الشركة التايلاندية المالكة لمسابقة ملكة جمال الكون تعلن إفلاسها
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلنت الشركة التايلاندية المالكة للعلامة التجارية لمسابقة ملكة جمال الكون، يوم الخميس 9 نوفمبر، أنها تقدمت بطلب لإشهار إفلاسها في محاولة لحل "مشكلة السيولة".
وأبلغت مجموعة "جي كي إن العالمية" (JKN Global Group) بورصة تايلاند (SET) بهذا الإعلان بعد شهرين من فوات الموعد النهائي لسداد سندات تبلغ قيمتها نحو 12 مليون دولار.
JKN Global Group Plc (JKN), which acquired the Miss Universe Organisation (MUO) last year, filed for bankruptcy on Wednesday due to a liquidity crunch. https://t.co/jDKSqcj6b5
— The Nation Thailand (@Thenationth) November 9, 2023واشترت الشركة، المملوكة لآن تاكراتوتاتيب (تعرف أيضا باسم تكافونغ تاكراتوتاتيب)، وهي سيدة أعمال تايلندية متحولة جنسيا، المسابقة المملوكة سابقا للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في عام 2022 مقابل 20 مليون دولار.
وقال بيان مجموعة "جي كي إن العالمية" إن مجلس الإدارة وافق يوم الثلاثاء على تقديم خطة لإعادة تأهيل الأعمال إلى محكمة الإفلاس في المملكة.
JKN Global Group, the owner of the Miss Universe Organization, filed for business rehabilitation with the Central Bankruptcy Court.
The company's board of directors approved the resolution on November 7, and the petition was filed on November 8.
The group missed a payment of… pic.twitter.com/amPdgON6Kv
وأضاف البيان: "إن تقديم طلب إعادة التأهيل سيحل بشكل فعال مشكلة السيولة لدى الشركة بموجب الآلية القانونية ويوفر حماية عادلة لجميع أصحاب المصلحة".
وأشار البيان إلى أن العمليات ستستمر بموجب الخطة.
وانخفض سعر سهم "جي كي إن العالمية" بنسبة 80% تقريبا على مدار الـ 12 شهرا الماضية، ليصل إلى 0.77 بات تايلاندي (0.022 دولارا أمريكيا) يوم الخميس.
المصدر: وكالة فرانس برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عالم الجمال معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
شراكة مصرية تطلق منصة K-12 في أمريكا
أعلنت شركة CIRA Global Ventures، الذراع الاستثماري لمجموعة سيرا للتعليم، عن دخولها سوق التعليم في الولايات المتحدة من خلال شراكة مع أكاديمية فالكون، تضمنت الاستحواذ على حصة أقلية في المنصة التعليمية المتخصصة في التعليم الأساسي وقبل الجامعي (K-12) في شمال ولاية فيرجينيا.
وتُعد هذه الخطوة أول توسع لمجموعة تعليمية مصرية في سوق أمريكا الشمالية، في وقت يشهد فيه قطاع التعليم العالمي تحولات متسارعة نحو النماذج الرقمية والتعليم القائم على المهارات، خصوصًا في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
وجاء تأسيس أكاديمية فالكون استجابة لزيادة الطلب على نماذج تعليمية تجمع بين المناهج الدولية المعتمدة والاهتمام بالهوية الثقافية، لا سيما داخل المجتمعات متعددة الخلفيات الثقافية في منطقة واشنطن وشمال فيرجينيا.
وبموجب الاتفاق، تصبح الأكاديمية شريكًا حصريًا لـ CIRA Global Ventures في قطاع التعليم الأساسي وقبل الجامعي داخل الولايات المتحدة.
وتعتمد الأكاديمية على مناهج تعليمية دولية، إلى جانب مسارات دراسية تركز على STEM، مع دمج محتوى ثقافي ولغوي يستهدف طلابًا من خلفيات متنوعة.
ويهدف هذا النموذج إلى تقديم تعليم يتماشى مع متطلبات السوق التعليمية الأمريكية، مع الحفاظ على خصوصية ثقافية ولغوية تبحث عنها بعض الجاليات.
وبحسب البيانات المعلنة، يضم الكادر التعليمي في الأكاديمية معلمين يتمتعون بخبرات أكاديمية متقدمة، حيث يحمل عدد كبير منهم درجات دراسات عليا، كما تلقى معظمهم تدريبًا متخصصًا على مناهج البكالوريا الدولية (IB)، وهو ما يعكس توجهًا للاعتماد على معايير تعليمية معترف بها دوليًا.
وتشير التقديرات إلى أن منطقة واشنطن وشمال فيرجينيا تضم عشرات الآلاف من الطلاب في مراحل K-12، ما يجعلها من الأسواق التي تشهد طلبًا متزايدًا على التعليم الخاص.
وتسعى أكاديمية فالكون إلى العمل داخل هذه الفجوة من خلال نموذج تعليمي يستهدف مجتمعات تبحث عن توازن بين التعليم الحديث والبعد الثقافي.
وفي إطار الشراكة، تعتزم CIRA Global Ventures ضخ استثمارات إضافية لدعم التوسع في المراحل الدراسية، بما يشمل إضافة المرحلة الثانوية، إلى جانب تطوير بنية تعليمية تعتمد على تقنيات حديثة في تدريس العلوم والتكنولوجيا.
وقال محمد القلا، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيرا وCIRA Global Ventures، إن دخول السوق الأمريكية جاء بعد فترة من الدراسة لتطورات قطاع التعليم في أمريكا الشمالية، مشيرًا إلى أن الشراكة تأتي ضمن خطة أوسع للتوسع الجغرافي ونقل الخبرات التعليمية إلى أسواق جديدة.
من جانبه، أوضح لؤي سعيد، رئيس مجلس إدارة أكاديمية فالكون، أن التعاون مع CIRA Global Ventures يهدف إلى دعم بناء نموذج تعليمي مستدام يستجيب لاحتياجات الطلاب أكاديميًا وثقافيًا، مع الالتزام بالمعايير التعليمية المعتمدة.
وتندرج هذه الخطوة ضمن توجه أوسع تشهده مؤسسات تعليمية في المنطقة نحو التوسع الخارجي، في ظل تصاعد المنافسة العالمية على نماذج التعليم المرنة، وازدياد الطلب على حلول تعليمية تجمع بين المحتوى الأكاديمي والتكنولوجيا والخصوصية الثقافية.