أعلنت الأمم المتحدة أن ظاهرة "النينو" المناخية، المصحوبة بشكل عام بارتفاع درجات الحرارة العالمية، ستستمر خلال الشتاء والربيع المقبلين، متوقعة ارتفاع درجات الحرارة في عام 2024.

وبحسب نشرة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الصادرة أمس، فإن احتمال استمرار الظاهرة الدورية فوق المحيط الهادئ حتى أبريل 2024 يبلغ 90%، ومن المرجح أيضاً أن تصل ظاهرة "النينو" خلال مرحلة الذروة إلى "شدة عالية".


وأظهرت درجات الحرارة السطحية في وسط المحيط الهادئ الاستوائي الشرقي في سبتمبر مستويات شبيهة بتلك المسجلة عندما تكون شدة ظاهرة "النينو" معتدلة، إلى أن درجات حرارة تحت سطح شرق المحيط الهادئ الاستوائي أعلى بكثير من المتوسط.

ودعم هذا المحتوى الحراري الأعلى من المعتاد زيادات مطردة في درجات حرارة سطح البحر خلال الأشهر الأربعة الماضية، ومن المتوقع أن يؤدي إلى زيادات أخرى (وإن كانت أصغر) في درجات الحرارة هذه في الأشهر المقبلة، اعتماداً على شدة التقلبات بين الغلاف الجوي والمحيطات وطبيعتها.

وبحسب الخبراء، ومع الأخذ في الاعتبار تطور الحلقات الدافئة الماضية، بالإضافة إلى أحدث التوقعات طويلة المدى، فإن التراجع التدريجي لظاهرة "النينو" يُتوقع أن يحدث فقط في الربيع الشمالي من عام 2024، في حين أن احتمال حدوث تأثير تبريد مرتبط بظاهرة "لا نينيا" شبه معدوم.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأمم المتحدة إل نينو درجات الحرارة

إقرأ أيضاً:

باحثان بجامعة خليفة ينشران دراسة عن التحولات المناخية

أبوظبي: ميثا الأنسي
نشر باحثان من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، الدكتورة ديانا فرانسيس والدكتور ريكاردو فونسيكا، دراسة شاملة عن التحولات المناخية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وطريقة تناولها في التقارير العلمية وأكد الباحثان في دراستهما أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ليست مستبعدة عن الظروف المناخية القاسية، وسلط الباحثان الضوء على جانب مهم وهو أن المناخ في هذه المنطقة القاحلة يشهد تغيرات كبيرة ومتسارعة على نحو يفوق أي وقتٍ مضى.
واعتمد الباحثان في دراستهما على الدمج ما بين بيانات الرصد والنماذج المناخية المتطورة، وتبين لهما حدوث تغيرات ملحوظة في مناخ المنطقة على مدار العقود الأربعة الماضية، مع توقعات بزيادة حدة هذه المتغيرات بحلول نهاية القرن ال21.
وأضافا بأنه يوجد اتجاه يُعد واحداً من أكثر الاتجاهات اللافتة في هذا الشأن وهو ارتفاع درجات حرارة الهواء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث سجلت درجة الحرارة السنوية للهواء بالمنطقة ارتفاعاً خلال العقود الأربعة الممتدة بين عامي 1981 و2020 بمتوسط سنوي يبلغ 0.36 درجة مئوية للعقد الواحد، وقد شهدت المنطقة بالفعل موجات حارة قياسية كتلك الموجة التي ضربتها في يوليو 2023 عندما ارتفعت درجة الحرارة في الجزائر إلى 51 درجة مئوية، بينما بلغت 49 درجة مئوية في تونس و46 درجة مئوية في الأردن، وتؤدي درجات الحرارة فائقة الارتفاع هذه إلى تبعات خطرة كانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع وأزمات صحية وحتى خسائر بالأرواح.
ولاحظت الدكتورة ديانا والدكتور ريكاردو، حدوث تحولات أيضاً في الأنماط المناخية، فخلال فصل الصيف، تتحرك مناطق الحمل الحراري صوب الشمال وفي فصل الشتاء تتحرك نحو الشرق، وتأثرت هذه التغيرات بتغيرات أخرى تتمثل في موقع وكثافة المنخفضات الحرارية ومناطق الضغط المرتفع شبه المدارية التي أثرت بدورها في كمية الغبار في الجو والغطاء السحابي. ويتوقع أن تتحرك مناطق الضغط المرتفع شبه المدارية.

مقالات مشابهة

  • رياح مثيرة للرمال والأتربة وارتفاع الحرارة.. الأرصاد تعلن مفاجأة
  • «يونيفيل» تعلن كشف 225 مخبأ سلاح جنوب الليطاني
  • بعد وصول الحرارة لـ 43 درجة.. الأرصاد تعلن مفاجأة عن حالة الطقس
  • انتهاء الموجة الحارة وتراجع 8 درجات.. الأرصاد تعلن طقس الإثنين بدرجات الحرارة
  • تصل لـ43 درجة في الظل.. الأرصاد تعلن موعد انكسار الموجة الحارة بعد وصولها للذروة
  • تغيرات مناخية.. «الأرصاد» تعلن موعد انكسار الموجة الحارة وتوجه نصائح للمواطنين
  • متى تنكسر الموجة الحارة؟ الأرصاد الجوية تعلن مفاجأة
  • باحثان بجامعة خليفة ينشران دراسة عن التحولات المناخية
  • شركات أمريكية “صهيونية” تعلن عن وظائف لتوزيع “مساعدات غزة”
  • استمرار الأجواء الحارة الأحد وبدء رحلة الانخفاض على درجات الحرارة اعتبارًا من الاثنين