واشنطن تزف أخبارا سيئة لكييف.. "أنفقنا 96% من الأموال المخصصة لأوكرانيا"
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي أن بلاده أنفقت فعلا 96% من الأموال المخصصة لكافة أنواع الدعم لأوكرانيا منذ بداية العملية الخاصة، بما في ذلك توريدات الأسلحة.
وقال كيربي في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: "أما بالنسبة للأموال المتبقية، من إجمالي الأموال المخصّصة لأوكرانيا منذ بداية الأعمال القتالية - وهذا ليس دعما عسكريا فحسب، وإنما أيضا ما يعتلق بالمساعدات الاقتصادية والمالية والإنسانية، فقد أنفقنا نسبة نحو 96٪ منها".
وأضاف كيربي أنه بالنسبة للدعم لعسكري الجانبي، أنفقت واشنطن أكثر من 90% من جميع الأموال المخصصة، وأوضح أن البنتاغون لم يبق لديه سوى نحو 1.1 مليار دولار، وهي مخصصة لاستبدال الأسلحة لصالح مستودعات الجيش الأمريكي.
هذا وتستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وتقوم وحدات الجيش الروسي بإحباط كافة محاولات قوات كييف المستميتة لاختراق دفاعاتها على مختلف الجبهات، وتتكبد كييف على إثر ذلك خسائرا فادحة في العتاد والأرواح.
وفي سياق متصل، توقع ضابط المخابرات الأمريكي السابق سكوت ريتر نهوض قوات كييف في وجه استمرار مسار زيلينسكي في النزاع والإطاحة به من السلطة وبالتالي إنهاء النزاع الحالي في البلاد.
وأضاف: "إذا أصر زيلينسكي على مواصلة العمليات العسكرية الانتحارية بهذا الشكل، فأعتقد أن القوات المسلحة الأوكرانية قد تنهض وتطيح به من السلطة، لأن الجيش مستعد لإنهاء هذا النزاع".
وكان زيلينسكي قد أقر يوم الأحد الماضي، بأن بأن "العالم سئم من الصراع الأوكراني".
وقال في مقابلة مع قناة "إن بي سي" الأمريكية: "كثير من الناس في العالم متعبون، وهذا أمر مفهوم".
ووفقا لزيلينسكي، فإن "بعض القادة الأوروبيين" تعبوا أيضا من دعم أوكرانيا، وفي الوقت نفسه، فهو مقتنع بأنه "لا يوجد بديل" لمواصلة تقديم المساعدة إلى كييف.
وفي وقت سابق أيضا، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن دعم أوكرانيا أصبح عبئا على الغرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدات إخبار قوات مساعدة البلاد المسلح مستودعات استراتيجية الماضي الجيش الاقتصاد القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي بباريس وويتكوف بموسكو وسط حراك دبلوماسي لوقف حرب أوكرانيا
التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -اليوم الاثنين- نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس، في حين أعلن الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين سيلتقي المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف غدا الثلاثاء في موسكو.
وقال زيلينسكي إن محادثاته التي استمرت ساعات عدة مع نظيره الفرنسي ركزت على كيفية إنهاء الحرب، مضيفا أن السلام في أوكرانيا يجب أن يكون دائما.
وكتب زيلينسكي في منشور على منصة إكس "يجب أن تنتهي الحرب في أقرب وقت ممكن. ويعتمد الكثير الآن على مشاركة جميع القادة. وسنتحدث أيضا إلى قادة آخرين اليوم".
ووصف الرئيس الأوكراني مفاوضات وفد بلاده مع الجانب الأميركي أمس بأنها "بنّاءة لكن ثمة أمور صعبة ما يزال النقاش حولها".
وفي مؤتمر صحفي مع ماكرون، قال زيلينسكي إن مطالب بلاده واضحة، وتتمثل في حماية وضمان أمن أوكرانيا، والحفاظ على استقلالها، وضمان عدم وقوع عدوان ثالث من جانب روسيا.
من جانبه قال الرئيس الفرنسي إن الضمانات الأمنية لأوكرانيا لا يمكن مناقشتها بدون كييف وأوروبا، وإن أوكرانيا وحدها من يحق لها اتخاذ قرار بشأن أراضيها.
وأضاف ماكرون أن أوكرانيا وحدها هي صاحبة القرار في ما يتعلق بأراضيها خلال مفاوضات السلام مع روسيا، مشيرا إلى أن "روسيا لم تبد أي إشارة على وقف العدوان".
وجاءت زيارة زيلينسكي إلى باريس عقب اجتماع بين مسؤولين أوكرانيين وأميركيين في ولاية فلوريدا أمس الأحد، وصفه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بأنه "مثمر".
انتقادات أوروبيةوقد عمل الجانبان الأوكراني والفرنسي على إدخال تعديلات على خطة أميركية مقترحة جرى إعدادها خلال مفاوضات بين واشنطن وموسكو، لكنها تعرضت لانتقادات باعتبارها تميل بشكل كبير نحو المطالب الروسية.
وكانت الانتقادات الأشد قد صدرت من حلفاء أوكرانيا الأوروبيين الذين، رغم ترحيبهم بالجهود الأميركية لتحقيق السلام، يبدوا أنهم رفضوا بعض البنود الرئيسية في الخطة.
إعلانوقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس -اليوم الاثنين- إن الضغط على أوكرانيا ليس في مصلحة أحد.
وأضافت عقب اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل "أخشى أن يُمارس الضغط كله على الطرف الأضعف، لأن استسلام أوكرانيا هو أسهل سبيل لإنهاء هذه الحرب".
مبعوث أميركي إلى روسيامن جانب آخر، أعلن الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين سيلتقي المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف غدا الثلاثاء في موسكو.
وأشار الكرملين إلى أن روسيا تريد إنجاح المفاوضات بشأن أوكرانيا، لذلك لن تجريها عبر وسائل الإعلام.
وكان موقع "أكسيوس" أفاد أن ويتكوف وجاريد كوشنر سيعرضان على بوتين الوثيقة الجديدة بشأن مفاوضات السلام مع أوكرانيا.
هجمات تُوقع قتلىوتأتي هذه التحركات الدبلوماسية الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ نحو 4 سنوات في أوكرانيا، في الوقت الذي قال فيه مسؤولون أوكرانيون إن 4 أشخاص قُتلوا وأصيب 40 -اليوم الاثنين- في هجوم صاروخي روسي على مدينة دنيبرو في الجانب الشرقي من وسط أوكرانيا.
وقال فلاديسلاف هايفانينكو القائم بأعمال حاكم إقليم دنيبروبتروفسك الذي تقع فيه المدينة إن 11 من المصابين في حالة خطِرة. وأضاف أن عملية البحث والإنقاذ اكتملت.
وقالت خدمات الطوارئ الأوكرانية إن أنشطة تجارية ومبنى إداريا و49 سيارة لحقت بها أضرار في الهجوم.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت في وقت سابق شن القوات الروسية أكثر من 700 ضربة على مناطق متفرقة في مقاطعتي زابوروجيا وخيرسون خلال الساعات الماضية.
وأضافت أن هجمات خيرسون أسفرت عن إصابة 15 شخصا، بينهم 6 في حالة خطرة، وألحقت أضرارا بعشرات المنازل والمباني الخدمية وخطوط الغاز والاتصالات.
من جانبها، قالت سلطات خاركيف إن 5 بلدات تعرضت لهجمات روسية، أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى في صفوف مدنيين.
في المقابل، أعلن الجيش الأوكراني أنه استهدف مواقع لإطلاق المسيّرات الروسية في شبه جزيرة القرم.