الحديد والصلب محور تباحث علي عون والمدير العام للشركة الجزائرية القطرية للصلب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تباحث وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون مع سفير دولة قطر عبد العزيز بن علي أحمد نعمة رفقة المدير العام للشركة الجزائرية القطرية للصلب يوسف بن أحمد المهندي.
وحسب بيان الوزارة أشاد الطرفان خلال اللقاء بالعلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين خاصة في المجال الصناعي. حيث باشرت دولة قطر الاستثمار في العديد من المشاريع، ويعد مشروع مصنع بلارة بولاية جيجل ثمرة شراكة اقتصادية عربية -عربية ناجحة في ميدان تصنيع الحديد.
وأكد المدير العام للشركة الجزائرية القطرية للصلب يوسف بن أحمد المهندي أن المصنع يسير بشكل جيد. حيث بلغ عدد العاملين أكثر من 2600 عامل ويقوم حاليا بإنتاج أنواع جديدة من منتجات الحديد لتطوير صناعة الحديد والصلب.
ومن جهته أكد الوزير أن المشروع من شأنه توسيع دائرة الصادرات خارج المحروقات وأن دائرته الوزارية ستعمل جاهدة لتقديم جميع التسهيلات لتوسيع المشروع أكثر.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: الرصيف العائم بغزة أدى لإصابة جنود أكثر من المعلن سابقا
أفاد تقرير صدر عن مكتب المفتش العام في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الثلاثاء بأن أكثر من 60 جنديا أصيبوا أثناء عملية رصيف المساعدات العائم بغزة في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وهو رقم أعلى بكثير مما تم الكشف عنه سابقا.
وكان الرصيف، الذي أعلن عنه بايدن خلال خطاب بثه التلفزيون للكونغرس في مارس/آذار 2024، مشروعا ضخما احتاج تنفيذه نحو ألف جندي أميركي.
لكن سوء الأحوال الجوية وصعوبات التوزيع داخل غزة حدت من فاعلية ما وصفه الجيش الأميركي بأنه أكبر جهد له لتوصيل المساعدات على الإطلاق في الشرق الأوسط. ولم يعمل الرصيف إلا 20 يوما تقريبا، وبلغت تكلفته نحو 230 مليون دولار.
ورغم عدم وقوع وفيات أو هجمات مباشرة معروفة على الرصيف، قالت وزارة الدفاع الأميركية إن 3 جنود أصيبوا بإصابات لا تتعلق بالقتال أثناء دعم الرصيف في مايو/أيار، وتم تنفيذ إجلاء طبي لأحدهم وهو في حالة حرجة.
لكن التقرير الجديد الذي أصدره المفتش العام بالبنتاغون قال إن العدد الحقيقي هو 62.
وجاء فيه "بناء على المعلومات المقدمة، لم نتمكن من تحديد أي من هذه الإصابات البالغ عددها 62 حدث أثناء تأدية الواجب أو حدث خارج الخدمة أو نتيجة لحالات طبية موجودة مسبقا".
إعلان إدخال المساعداتوأصبح الرصيف مسألة حساسة في الكونغرس، إذ وصفه الجمهوريون بأنه مناورة سياسية من جانب بايدن، الذي كان تحت ضغط من زملائه الديمقراطيين لبذل المزيد من الجهود لمساعدة الفلسطينيين بعد دعمه القوي على مدى أشهر للحرب الإسرائيلية على غزة.
وبينما ساعد الرصيف العائم الذي يبلغ طوله 370 مترا على نقل مساعدات ضرورية للغاية إلى منطقة تجميع على شاطئ غزة، تعين إزالته مرات عديدة بسبب سوء الأحوال الجوية.
وقال المفتش العام إن الجيش الأميركي لم يستوف المعايير الخاصة بالمعدات، كما ذكر التقرير أن الجيش "لم ينظم أو يدرب أو يجهز قواته بما يتوافق مع المعايير المشتركة".
ولا تزال التحديات التي تواجه إيصال المساعدات إلى غزة قائمة، حيث منعت إسرائيل منذ الثاني منذ مارس/آذار دخول أي إمدادات إلى سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، مما أدى إلى مجاعة حادة تسببت بوفاة عشرات الأطفال وإصابة الآلاف بسوء التغذية.
وقد لفت المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى أن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل انعدام الأمن الغذائي وانهيار شبه تام للبنية التحتية الصحية.
وتتهم الأمم المتحدة وممثلون فلسطينيون في محكمة العدل الدولية إسرائيل بانتهاك القانون الدولي برفضها السماح بدخول المساعدات إلى غزة.
وتدافع إسرائيل عن حصارها الذي تفرضه على دخول المساعدات إلى غزة، زاعمة أن حماس تسرق الإمدادات المخصصة للسكان المدنيين وتوزعها على مقاتليها، وهو ما تنفيه الحركة.