دمشق-سانا

قدمت مديرية المسارح والموسيقا المسرح القومي مساء اليوم العرض المسرحي “الغنمة” إعداد وإخراج زين طيار، وذلك على خشبة مسرح الحمراء في دمشق.

ونص المسرحية مستوحى من النص المسرحي “سترة من المخملين” للكاتب المسرحي البلغاري “ستانيسلاف ستراتييف” الذي كتبه في سبعينيات القرن الماضي ويعالج مسألة البيروقراطية في المجتمع ليحاول المخرج طيارة بحسب تعبيره لوكالة سانا تحميل النص مقاربات مشابهة لواقع وحياة المجتمع السوري.

وتحدث الممثل خالد النجار عن دوره بشخصية “إيفان” الأستاذ الجامعي المرموق المتمسك بمبادئه الذي يواجه الكثير من الضغوطات بسبب شرائه سترة مكسوة بشعر الغنم وعليه تدور أحداث المسرحية.

وعن شخصيته “المعلق” قال الممثل حسام الشاه: “إن مشاركته هذه أتت بعد انقطاع دام ثماني سنوات، وبالنسبة لشخصية “المعلق” فتحاكي حالته غالبية الناس الذين ينتظرون الإفراج عنهم من المصعد المعطل.

وقالت الممثلة سوزان سكاف: “إنها تجسد دور “استكانا” وهي الزوجة الطيبة كثيرة الكلام كباقي النساء والتي تخاف من زوجها”، أما الممثلة تماضر غانم فقالت عن دورها إنها تجسد شخصية المستخدمة التي تتفاعل مع الجميع داخل المؤسسة والمراجعين لها.

مسرحية “الغنمة” التي تعرض يومياً على خشبة مسرح الحمراء بدمشق عند الساعة السادسة يشارك فيها أيضاً كل من الممثلين أيهم عيشة وأحمد حجازي ورولا طهماز وخالد مولوي ونجاة محمد وأنطوان ميخائيل.

مريم حجير

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

التفاصيل الكاملة حول إغلاق مكاتب البوليساريو بدمشق

 


في خطوة مفاجئة تحمل دلالات سياسية عميقة، أعلنت السلطات السورية رسميًا عن إغلاق المقرات التي كانت تشغلها جبهة البوليساريو في العاصمة دمشق، وذلك بحضور وفد مغربي رسمي، ما يمثل تحولًا ملحوظًا في الموقف السوري من ملف الصحراء الغربية، وتقدمًا في مسار استعادة العلاقات بين دمشق والرباط بعد قطيعة دامت أكثر من عقد.

دوافع القرار السورياحترام السيادة المغربية


أكدت مصادر دبلوماسية أن القرار السوري يأتي في سياق احترام السيادة الوطنية للمملكة المغربية ووحدتها الترابية، ورفض أي دعم أو اعتراف بالكيانات الانفصالية، في إشارة مباشرة إلى جبهة البوليساريو التي تطالب بانفصال الصحراء الغربية عن المغرب.


تعزيز العلاقات الثنائية


تعكس هذه الخطوة إرادة دمشق في طيّ صفحة الخلافات مع الرباط، والانخراط في سياسة إقليمية قائمة على الحوار والتفاهم، بما يمهد الطريق لتقارب دبلوماسي أوسع بين البلدين.

 

الأهداف المتوقعة

إعادة فتح السفارة المغربية في دمشق
تأتي هذه الخطوة في إطار التحضيرات الجارية لإعادة فتح السفارة المغربية بدمشق، والتي أُغلقت في عام 2012 على خلفية الأزمة السورية.

تقوية التعاون الإقليمي
يُنتظر أن يسهم هذا التقارب في تعزيز التعاون الثنائي في ملفات متعددة، أبرزها مكافحة الإرهاب، والهجرة غير النظامية، والتنسيق السياسي الإقليمي.

 


من هي جبهة البوليساريو؟

تُعد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو) حركة انفصالية تأسست في عام 1973 بدعم من الجزائر، وتطالب بإقامة دولة مستقلة في إقليم الصحراء الغربية الذي تعتبره المملكة المغربية جزءًا لا يتجزأ من أراضيها. وتخوض البوليساريو نزاعًا طويلًا مع المغرب، وسط دعم دبلوماسي من الجزائر، واعتراف محدود من بعض الدول.

وقد أعلنت الجبهة قيام ما يُعرف بـ "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، والتي لا تحظى باعتراف من الأمم المتحدة. كما تتخذ الجبهة من مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر مقرًا رئيسيًا لها.

 

 


خلفيات إقليمية ودولية

تشير تقارير دولية إلى وجود علاقات غير مباشرة بين البوليساريو وجهات إقليمية، أبرزها إيران وحزب الله اللبناني، الأمر الذي أثار قلق المغرب وأدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران في مايو 2018، متهمًا إياها بتسليح وتدريب عناصر الجبهة عبر حزب الله.

ويُعتبر إغلاق مقرات البوليساريو في دمشق مؤشرًا على تغير في مواقف بعض الأطراف الإقليمية تجاه القضية الصحراوية، وهو ما قد يعيد رسم خارطة التحالفات في شمال إفريقيا.


انعكاسات الخطوة

يرى محللون أن القرار السوري يعكس تحولات سياسية ودبلوماسية في المنطقة، ويرجّح أن يمهد لتقارب مغربي – سوري أوسع خلال الفترة المقبلة. كما يشكل رسالة قوية للبوليساريو بأن الدعم الإقليمي لها آخذ في التراجع، خاصة مع المتغيرات الجيوسياسية وتزايد الاعتراف الدولي بمبادرة الحكم الذاتي التي تقترحها الرباط لحل النزاع.

مقالات مشابهة

  • التفاصيل الكاملة حول إغلاق مكاتب البوليساريو بدمشق
  • قصور الثقافة تقدم 10 عروض مسرحية بالاسماعيلية.. تنطلق اليوم
  • اليوم.. قصور الثقافة تقدم 10 عروض مسرحية بالاسماعيلية ضمن مشروع المسرح التوعوي
  • انطلاق فعاليات الدورة الـ 22 من المعرض الدولي للبناء “بيلدكس” في مدينة ‏المعارض الجديدة بدمشق
  • فرق برلمانية تقدم على سحب مقترحات القوانين “القديمة”
  • إبراهيم عثمان يكتب: “تقديرات” قد تخطيء وقد تصيب!
  • قصور الثقافة تقدم عرض "موعد مع أمس" ضمن الموسم المسرحي بكفر الشيخ
  • مراسل سانا: بدء الاجتماع بين اتحاد غرف التجارة السورية وغرفة تجارة الأردن في فندق البوابات السبع “الشيراتون” بدمشق
  • ترامب: المفاوضات النووية مع إيران “جيدة جدا”
  • مروة ناجي تجسد حياة أم كلثوم في عرض مسرحي ميوزيكال بالهولوجرام على مسرح قصر النيل التاريخي