دبلوماسي سابق: دعوة إسرائيل لتهجير أهالي غزة من الشمال للجنوب "أكذوبة كبرى"
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن التحرك المصري في الأزمة الراهنة بفلسطين ارتبط بجوانب سياسية وقانونية وإنسانية، مشددًا على أن الجانب الإنساني والتركيز على دخول المساعدات معبر رفح لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
تعليق وزير الخارجية الأسبق عن تحرك مصر في ملف حرب غزةوأضاف "فهمي"، على الجانب السياسي لمصر تاريخ قديم وثابت في دعم القضية الفلسطينية سياسيًا ودبلوماسيًا، موضحًا أن مصر رفضت تهجير الفلسطينيين خارج حدود قطاع غزة إلى أي دولة أخرى، وهذه لم تكن مسألة أمنية ولكنها مسألة سياسية رغم المحاولات الدولية الواضحة المتعمدة لتفريغ القضية الفلسطينية من المواطنين والجانب الإنسان، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.
وأوضح أنه تم التركيز على دخول مساعدات من معبر رفح والتعامل مع الجرحى الفلسطينيين وغيرهم بالتشاور مع الآخرين، منوهًا بأن الدعوة الإسرائيلية لتهجير أهالي غزة من الشمال إلى الجنوب "أكذوبة كبرى".
وتابع وزير الخارجية الأسبق، بأن مصر ساعدت في خروج بعض مزدوجي الجنسية من غزة إلى مصر عبر معبر رفح، مشيرًا إلى أن مصر من الدول التي لها تاريخ كبير في دعم القضية الفلسطينية سياسيا ودبلوماسيا، ولم تفرط لحظة في القضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة معبر رفح فلسطين وزير الخارجية الأسبق حرب غزة الأشقاء الفلسطينيين القاهرة الإخبارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: الأزمة الروسية الأوكرانية تمر بمنعطف خطير وسط تصعيد عسكري غير مسبوق
قال الدكتور يوسف أحمد مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الأزمة الروسية الأوكرانية التي بدأت منذ 22 فبراير 2022، تمر الآن بمنعطف خطير للغاية، وسط حالة تصعيد عسكري غير مسبوقة.
وأضاف خلال تصريحات ببرنامج "مطروح للنقاش" الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " المشهد السياسي والدبلوماسي يشهد في الوقت نفسه محاولات لبناء الثقة بين الطرفين، وذلك من خلال الإفراج عن عدد من الأسرى في إطار مفاوضات عقدت مؤخراً في إسطنبول".
وتابع، ن التصعيد العسكري كان واضحاً في ليلة أمس، حيث شهدت الحرب استخدام مكثف للطائرات المسيرة من كلا الجانبين، إضافة إلى إطلاق صواريخ بعيدة المدى، مما يبرز تعقيد المشهد وازدواجية المسار بين الحلول الدبلوماسية والتصعيد الميداني.
وأشار إلى أن المقترحات التي عرضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا، ما زالت غير واضحة التفاصيل، ما يثير العديد من التساؤلات بشأن تأثير هذه الخطوة على مجريات الحرب.
وأشار الدكتور يوسف إلى أن هناك تغيراً ملحوظاً في مواقف الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الأزمة، لافتاً إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت أكثر حدة مقارنةً بفترتي رئاسته السابقتين، وهو ما يعكس تحولات سياسية ربما تؤثر على توجهات واشنطن في التعامل مع النزاع، لافتًا، إلى تغيرات مماثلة في مواقف كل من فرنسا وألمانيا، اللتين تلعبان دوراً محورياً في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي فيما يخص الملف الأوكراني.
وحول دلالات إقامة المنطقة العازلة الروسية، ذكر الدكتور يوسف أن هناك تفسيرين متناقضين؛ الأول يرى أن الخطوة تعني استسلاماً لأوكرانيا، والثاني يشير إلى احتمال تنازل أوكراني عن مطالبها فيما يخص القرم والأقاليم التي احتلتها روسيا منذ 2014، وهذا يطرح سؤالاً كبيراً حول مستقبل الحرب والاتجاه الذي تسير نحوه، خاصة في ظل تعقيد المواقف الدولية والتوترات المتزايدة بين القوى الفاعلة.