مدرب كوبنهاغن: واثقون من مفاجأة يونايتد
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعرب مدرب كوبنهاغن الدنماركي ياكوب نيستروب عن ثقته في قدرة فريقه على مفاجأة فريق مانشستر يونايتد في أجواء يعتقد أنها ستشهد حماسة أكثر بمائة مرة من التي ظهرت في المباراة التي أقيمت في أولد ترافورد قبل أسبوعين.
وتغلب مانشستر يونايتد، بقيادة مدربه إريك تن هاغ، على كوبنهاغن بهدف نظيف أحرزه هاري ماغوير من ضربة رأس وإنقاذ أندريه أونانا، حارس مرمى الفريق، لركلة جزاء في الوقت بدل الضائع من المباراة.
???? "نحن نتطلع للفوز بهذا اللقاء، هذا الفريق يمتلك الكثير من الخبرات."
"دائمًا ننتظر من أنفسنا أفضل أداء مثلما ينتظر الجمهور، ونريد الفوز بكل مباراة." ????#يونايتد || #دوري_أبطال_أوروبا
وكان هذا انتصار مهم لفريق مانشستر يونايتد بعد خسارته في أول مباراتين بالمجموعة الأولى أمام بايرن ميونخ وغلطة سراي، ولكن يونايتد يجب عليه الآن البناء على هذا الفوز عندما يواجه كوبنهاغن غداً الأربعاء خارج أرضه.
وقال نيستروب: "ما الذي يمكنهم توقعه؟ أود أن أقول مع كل الاحترام إن الذي شعرت به عند دخولي ملعب أولد ترافورد، هي الأجواء التاريخية".
وأضاف: "لكن لا يمكنك مقارنة أولد ترافورد مع باركن لأن الحماسة ستكون أكثر بمائة مرة من التي كانت موجودة قبل أسبوعين".
وأضاف: "هذا المعيار بالنسبة لي أعلى بكثير من الدوري الإنجليزي الممتاز، لأكون صريحاً".
وأردف: "بالنسبة لي، الأمر لا يتعلق بالأمل. بالنسبة لي الأمر متعلق بالإيمان القوي بأننا يمكننا تحقيق نتيجة إيجابية".
وأكد: "ركلة الجزاء التي أهدرناها في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة مسألة وانتهت، ولكن المباراة كانت متساوية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مانشستر يونايتد دوري أبطال أوروبا مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
مدرب كرة قدم شهير يصرح بما لم يستطيع قوله الكثير من حكام العرب:''ما يحدث بغزة كابوس يؤلمني بشدة والدور قادم على أطفالنا''
قال بيب غوارديولا مدرب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، إن رؤية ما يحدث في غزة تؤلمه بشدة، واصفاً ما يحدث بـ«الكابوس».
جاءت تصريحات غوارديولا خلال تسلمه الدكتوراه الفخرية من جامعة مانشستر، في حفل رسمي أقيم أمس الاثنين، وذلك تقديراً لمساهماته في المدينة منذ توليه تدريب فريق مانشستر سيتي عام 2016.
وقال المدرب الإسباني في كلمة ألقاها في الحفل: «رؤية ما يحدث في غزة تؤلمني بشدة. الأمر لا يتعلق بالآيديولوجيا أو من هو على صواب ومن هو على خطأ، بل يتعلق بحب الحياة، وبالاهتمام بمن حولنا».
وأضاف: «لقد شاهدنا أطفالاً في الرابعة والخامسة من عمرهم يموتون تحت القصف أو في المستشفيات، التي لم تعد موجودة بعد. وقد يظن الكثيرون أن الأمر لا يخصهم، لكن احذروا، فإن الدور القادم قد يكون على أطفالنا».
وتابع غوارديولا: «منذ بداية هذا الكابوس، كلما رأيت صور الأطفال في غزة أتذكر طفلتاي ماريا وفالنتينا وأشعر بالرعب الشديد».
وأشار المدرب إلى أنه يرفض الصمت، ويريد أن يقوم بدوره في التوعية بما يحدث، مضيفاً: «في عالم يخبرنا أننا أقل وأضعف من أن نحدث فرقاً كبيراً، إلا أن لدي يقيناً بأن قوة الشخص تنبع من قدرته على الاختيار وعلى رفض الصمت».
وشبه موقفه بقصة عن اشتعال النيران في غابة وسط خوف الحيوانات، في الوقت الذي قرر فيه أحد الطيور التحليق سريعاً من وإلى البحر عدة مرات وحمل قطرات من الماء في منقاره الصغير ورشها على الحريق، وحين شاهده الثعبان سخر منه قائلاً إن «هذه المياه التي تجلبها لن تفعل شيئاً»، ليرد عليه الطائر بقوله: «أنا أقوم بدوري».
وواصل: «الطائر الصغير رد عليه بأنه يعرف أن ما يفعله لن يخمد الحرائق ولكنه يقوم بدوره».
كما أكد غوارديولا أنه يشعر بحزن عميق لما يحدث في السودان وأوكرانيا أيضاً.