مغادرة أكثر من 200 ألماني لقطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الأربعاء، مغادرة أكثر من 200 ألماني وأفراد أسرهم من قطاع غزة.
وقالت الوزيرة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، تويتر سابقاً، أثناء وجودها في طوكيو لحضور قمة مجموعة السبع: "يعطي هذا الأمل في خضم الوضع الرهيب في غزة".
وأضافت: "شكراً جزيلاً لشركائنا في مصر على دعمهم".
We are coming together here at @G7 in Tokyo as a real working team from Europe, North America and Asia. We take responsibility as strong democracies where others want to use the crisis to undermine the rules-based order. @ABaerbock in #Tokyo. 1/4 pic.twitter.com/QA1e1jSOMF
— GermanForeignOffice (@GermanyDiplo) November 7, 2023ووصلت بيربوك إلى طوكيو، مساء الثلاثاء، لحضور اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع.
ودعت بيربوك مجدداً إلى وقف إطلاق النار الإنساني في حرب غزة للتخفيف من محنة المدنيين هناك.
وكتبت على موقع إكس: "لا تترك الصور من غزة أحداً غير مبال، وهذا هو السبب في أنني أقوم بحملة قوية لصالح وقف إطلاق النار الإنساني".
وقالت الوزيرة الألمانية إنها "عقدت اجتماعات لا حصر لها وتحدثت إلى جميع الشركاء حول كيفية تحقيق وقف إطلاق نار إنساني في نهاية المطاف، سواء من حيث الوقت أو الجغرافيا". وأضافت: "يجب أن يصبح هذا ملموساً الآن".
ويحتاج السكان في غزة إلى الماء والخبز والرعاية الطبية. وقالت بيربوك إنه يجب علاج المصابين بجروح خطيرة.
وناقش وزراء خارجية مجموعة السبع الحرب في الشرق الأوسط والوضع الإنساني في قطاع غزة، الإثنين، لكنهم لم يدلوا ببيان رسمي.
Wir unterstützen #Japans Einsatz für internationale Regeln und das Völkerrecht im #IndoPazifik als enge Partner – für Frieden, Stabilität und freien Handel. @ABaerbock dankte ihrer Amtskollegin Yoko #Kamikawa für die erfolgreiche @G7-Präsidentschaft in #Tokyo. @MofaJapan_en pic.twitter.com/mPwue2UqJ3
— Auswärtiges Amt (@AuswaertigesAmt) November 8, 2023وأكدت وزيرتا خارجية ألمانيا واليابان أهمية التعاون في ضوء الحربين في غزة وأوكرانيا والتحديات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقالت بيربوك، اليوم الأربعاء، في بداية المحادثات الثنائية مع نظيرتها اليابانية يوكو كاميكاوا في العاصمة طوكيو: "هذه ليست أوقاتاً سهلة بالنسبة لمجموعة السبع".
وقالت كاميكاوا: "نسعى إلى مواصلة العمل معا بشكل وثيق بين اليابان وألمانيا، وكذلك بين مجموعة السبع الكبار للرد على الوضع الحرج في إسرائيل وفلسطين، والعدوان الروسي على أوكرانيا، وكذلك بشأن الجهود الرامية إلى جعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل ألمانيا مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
منسق إغاثة: المساعدات من إسرائيل لقطاع غزة حيلة دعائية قاتلة
قال إياد عماوي، وهو منسق منظمات غير حكومية محلية في قطاع غزة، إنه شعر باليأس عند سماع أنباء عن إطلاق جنود إسرائيليين النار على الباحثين عن الطعام، مؤكدا أن هذا ليس حلا لمعاناتهم.
وذكر عماوي -في مقال بصحيفة غارديان- أن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار قبل يومين فقتلوا شخصا وأصابوا 48 بجروح عندما استهدفوا حشدا هائلا من الفلسطينيين الجائعين الذين وصلوا بعناء إلى نقطة توزيع المساعدات الوحيدة في رفح جنوبي قطاع غزة، بحثا عن المساعدة التي تقدمها مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من قبل إسرائيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال بغارديان: أوروبا لن تتفق أبدا بشأن إسرائيل لكن يمكنها مساعدة غزةlist 2 of 2ناشط يهودي: هكذا قلبت 6 أشهر بالضفة الغربية كل المفاهيم الصهيونيةend of listوكتب منسق الإغاثة أن ما تفعله مؤسسة غزة الإنسانية ليس سوى حملة علاقات عامة، تروج بها للوهم بأن المساعدات بدأت تدخل القطاع بطريقة مجدية، "ولكن ما علمناه هو أن المؤسسة وزعت ثماني شاحنات من الطعام فقط يوم الأربعاء" الماضي.
وأشار الكاتب إلى أن جمعية خيرية أميركية، تدعى "رحمة العالمية"، كانت لديها طرود غذائية لم تتمكن من إدخالها إلى القطاع، فسمحت لمؤسسة غزة الإنسانية بأخذها، لكنها اتهمتها باستخدام شعارها دون إذن في توزيع المساعدات، وصرحت "رحمة" بأنها تعارض العمل مع "مؤسسة غزة الإنسانية" بسبب استخدامها متعاقدين أمنيين مسلحين.
إعلان
و"بصفتي عامل إغاثة -يقول الكاتب- أرى أن هذا ليس حلا مستداما للحصار الشامل الذي فرضته إسرائيل علينا. إن دخول المساعدات غير المشروط بإشراف وكالات الأمم المتحدة هو الحل الوحيد".
وذكر الكاتب أن الكارثة التي يعيشها أهل غزة منذ 19 شهرا لا تصدق، وأن حجم المعاناة والألم يفوق الوصف لأن الناس يسيرون في الشوارع دون طعام ولا ماء صالح للشرب، وسط تضخم خانق ورفوف فارغة.
ومع أن عمال الإغاثة نذروا أنفسهم لرعاية سكان غزة تحت الاحتلال الإسرائيلي الوحشي والقصف لأكثر من 600 يوم، فإن إسرائيل أظهرت نيتها في تطهير القطاع عرقيا من جميع الفلسطينيين بالحظر الشامل لجميع أنواع المساعدات الإنسانية والطبية، وإغلاق المعبر الإنساني الوحيد كرم أبو سالم منذ مارس/آذار الماضي.
وخلص المنسق الإغاثي إلى أن قطاع غزة يحتاج إلى ما لا يقل عن 500 أو 600 شاحنة يوميا لتلبية احتياجاته الإنسانية، وأن وجود عدد قليل من المراكز العاملة في جنوب القطاع لا يغني عن مئات مراكز التوزيع التابعة لبرامج ومؤسسات الأمم المتحدة التي اضطرت إلى وقف عملياتها بسبب الحصار.
وختم الكاتب بالقول إن هناك حاجة ملحة لوقف هذه الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات دون قيد أو شرط، مؤكدا أن تخفيف هذه الأزمة لن يكون إلا من خلال توزيع وكالات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لا من خلال إسرائيل.