كنت فاكرة إنك ضروري حتكلمني في التليفون أول ماتوصل بعد ماتكون وصلت مفيد ولكنك لم تتصل بي ولم تفكر في”.
وواصلت كاتبة الرسالة: “حليم أنا لا أدري ماذا أفعل إنني في قمة العذاب، إنني أبكي وأنا نائمة أبكي ليلا نهارا ولا أحب أن ترى دموعي لأنني أحبك ولا أريدك أن تكرهني، ولماذا تكرهني بعد أن كنت تحبني الآن تقول لكل الناس أنا لا أحبها ولكني أحبك يا حليم. ماذا أفعل قل لي يا حليم إنني أصبحت حقيقة يا حليم أتعس مخلوقة على وجه الأرض”.