كيف استخدمت إسرائيل الوحدة 8200 لتخفيف الغضب العربي ضدها؟..خبير تكنولوجيا يكشف مفاجأت
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
كشف حسن حامد، خبير تكنولوجيا المعلومات، عن تفاصيل بشأن عمل وحدة إسرائيلية تسمى "8200"، والتي تم إنشائها بعد حرب 1973، بعد الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي في الحرب، موضحًا أن الهدف من هذه الوحدة هو الحصول على المعلومات من مصادر غير تقليدية.
السوشيال ميديا تربة خصبةوأضاف حسن حامد، خلال مداخلة عبر "زووم" ببرنامج "كل الزوايا"، المُذاع عبر فضائية "أون"، مساء اليوم الخميس، أنه مع مرور الوقت، ودخول الإنترنت والسوشيال ميديا تحديدا، أصبح هناك دور كبير لهذه الوحدة.
وتابع: "كلنا بننزل على الفيسبوك بتاعنا صور وبنقول آراءنا، وبالتالي سهل جدا يتم جمع معلومات عننا"، لافتًا إلى أن ما نكتبه على السوشيال من آراء يتم جمعه وتحليله، تستطيع من خلالها إسرائيل التعامل مع المواطن العربي.
الوحدة 8200كما نوه بأنه من خلال الوحدة 8200 يتم بث آراء معينة للمستخدمين لتكوين رأي معين، وأيضًا تعمل هذه الوحدة على بث أفكار وشائعات للوقيعة بين شعوب الدول العربية.
عاجل - إسرائيل توافق على هدنة إنسانية في غزة لمدة 4 ساعات يوميا إسرائيل في حالة انهيار اقتصادي..عجز في الميزانية بقيمة 6 مليارات دولار الوقيعة بين الشعوب العربيةوأوضح أنه "في الأزمة الحالية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، هناك سخط كبير جدا على إسرائيل، نتيجة ممارساتها بحق الفلسطينيين، ولذلك تقوم الوحدة 8200 بتفريق الناس من خلال الوقيعة بين شعبين عربيين على سبيل المثال من أجل تخفيف الضغط عن إسرائيل وشغل الناس بأمر آخر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسن حامد خبير تكنولوجيا المعلومات خطيبة السوشيال ميديا الوحدة 8200 الوحدة 8200
إقرأ أيضاً:
“فتاة البشعة” تكشف أسرارا صادمة.. 15 يوم زواج انتهت باتهامات وفضيحة على السوشيال ميديا
روت بوسي محمد، المعروفة إعلاميًا بـ“فتاة البشعة”، تفاصيل معاناتها بعد زواج لم يتجاوز 15 يومًا، تحول سريعًا إلى سلسلة من الخلافات الحادة، بدأت باتهامات زوجها لها بالخيانة والتشكيك في شرفها، وانتهت بتشهير واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج تفاصيل والمذاع عبر قناة صدى البلد 2، أكدت بوسي أن زوجها نشر عنها أكاذيب أثرت على حياتها بالكامل، حتى أصبحت غير قادرة على مغادرة منزلها أو متابعة مشروعها الخاص الذي كانت تديره في الإسماعيلية.
ضغطًا نفسيًا شديدًاوأوضحت بوسي أنها عانت ضغطًا نفسيًا شديدًا نتيجة إصرار زوجها على الإساءة إليها إلكترونيًا، ما دفعها للشعور باليأس، حتى لم تجد أمامها سوى خيارين “يا الموت.. يا البشعة”، لإثبات براءتها، وبالرغم من رفض عائلتها، أصرت على تنفيذ طقوس “البشعة” لدى شيخ مختص.
تفاصيل التجربة المؤلمةوكشفت بوسي تفاصيل التجربة المؤلمة، موضحة أنه تم إحضار قطعة حديد محماة على الفحم، وقامت بلَحسِها ثلاث مرات دون أن تصاب بأي أذى، مؤكدة: “أنا ماكدبتش”.
وأشارت إلى أن زوجها رفض مرافقتها للطب الشرعي لإثبات ادعاءاته، ما جعلها تلجأ للشيخ الذي طمأنها بأنه سيتحمل ذنبها إذا تبين أنها غير صادقة.
كما تحدثت بوسي عن الهجوم الإعلامي الذي تعرضت له، مؤكدة أنها كانت برفقة والدتها فقط أثناء أداء طقوس “البشعة”، في الوقت الذي امتنع فيه زوجها عن مساندتها أو اتخاذ أي خطوة رسمية لإثبات مزاعمه.