زنقة 20. الرباط

كشف المكتب الوطني المغربي للسياحة عن عزمه اعتماد آلية خاصة لمشاركته بسوق السفر العالمي “WTM” لندن 2023، والمنظم من 6 إلى 8 نونبر الجاري.

وأفاد بلاغ للمكتب أن مشاركة المغرب في هذه التظاهرة العالمية تتميز بحضور وفد هام، من خلال مشاركة 44 عارضا سياحيا من المهنيين وممثلين عن 12 جهة بالمملكة المغربية، تترأسه وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، فاطمة الزهراء عمور، إلى جانب كل من عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، وحميد بن الطاهر، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة.

وأضاف المصدر ذاته، أن هذا الملتقى يعتبر من بين أكثر تظاهرات السفر والسياحة تأثيرا عبر العالم، حيث يدر ما يناهز 35 مليار درهم من العقود المبرمة، مشيرا إلى أن المغرب يحظى في هذه الدورة بمكانة متميزة، ويتجلى ذلك على وجه الخصوص من خلال حصول المملكة على علامة متميزة وحضور حصري خلال حفل افتتاح هذه التظاهرة العالمية.

ويغتنم المكتب الوطني المغربي للسياحة، فرصة انعقاد هذا المعرض للتعريف بالتصور الجديد لرواقه، الذي سيتم استعماله بمختلف المعارض المنظمة خلال سنتي 2023 و2024.

ويمتد هذا الرواق الشاسع على مساحة قياسية تقدر بـ 760 متر مربع، وضمنها 130 مترا مربعا مخصصة لجهتي مراكش-آسفي وسوس – ماسة، لكونهما الجهتان المفضلتان لدى السياح البريطانيين على وجه الخصوص. وعلى هامش هذا المعرض، يضيف المصدر ذاته، وقع المكتب الوطني المغربي للسياحة على اتفاق شراكة مع منظم الأسفار والرحلات JET2، الرائد بالسوق، مدته 5 سنوات.

ويروم هذا الاتفاق تصنيف وجهة المغرب ضمن أولى الوجهات المبرمجة من طرف أول منظم للرحلات والأسفار ببريطانيا العظمى. ويتعلق الأمر أيضا ببرمجة، خلال السنة الأولى للاتفاق، لـ 17 رحلة جوية في الأسبوع انطلاقا من العديد من المناطق المصد رة للسياحة بالمملكة المتحدة. ومن المرتقب أن يصل عدد هذه الرحلات إلى 28 رحلة في الأسبوع.

ومن جانب آخر، بادر المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى إبرام عقد شراكة لمدة 5 سنوات مع ” e-Dreams ODIGEO “، أول منصة للاشتراكات للسفر عبر العالم، والتي تمتلك علامات eDreams، GOVoyages ،Opodo، و Travellink.

وينص هذا الاتفاق، حسب البلاغ، على رفع سقف الأهداف السنوية الحالية إلى ثلاثة أضعاف، مع السعي إلى تحقيق نسبة نمو تقارب 30 بالمائة.

ومن خلال هذه المشاركة المتميزة بسوق السفر العالمي لندن 2023، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة قد واصل ديناميته المعهودة التي يروم من خلالها بلورة إستراتيجيته “Light in Action”، بالاعتماد على قوته التجارية الضاربة بواحد من المعارض الكبرى للأسفار والرحلات عبر العالم.

وخلص البلاغ إلى أن المكتب يتوق من خلال كل ذلك إلى تعزيز حضور المغرب بالأسواق التقليدية واقتحام أسواق جديدة واعدة، والعمل أيضا على الارتقاء بوجهة المغرب إلى مصاف كبريات الوجهات العالمية، واستقطاب أكبر عدد من السياح.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المکتب الوطنی المغربی للسیاحة من خلال

إقرأ أيضاً:

2024.. “الأشد حرارة” في تاريخ المغرب وعام سادس من الجفاف

الثورة نت /..

أعلن المدير العام للمديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب محمد الدخيسي مساء امس الجمعة، أن عام 2024 يُعد الأكثر سخونة على الإطلاق في تاريخ البلاد، وذلك بعد تسجيل حرارة قياسية تجاوزت 47 درجة مئوية في عدد من المناطق، أبرزها مراكش وبني ملال، بجانب كونه العام السادس من الجفاف بالمملكة.

جاء ذلك خلال تقديم التقرير السنوي للمديرية عن “حالة المناخ بالمغرب لسنة 2024″، في العاصمة الرباط، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المغربية الرسمية.

وقال الدخيسي: “السنة الماضية تُسجل باعتبارها الأشد حرارة في تاريخ المغرب”، موضحا أن هذا الرقم القياسي ينسجم مع التوجه المناخي العالمي المقلق، حيث أظهرت التحليلات المناخية ازديادا في التغيرات الحرارية، خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء.

وأضاف أن صيف 2024 شهد موجات حر شديدة، من أبرزها تسجيل حرارة بلغت 47.7 درجة مئوية في بني ملال، و47.6 في مراكش في 23 يوليو.

وعلى صعيد التساقطات المطرية، أوضح المسؤول المغربي أن عام 2024 سجل عجزا مطريا متوسطا بنسبة 24.8 بالمئة، ما يعكس استمرار ظاهرة الجفاف للسنة السادسة على التوالي.

ورغم ذلك، شهدت بعض المناطق أمطارا قوية، خصوصا في سلسلة جبال الأطلس، والجنوب الشرقي، والجهة الشرقية، لا سيما خلال سبتمبر، غير أن هذه التساقطات لم تكن كافية لتغيير الاتجاه العام، وفق المسؤول ذاته.

وأشار إلى أن هذه الظواهر المناخية القصوى تسببت في فيضانات مفاجئة وخسائر بشرية، كما أدّت إلى الظهور المؤقت لبحيرة إيريكي (جنوب شرق المغرب) بعد أكثر من خمسين عاما من الجفاف الكامل.

وبيّن الدخيسي أن عام 2024 تميز أيضا بكونه الأكثر جفافا منذ ستينيات القرن الماضي، مشيرا إلى أن ضعف التساقطات الثلجية، وارتفاع درجات الحرارة، وقلة تواتر الأمطار، ساهمت جميعها في تفاقم الجفاف الهيكلي في البلاد.

وأصبح الجفاف الذي يضرب المغرب للسنة السابعة على التوالي من أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني، لا سيما قطاع الزراعة الذي يُشكل العمود الفقري للناتج المحلي، ويوفّر مصدر دخل لنحو 40 بالمئة من اليد العاملة، وفق بيانات وزارة الفلاحة المغربية.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. انطلاق اجتماعات المكتب التنفيذي لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة
  • تكريم الناخب الوطني وليد الركراكي في مؤتمر المدربين الدولي بمدريد
  • 2024.. “الأشد حرارة” في تاريخ المغرب وعام سادس من الجفاف
  • المعجل: نتوقع خلال مهرجان صيف السعودية حضور أكثر من 41 مليون زائر..فيديو
  • المغرب في المرتبة العاشرة لطالبي اللجوء إلى أوروبا عام 2024
  • المغرب..السيطرة على ثمانية حرائق سجلت على الصعيد الوطني الخميس
  • المغرب يحافظ على صدارة شمال إفريقيا في مؤشر التحول الطاقي العالمي
  • المغرب..الدعوة لتمديد الراحة البيولوجية لحماية الأخطبوط
  • الغرفة التجارية بتبوك.. 45 عامًا من الريادة في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز دور قطاع الأعمال
  • كريس براون ينفي تهمة التسبب في أذى جسدي بعد واقعة ملهى ليلي بلندن