ما هي أعراض الحمل خارج الرحم
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الحمل خارج الرحم، والمعروف أيضًا بالحمل المنتبذ، يمكن أن يظهر بعدد من الأعراض.
وعلى الرغم من ذلك، يمكن أن يكون صعبًا تشخيص هذا النوع من الحمل في بدايته، حيث يمكن أن تكون الأعراض مشابهة لأعراض الحمل الطبيعي.
وعندما تبدأ الأعراض في الظهور، يكون ذلك عادة بين الأسبوع الرابع والأسبوع الثاني عشر من الحمل.
الأعراض الأولية للحمل خارج الرحم
- الشعور بألم في منطقة الحوض، ويعتبر غالبًا أول علامات الحمل خارج الرحم.
- نزيف مهبلي خفيف.
- الشعور بألم شديد في منطقة البطن وعدم الراحة في منطقة الحوض، وقد يصاحب ذلك تزايد حركة الأمعاء إذا كان النزيف من قناة فالوب.
- الشعور بألم في منطقة رأس الكتف عند الاستلقاء، وهذا قد يشير إلى وجود نزيف داخلي نتيجة تجمع الدم في مناطق مختلفة.
يجب على النساء اللواتي يشتبه في وجود حمل خارج الرحم البحث عن الرعاية الطبية على الفور، حيث يمكن أن يكون هذا الحالة خطيرة وتتطلب تدخل طبي سريع.
الأعراض الطارئة للحمل خارج الرحم
الحمل خارج الرحم هو حالة خطيرة وقد تحدث أعراض طارئة تشمل:
- شعور بألم شديد في البطن والحوض، وهذا يمكن أن يحدث نتيجة لتمزق القناة الفالوبية إذا استمر نمو الجنين فيها.
- نزيف داخلي شديد في البطن يمكن أن يؤدي إلى حالة دوار شديد وحتى فقدان الوعي.
- الإصابة بصدمة ناتجة عن قلة تدفق الدم إلى الأعضاء، وهي حالة خطيرة تهدد الحياة.
- نزيف غير طبيعي من المهبل.
إذا شعرت المرأة بأي من هذه الأعراض، فإنها يجب عليها أن تسعى للرعاية الطبية العاجلة. هذه الحالة تتطلب تدخلًا طبيًا سريعًا لمنع المزيد من التعقيدات وللحفاظ على صحتها. تذكيرًا، هناك عوامل تزيد احتمالية حدوث الحمل خارج الرحم، مثل وجود سجل سابق لهذه الحالة أو إجراء عمليات جراحية في القناة الفالوبية، لذا من المهم استشارة الطبيب إذا كانت هناك مخاوف بشأن الحمل.
أعراض بعد علاج الحمل خارج الرحم
يمكن أن تستمر المصابة ببعض الأعراض والتغيرات في جسمها، هذه الأعراض تشمل:
- ارتفاع مستوى هرمون الحمل (HCG)، والذي قد يستمر لبعض الوقت بعد العلاج، هذا يمكن أن يجعل المرأة تشعر ببعض أعراض الحمل.
- عدم انتظام في الدورة الشهرية، وقد يستغرق بعض الوقت حتى تعود الدورة إلى وضعها الطبيعي.
- التعب والألم في منطقة البطن، ويمكن أن يكون هذا نتيجة للعملية الجراحية أو العلاج بالأدوية.
بعد تجربة حمل خارج الرحم، من المهم أن تحصل المرأة على الدعم النفسي والعاطفي، يمكن أن تكون هذه تجربة صعبة ومؤلمة، والدعم النفسي يمكن أن يساعد في التعامل معها.
أيضًا، يجب على المرأة القيام بمتابعة دورية مع أخصائي نسائية بعد حمل خارج الرحم للتأكد من تطور الحمل اللاحق بشكل طبيعي ولمراقبة أية علامات محتملة لتكرار حمل خارج الرحم. الاهتمام بصحة النساء والمتابعة الدورية يمكن أن يكونان حاسمين في الوقاية من مشكلة تكرار هذه الحالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحمل خارج الرحم
إقرأ أيضاً:
الرجال فقط.. الأعراض الأولى لسرطان الخصية وخيارات العلاج المختلفة
وتبدأ القصة غالبًا بملاحظة تغيّر بسيط في حجم الخصية أو ظهور كتلة صغيرة غير مؤلمة، ما يستدعي انتباه الرجل وعدم تجاهل الأعراض مهما بدت بسيطة.
