وثق رجليها بجنزير ورقبتها بحبل.. تفاصيل اعتداء عامل على فتاة قادته لحبل المشنقة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
لمعت عيناى أحمد عندما رأها تسير في الطريق العام وخطف قلبه جمالها المنقطع النظير، رغم خجلها وحشمتها، إلا أنه حاول معاكستها مرارًا وتكرارًا وعندما منعته من ذلك، أمسكها من الخلف في طريق يخلو من المارة ووضعها على الدراجة النارية التي كان يقودها وكمم فاها وذهب بها إلى غرفة خشبية بعيدة عن الأنظار..
. رسالة أهالي أعضاء هيئة قضايا الدولة للرئيس السيسي
احتجزها أحمد في تلك الغرفة الخشبية عدة أيام وعندما كان يقدم عليها ليعتدى عليها عنوة كانت تبص في وجهه وتحاول الفرار منه ممتنعة فقام بتوثيق قدميها بالجنزير ورقبتها بالحبل حتى لا تفلت منه وأِهر في وجهها مطاوي وسكاكين في محاولة منه للنيل منها بعد أخذ جمالها عقله كله وذهب به بعيدًا في إطار الشهوة الكامنة فيه..
اغتصاب أنثىأشعل السجائر بجسدها بعد إطفاء شهوته محاولا التلذذ بتعذيبها وبعد أن خرج من الغرفة تركها شبه جثة هامدة ولكنها ظلت تتوجع وتتألم من الإصابات التي أحدثها بجسدها، وما زالت تحاول أن تناديأملا في أن ينقذها أحد، وأثناء مرور فلاح بالقرية التي بها الغرفة الخشبية سمع صوت يئن داخل الغرفة وبترقب وحذر قام بفض القفل المتواجد على تلك الغرفة وأخرج الفتاة بعد أن أزال القيود عنها..
ذهبت الفتاة مع ذلك الفلاح إلى قسم الشرطة وروت ما حدث لها في محضر رسمي تم تسليمه للنيابة العامة التي أمرت بعد القبض على المتهم وحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات بإحالته لمحكمة الجنايات التي قررت اليوم إحالة أوراقه إلى مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة 6 ديسمبر المقبل، للنطق بالحكم.
قانون العقوباتتصدى قانون العقوبات الصادر برقم 58 لسنة 1937 والمعٌدل بالقانون رقم189 لسنة 2020، لجرائم الاغتصاب وهتك العرض بعقوبات مشددة تصل إلى الإعدام لاسيما إذا كان سنها لم يبلغ 18 عاما.
ووفقا للمادة 267 من قانون العقوبات، يٌعاقب من واقع أنثى بغير رضاها بالإعدام أو السجن المؤبد.
وحسب المادة ذاتها، يُعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجني عليها لم يبلغ سنها ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان الفاعل من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادماً بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلون للجريمة.
يٌشار إلى أن القانون فرق بين أنواع الجرائم المختلفة، حيث أوضح أن "الجنايات" هى الجرائم المعاقب عليها بعقوبات الإعدام والسجن المؤبد، السجن المشدد، السجن، أنا "الجنح" فهى الجرائم المعاقب عليها بعقوبات الحبس والغرامة التي يزيد أقصى مقدارها عن مائة جنيه (100 جنيه)، وأخيراً "المخالفات" وهى الجرائم المعاقب عليها بالغرامة التي لا يزيد أقصى مقدارها علي مائة جنيه (100 جنيه).
ويعتبر القانون السجن المؤبد والسجن المشدد هما وضع المحكوم عليه في أحد السجون المخصصة لذلك قانوناً، وتشغيله داخلها في الأعمال التي تعينها الحكومة، وذلك مدة حياته إذا كانت العقوبة مؤبدة، أو المدة المحكوم بها إذا كانت مشددة. ولا يجوز أن تنقص مدة عقوبة السجن المشدد عن ثلاث سنين ولا أن تزيد على خمس عشرة سنة إلا في الأحوال الخاصة المنصوص عليها قانوناً.
ويشير القانون إلى أن من يحكم عليه بعقوبة السجن المؤبد أو المشدد من الرجال الذين جاوزوا الستين من عمرهم ومن النساء مطلقاً مدة عقوبته يقضى في أحد السجون العمومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطريق العام الدراجة النارية غرفة قانون العقوبات الإعدام اغتصاب اعدام محكمة جنايات فتاة السجن المؤبد إذا کان
إقرأ أيضاً:
محافظ القاهرة: العقود الماضية كانت شاهدة على عمق وتميز العلاقات المصرية اليابانية
أكد محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر أن العقود الماضية كانت شاهدة على عمق العلاقات المصرية اليابانية وتميزها، حيث شهدت تعاونًا متواصلاً في مجالات الثقافة والفنون والتعليم والرياضة، مما أسهم في تعزيز التفاهم والتقارب بين شعبينا الصديقين ، وأننا نعتز بأن تكون القاهرة وطوكيو نموذجًا ناجحًا للتعاون بين العواصم العالمية الكبرى، القائم على الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة لمستقبلٍ حضريٍّ مستدام.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور إبراهيم صابر، اليوم /السبت/ مع محافظ العاصمة اليابانية طوكيو يوريكو كويكي والوفد المرافق لها وذلك ضمن زيارتها لجمهورية مصر العربية للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير، لكي تحتفل بمرور 35 عامًا على توقيع اتفاقية التوأمة بين القاهرة وطوكيو.
