عسل الجبل الأخضر مهدد بآثار سيول “دانيال”
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال مدير مشروع تنمية وتطوير النحل بالجبل الأخضر عز الدين سليمان إن أكثر من 4000 خلية نحل في الجبل الأخضر تضررت جراء السيول والفيضانات التي اجتاحت تلك المناطق.
وأضاف سليمان في تصريح خاص للأحرار أن عدد المتضررين من مربي النحل بلغ 86 بعد إجراء الحصر الشامل من منطقة العقورية إلى مدينة درنة.
وأشار سليمان إلى أن تكلفة الخلية الواحدة المتضررة يقدر بنحو 300 دينار، مؤكدا إحالة أسماء المربين المتضررين وكامل مستنداتهم إلى لجنة الأضرار لتعويضهم.
ويبلغ إجمالي مربي النحل وفق آخر حصر أجريت في 2019 من منطقة أجدابيا حتى طبرق حوالي 2200 مربٍ وعدد الخلايا 83 ألف خلية.
وكان قطاع الزراعة من بين القطاعات الأكثر تضررا حيث جرفت السيول التربة وغمرت المياه مساحات واسعة من الأراضي الزراعية ملحقة أضرارا فادحة بالأشجار المثمرة والمساحات الخضراء والحياة النباتية.
وتتميز منطقة الجبل الأخضر منها (سطية، وعنبسة، وأودية سوسة بالكامل، ومنطقة الصفصاف ومنطقة ترك، والعرقوب، ورأس التراب، والمنصورة) ، بإنتاج وفير للعسل وهي مشهورة بإنتاج أنواع عدة منها “الحنون” المميز والذي لا يوجد إلا في ليبيا.
وناشدت نقابة مربي النحل الجهات المسؤولة ووزارة الزراعة تحديدا بضرورة الحفاظ على ما تبقى من الغطاء النباتي للجبل الأخضر والذي يعد العامل الرئيسي الأول في جودة منتج العسل المحلي.
المصدر: ليبيا الأحرار
إعصار دانيالالجبل الأخضر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إعصار دانيال الجبل الأخضر
إقرأ أيضاً:
اسباقة: يجب إنشاء مطار متخصص لمكافحة الحرائق في نطاق مدن الجبل الأخضر
أكد رئيس لجنة متابعة الزراعة بمجلس النواب، “سعيد خالد اسباقة، أن حرائق الغابات في المنطقة الشرقية لم تعد مجرد وقائع عرضية، بل تحولت إلى كارثة بيئية متكررة تهدد الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي في البلاد.
وأضاف: “الحرائق باتت تهدد بانقراض أنواع نادرة من الكائنات، وعلى رأسها السلاحف الصغيرة التي تُعد من الرموز البيئية للمنطقة”.
وأشار إلى أن الحرائق الأخيرة رغم شدتها لم تسفر عن أي خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على الغطاء النباتي في المنطقة المتضررة.
كما أكد أن الحاجة باتت ملحة إلى إنشاء مطار متخصص لمكافحة الحرائق في نطاق مدن الجبل الأخضر، نظرًا لتكرار هذه الكوارث سنويًا وغياب وسائل الاستجابة السريعة.
وذكر أن ليبيا، حتى الآن لا تمتلك طائرة واحدة مخصصة لإطفاء الحرائق، وهو أمر غير مقبول في ظل تصاعد آثار التغيرات المناخية وزيادة حجم الكوارث البيئية.
ودعا المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر والتعاون الكامل مع الجهات المختصة، من خلال الإبلاغ الفوري عن أي حرائق أو سلوكيات قد تسهم في اندلاعها.
ونوه إلى ضرورة الالتزام التام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن هيئة السلامة الوطنية، خصوصًا مع دخول فصل الصيف الذي تزداد فيه احتمالية الحرائق نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وجفاف الأعشاب.
وأوضح أن اللجنة ستستمر في دعم جهود التوعية الوطنية، وتكثيف الرقابة على المناطق الزراعية الغابات، حفاظًا على الأرواح والممتلكات والبيئة.
ودعا الحكومة الليبية إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات العاجلة، من ضمنها توفير طائرات إطفاء متخصصة، إلى جانب تشكيل فرق تدخل سريع مجهّزة ومدرّبة للتعامل مع تضاريس المناطق الجبلية إعداد خطة وطنية شاملة لحماية الغابات.
الوسومليبيا