وفقًا لتقرير نشره موقع Tua Saúde، فإن هذا النوع من السرطان يصيب غالبًا الرجال بين عمر 20 و34 عامًا، ويُعتبر العلاج المبكر مفتاح الشفاء التام في أغلب الحالات، إذ يمكن أن تصل نسب الشفاء إلى أكثر من 95% عند اكتشاف الورم في مراحله الأولى.
العلامات الأولى التي لا يجب تجاهلها الأعراض الأولية لسرطان الخصية تكون غالبًا غير مؤلمة، وهو ما يجعل كثيرين يخطئون في تقدير خطورتها.
من أبرز العلامات ظهور كتلة صلبة داخل إحدى الخصيتين، أو الإحساس بزيادة في وزنها أو حجمها بشكل غير طبيعي.
أحيانًا يصاحب ذلك شعور بعدم ارتياح أو ألم خفيف يمتد إلى أسفل البطن أو الفخذ. ويشير الأطباء إلى أن ملاحظة أي اختلاف في شكل أو ملمس الخصية، مثل أن تصبح أكثر صلابة من المعتاد، يجب أن يُعامل كإشارة إنذار تستدعي زيارة طبيب المسالك البولية فورًا، لأن الوقت عنصر حاسم في تشخيص هذا المرض.
مراحل تطور المرض يتدرج سرطان الخصية في أربع مراحل تبدأ بوجود الخلايا السرطانية داخل الخصية فقط، ثم تنتشر تدريجيًا إلى الغدد الليمفاوية، وقد تصل في الحالات المتقدمة إلى الكبد أو الرئتين أو الدماغ.
ومع كل مرحلة تصبح السيطرة على الورم أكثر صعوبة وتحتاج إلى خطة علاجية مركّبة تشمل الجراحة والعلاج الكيميائي وربما الإشعاعي.
أسباب محتملة وعوامل خطر على الرغم من أن السبب الدقيق لسرطان الخصية لا يزال غير مؤكد، فإن هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة به.
أبرزها وجود خصية معلقة منذ الطفولة، أو التعرض لإصابة مباشرة في منطقة الخصيتين، أو وجود تاريخ عائلي للإصابة.
كما أظهرت الدراسات أن العدوى ببعض الفيروسات مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) قد ترفع من خطر تطور الورم.
ويُلاحظ أيضًا أن الرجال ذوي البشرة البيضاء أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان مقارنة بغيرهم.
تشخيص دقيق وخطوات فحص ضرورية يبدأ التشخيص عادةً بفحص سريري دقيق يجريه الطبيب، يليه تصوير بالموجات فوق الصوتية لتحديد طبيعة الكتلة، ثم تحاليل دم للكشف عن مؤشرات الأورام.
وفي بعض الحالات، قد يلجأ الطبيب إلى استئصال الخصية المصابة بالكامل لتأكيد التشخيص ومنع انتشار الخلايا السرطانية إلى باقي الجسم.
ويشير موقع يقول الطبيب إلى أن فحص الذات الشهري للخصيتين يُعدّ من أفضل وسائل الاكتشاف المبكر، حيث يمكن للرجل أثناء الاستحمام ملاحظة أي تغيّر في الحجم أو الملمس بسهولة.
خيارات العلاج واستعادة الحياة الطبيعية
العلاج الأساسي لسرطان الخصية هو الجراحة لاستئصال الخصية المصابة، وهي خطوة حاسمة غالبًا تكفي في المراحل المبكرة.
أما في الحالات المتقدمة فيلجأ الأطباء إلى العلاج الكيميائي أو الإشعاعي للقضاء على أي خلايا متبقية.
ويؤكد الأطباء أن هذه العلاجات لا تمنع الرجال من ممارسة حياتهم الطبيعية أو الإنجاب في المستقبل، إذ يمكن تجميد الحيوانات المنوية قبل العلاج في مراكز متخصصة لاستخدامها لاحقًا في عمليات الإخصاب المساعد.
فرص الشفاء والتعامل النفسي رغم ما يسببه تشخيص السرطان من قلق للرجل، فإن نسب الشفاء العالية تجعل من سرطان الخصية أحد أكثر أنواع السرطان قابلية للعلاج.
كما أن الدعم النفسي من الأسرة والشريك يساعد المريض على تجاوز فترة العلاج بثقة. الأطباء يشددون على أن الوعي هو خط الدفاع الأول، وأن الفحص الذاتي الدوري يمكن أن ينقذ حياة المريض قبل أن تتفاقم الحالة