وعبّر محافظ القاهرة - في كلمته - عن بالغ تقديره لتلك الزيارة التي تأتي في مناسبة عالمية حيث تستقبل فيها الدولة المصرية أكبر حدث ثقافي وعلمي وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي تزامن مع مناسبة مرور خمسةٍ وثلاثين عامًا على توقيع اتفاقية التآخي بين القاهرة وطوكيو في عام 1990، تلك الاتفاقية التي أرست دعائم صداقة متينة وتعاون مثمر بين المدينتين في مختلف المجالات.
وأكد محافظ القاهرة أنه منذ تولي محافظ طوكيو منصبها عام 2016، حرصت على جعل تعزيز علاقات التعاون والصداقة مع محافظة القاهرة من بين أولوياتها الرئيسية، وقد شهدت تلك الفترة بالفعل طفرات هائلة وقفزات نوعية في مسار التعاون المشترك بين المحافظتين في مجالات التنمية الحضرية، والثقافة، والتعليم، والرياضة، مما يعكس رؤيتها الواسعة وإيمانها العميق بأهمية الشراكات الدولية بين المدن.
وأشار إلى اللقاء المثمر الذي جمعه بعمدة طوكيو في نوفمبر الماضي على هامش المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر، والذي استضافته القاهرة العام الماضي، حيث تبادلا فيه وجهات النظر حول قضايا التنمية الحضرية المستدامة، وسبل تعميق التعاون بين المدينتين.
وعبّر محافظ القاهرة عن اعتزاز وفخر الشعب المصري بشخص محافظ طوكيو الكريم، وتاريخها المتميز، مشيرًا إلى فترة إقامتها بالقاهرة ودراستها في جامعة القاهرة العريقة، وهو موضع تقدير واعتزاز كبير في قلوب المصريين.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن زيارة اليوم تأتي أيضًا تزامنًا مع الحدث التاريخي المتمثل في الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي يُعد أحد أكبر المشاريع الثقافية في العالم، ورمزًا جديدًا للتعاون الدولي في حفظ التراث الإنساني ، مثمنًا في هذا السياق الدور البارز الذي قامت به الحكومة اليابانية، ممثلة في وكالة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، كأحد أكبر وأهم المساهمين في بناء هذا الصرح الحضاري العظيم، بما يعكس عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر واليابان ، حيث أنشئ مكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر"جايكا" عام 1977 لتصبح الجهة المنوطة بالإشراف على التعاون بين البلدين، ويعتبر أهم مشروعات التعاون بين مصر واليابان هو إنشاء دار الأوبرا المصرية، ومستشفى جامعة القاهرة التخصصي للأطفال مستشفى أبو الريش الياباني، والخط الرابع لمترو الأنفاق، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وأخيراً المتحف المصري الكبير، وغيرها الكثير.
وتمنى محافظ القاهرة أن يستمتع الجميع بحضور هذا الافتتاح الأسطوري المرتقب بعد بضع ساعات، لما يشمله من رمزيةٍ ثقافيةٍ وإنسانيةٍ كبيرة، تعكس روح التعاون الدولي والتقدير العالمي للحضارة المصرية الخالدة.
كما أعرب محافظ القاهرة عن رغبته الصادقة في أن تستمر هذه اللقاءات الثنائية بين القاهرة وطوكيو، لما تمثله من أهمية في تعزيز آفاق الصداقة والتعاون والتفاهم المتبادل بين محافظتينا، ودفع العلاقات بينهما نحو مزيد من الازدهار والتكامل في مختلف المجالات.
من جانبها، عبرت عمدة طوكيو عن سعادتها بأن يتزامن الاحتفال بمرور 35 عاما على اتفاقية الصداقة مع القاهرة مع الاحتفال بهذا الحدث الكبير الذي تشهده مصر بافتتاح المتحف الكبير والذي أكدت أنها تشرفت بدعوتها لحضور الحفل الخاص به.
وأكدت أن افتتاح المتحف هو يوم عظيم للبشرية أجمع وليس لمصر فقط، مشيرة إلى أنها ستكون فرصة لزيادة معدل الزائرين لمصر الراغبين في مشاهدة هذا التاريخ العظيم.
وأعربت عمدة طوكيو عن سعادتها للتواجد بمحافظة القاهرة التي تحرص علي زيارتها دائما، كما أبدت إعجابها بمبنى المحافظة التراثي.. مشيرة إلى أن هذا العام يوافق مرور 35 عاما على اتفاقية الصداقة وهي فرصة لإعادة التأكيد على روابط التعاون بين القاهرة وطوكيو.
وفي نهاية اللقاء، أهدى محافظ القاهرة لعمدة طوكيو تمثالا تذكاريا يمثل الملك توت عنخ آمون الفرعون الذهبي، ويصور هذا النوع من التماثيل الملك شابًا مرتديا غطاء الرأس الملكي ويحمل الصولجان والسوط وهي رموز للسلطة والحكم في مصر القديمة.