نتنياهو: أحبطنا هجوم لجزب الله ضد الجالية اليهيودية بالبرازيل
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
زعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إحباط هجوم لحزب الله اللبناني ضد أهداف مرتبطة بإسرائيل والجالية اليهودية على الأراضي البرازيلية وبتوجيهات وتمويل إيراني، وفق روسيا اليوم.
إسرائي
وقال بيان مكتب نتنياهو، إن جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، ساعد وبالتعاون مع وكالات المخابرات البرازيلية والشركاء الدوليين، في إحباط هجوم على الأراضي البرازيلية خطّط له "حزب الله" اللبناني، بأمر وتمويل من جانب إيران.
وأضاف البيان: "أحبطت أجهزة الأمن البرازيلية، بالتعاون مع الموساد والشركاء في المجتمع الأمني الإسرائيلي، بالإضافة إلى وكالات الأمن وإنفاذ القانون الدولية الأخرى، هجوما إرهابيا في البرازيل خطط له تنظيم حزب الله الإرهابي بتوجيه وتمويل من النظام الإيراني".
ولفت البيان إلى أن المخطط كانت تقوم عليه "شبكة واسعة النطاق تعمل في بلدان أخرى".
وأعرب مكتب رئيس الوزراء، بالنيابة عن الموساد، عن امتنانه لأجهزة الأمن البرازيلية "لإلقاء القبض على أعضاء خلية إرهابية يقودها حزب الله بهدف تنفيذ هجمات على أهداف في البرازيل مرتبطة بإسرائيل واليهود".
يشار إلى أنه في وقت سابق ، أعلنت الشرطة الفيدرالية البرازيلية إطلاق عملية لمكافحة الإرهاب في ساو باولو وولاية ميناس جرايس، تم خلالها بالفعل اعتقال شخصين، وبحسب تقارير إعلامية، فإن الإرهابيين المزعومين مرتبطان بـ"حزب الله" اللبناني وكانا يخططان لشن هجمات إرهابية ضد المجتمعات اليهودية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني الجالية اليهودية حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: منطقتنا تمر بلحظةٍ فارقة ونقدر تضامن الدول العربية
أكد رئيس الوزراء اللبناني الدكتور نواف سلام أن جامعة الدول العربية هي من أقدم المنظمات الإقليمية في عالمنا المعاصر، بل من أعرقها تجربةً في تحويل الروابط التاريخية والحضارية إلى مؤسساتٍ وسياسات ،وانها ليست مجرّد مبنى أو أمانة عامة؛ إنّها ذاكرةٌ مؤسسية لإرادةٍ عربيةٍ لا تنقطع، وإطارٌ حيّ لوجدانٍ جمعيٍّ صنعه تاريخ الإنسان العربي في محنه، كما في نجاحاته. ومن يملك الذاكرة، يملك القدرة على رسم المستقبل.
وأكد أن الجامعة العربية سبقت التجربة الأوروبية والإفريقية والآسيوية، وأثبتت أن العرب امتلكوا منذ منتصف القرن الماضي رؤيةً متقدمة لفكرة التكامل الإقليمي قبل أن تتحول إلى نظرية سياسية واقتصادية في العالم. ومن القاهرة، القلب النابض للعالم العربي، نستعيد اليوم الإيمان العميق بأنّ العروبة ليست ماضياً يُستذكر، بل انها لا تزال مشروعاً للمستقبل.
وأضاف أن جامعة الدول العربية تقع في قلب معادلةٍ جديدة: لم تعُد فقط مرجعًا رمزيًا للعروبة، بل هي مطالبة اليوم أكثر من أي يوم مضى بأن تتحوّل إلى أداةٍ استراتيجية لحماية المصالح الجماعية، وإطارٍ لتفعيل القدرات المشتركة في الأمن والتنمية والمعرفة. فالمنظمات الإقليمية الحديثة لم تنشأ لتحلّ محلّ الدول، بل لتقوّيها، وتمنحها عمقًا سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، وتجعلها أكثر قدرة على التفاعل مع التحوّلات العالمية.
وأكد ان منطقتنا تمر بلحظةٍ فارقة من تاريخها الحديث. فقد شهدنا خلال العامين الماضيين ، ودورات من العنف وأزماتٍ سياسية واقتصاديةً وبيئيةً واجتماعيةً خانقة في مشرق وطننا العربي كما في مغربه، ناهيكم عن الحرب في لبنان. كل هذه التحديات كشفت إنّ الحاجة اليوم هي إلى إعادة بناء مفهوم الأمن القومي العربي على أسسٍ حديثة: أمنٌ لا يُختزل في البعد العسكري وحده، مهما كانت أهميته، بل يشمل البعد الاقتصادي والتعليمي والتكنولوجي والاجتماعي.
وأكد رئيس الوزراء اللبناني على ان لبنان يرفض أية محاولة لتهجير الفلسطينيين أو توطينهم في بلدٍ آخر رفضاً قاطعاً، وشدد على ضرورة الاستمرار في دعم وكالة الأونروا لتتمكن من أداء دورها الإنساني تجاه الأشقاء الفلسطينيين، فضلاً ان دعمها هو دعمٌ للاستقرار في الدول المضيفة أيضًا.
وأكد أنه في ظل التحديات المتسارعة التي تشهدها منطقتنا العربية، يقف لبنان اليوم على أتمّ العزم في مواجهة واقعه بثباتٍ ومسؤولية. لقد افتتح لبنان صفحةً جديدة في تاريخه بانتهاج سياسة واضحة تقوم على الإصلاح والسيادة معًا: إصلاحٌ في مؤسساته وإدارته واقتصاده، وسيادةٌ كاملة على أرضه وقراره.
وقال "فالدولة اللبنانية تعمل اليوم على الالتزام الحقيقي باتفاق الطائف الذي يشكل أساس دستورنا وعلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 تنفيذًا كاملًا، انطلاقًا من ايمانها بالشرعية الدولية وتمسّكها باستعادة سيادتها وبسط سلطتها على كامل أراضيها، وحرصها على استعادة الحياة إلى القرى الجنوبية وإعادة الإعمار".
وأعرب عن تقديره لتضامن الدول العربية مع لبنان في ظروفه الصعبة، ودعمها له في مواجهة الأزمات المتتالية. فرغم حجم التحديات الداخلية، يبقى لبنان، كما كان دوماً، منفتحاً على محيطه، ثابتاً في عروبته.