اللجنة الأولمبية الدولية واثقة من نجاح أولمبياد باريس 2024 رغم أعمال الشغب
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
أعرب مسؤولون أولمبيون دوليون عن أسفهم اليوم الثلاثاء للاضطرابات الأخيرة في فرنسا، لكنهم أعربوا عن ثقتهم في أن البلاد ستنظم دورة أولمبية ناجحة ومرحبة العام المقبل.
وعقب مقتل نائل مرزوقي (17 عاما) الثلاثاء الماضي، أضرم مثيرو الشغب النيران في سيارات ونهبوا متاجر واستهدفوا مقرات بلديات وبنايات أخرى تابعة للدولة.
وكانت ضواحي باريس ومرسيليا في الجنوب من بؤر التوتر، لكن يبدو أن الوضع هدأ هذا الأسبوع.
وأكد متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية أن أعمال العنف ليست لها أي علاقة بالأولمبياد. وقال "علمنا مع الأسف بشأن الأحداث الأخيرة في فرنسا".
ولم تتأثر المواقع الأولمبية بشكل مباشر بأعمال الشغب، رغم تضرر واجهة مركز تدريب الألعاب الأولمبية المائية في باريس أثناء أعمال العنف.
وقال المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية "لدينا ثقة كاملة في اللجنة المنظمة والسلطات الفرنسية لتقديم دورة ألعاب أولمبية ولذوي الاحتياجات الخاصة ناجحة وفي ضيافة الشعب الفرنسي للترحيب
بالعالم في هذا الأولمبياد".
وستستضيف باريس الأولمبياد في الفترة من 26 يوليو/تموز إلى 11 أغسطس/آب 2024.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تطالب بأعمال إصلاح في تشرنوبل
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن فرقها توجهت إلى أوكرانيا مطلع الشهر الحالي لتقييم السلامة النووية في مدينة تشرنوبل، ولاحظت أن الهيكل المعدني الذي يحمي من التسرب الإشعاعي فقد "وظائفه الأساسية"، جراء قصف في فبراير/شباط الماضي.
وأكدت فرق الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الهيكل الواقي "فقد وظائفه الأساسية في الحماية، بما في ذلك قدرته على العزل"، وفق ما جاء في تقرير نُشر آخر الأسبوع.
في المقابل، لم تُسجل "أضرار دائمة في الهياكل الداعمة أو أنظمة المراقبة".
وقال المدير العام للوكالة رافايل غروسي إن "أعمال إصلاح محدودة وموقتة نُفّذت في السقف، لكن لا بد من ترميم سريع وشامل لتجنّب أي تدهور إضافي ولضمان الأمن النووي على المدى الطويل".
وذكرت الوكالة أن أعمال إصلاح موقتة إضافية ستُنفّذ في الموقع في العام 2026 بدعم من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية "تمهيدا لأعمال إصلاح شاملة حينما تنتهي الحرب" مع روسيا.
الهيكل المعدني الذي أصيب بمسيرة روسية مفخخة بحسب كييف، تم تثبيته في عام 2016 ودُشّن عام 2019، وهو يُغطي المفاعل الذي انفجر في أبريل/نيسان من العام 1986، في أسوأ حادث نووي في العالم.
وأوقع الحادث حينها عشرات القتلى ومئات آلاف المصابين، ولم تعلن عنه سلطات الاتحاد السوفيتي السابق إلا بعد نحو 3 أسابيع.