موقع 24:
2025-05-15@19:24:50 GMT

كل نشاط بدني أفضل لصحة القلب.. من الجلوس

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

كل نشاط بدني أفضل لصحة القلب.. من الجلوس

خلصت دراسة بريطانية أسترالية حديثة إلى أن أي نشاط بدني، من المشي إلى النوم، أفضل لصحة القلب من الجلوس لفترات طويلة.

وأوضحت دراسة  كلية لندن الجامعية، وجامعة سيدني، أن أي مجهود يُبذل، بما في ذلك النوم، يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية.
وبينت الدراسة أن للنوم الجيد آثار مفيدة على مؤشر كتلة الجسم، وقياسات الخصر، مقارنة مع الجلوس على الأريكة ومشاهدة التلفزيون، وتناول الوجبات الخفيفة.


وقال الباحثون إن التمرين يظل أفضل وسيلة لحماية صحة القلب، مشيرين إلى أن تقليص وقت الجلوس أو استبداله بأي نشاط، يساهم في خفض مستويات الكوليسترول، والحصول على وزن صحي، ومحيط خصر أقل.

وشملت الدراسة 15253 شخصاً، من 5 دول، وضعوا أدوات لقياس مستويات نشاطهم، مدة 24 ساعة. ووجدت الدراسة أن أي تغيير بسيط في الروتين اليومي، يحقق فوائد صحية على المدى الطويل، فعند استبدال ما بين 4 دقائق و 12 دقيقة من الجلوس بالنشاط البدني المعتدل أو القوي، يعود  ذلكبالنفع على الصحة.
ووجدت الدراسة أن لاستبدال 30 دقيقة من الجلوس يومياً بـ30 دقيقة من التمارين المعتدلة أو القوية، له تأثير أكبر حتى على  الذين يعانون من انخفاض وزن الجسم، وتحسنت عندهم مستويات الكوليسترول، والسكري في الدم، وفقاً للنتائج المنشورة في مجلة القلب الأوروبية.

وبينت النتائج أكثر التمارين  فائدة، فكانت رياضات الركض، أو ركوب الدراجات السريعة، أو كرة القدم، أو التنس، الأكثر فائدة، أعقبتها التمارين الخفيفة، مثل المشي السريع، أو التنظيف، ثم النوم، أو الوقوف.
وقالت الدكتورة جو بلودغيت، من كلية لندن: "التغيير الأكثر فائدة الذي لاحظناه، أن استبدال الجلوس بنشاط معتدل إلى قوي، ويمكن أن يكون الجري، أو المشي السريع، أو صعود الدرج، يرفع معدل ضربات القلب، ويجعل التنفس أسرع، حتى دقيقة أو دقيقتين، له تأثير إيجابي على صحة القلب".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة القلب من الجلوس

إقرأ أيضاً:

البطن الكبير يسبب الأمراض للأطفال في سن العاشرة

كشف دراسة جديدة أن السمنة المركزية (والتي تشير إلى تراكم الدهون في منطقة البطن) أثناء مرحلة الطفولة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض الأيضية في سن العاشرة. ويُعد الكشف المبكر عن زيادة الوزن والسمنة لدى الأطفال أمرا بالغ الأهمية وذلك لاتخاذ الإجراءات التي قد تمنع حدوث عواقب صحية وخيمة على المدى البعيد.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة كوبنهاغن في الدانمارك وعُرضت نتائجها في المؤتمر الأوروبي للسمنة، في مالقة، إسبانيا، الذي عقد في 11-14 مايو/أيار الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

وكشفت الدراسة أن الأطفال الذين يعانون من زيادة تدريجية في السمنة المركزية منذ الولادة كانوا أكثر عرضة لإظهار علامات مبكرة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والأيضية بحلول سن العاشرة. وشمل ذلك ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات المؤشرات الحيوية المرتبطة بالالتهاب الجهازي والخلل الأيضي، مثل "الدهون الثلاثية" (triglycerides)، ومقاومة الأنسولين، و"أسيتيلات الجليكوبروتين" (glycoprotein acetyls) وهي علامة حيوية متعلقة بالالتهاب، و"البروتين التفاعلي سي عالي الحساسية" (high-sensitivity C-reactive protein) وهي إحدى علامات الالتهاب.

إعلان

وقال الدكتور ديفيد هورنر، الباحث المشارك في الدراسة من جامعة كوبنهاغن في الدانمارك: "مع الارتفاع السريع في معدلات سمنة الأطفال حول العالم، من المهم فهم كيفية ارتباط السمنة المركزية خلال مرحلة الطفولة بالعلامات المبكرة لتدهور التمثيل الغذائي، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والمؤشرات الحيوية المتداولة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية".

وترتبط السمنة في مرحلتي الطفولة والمراهقة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض الأيضية، والأمراض العصبية، وأمراض الجهاز العضلي الهيكلي، والوفاة المبكرة في مرحلة البلوغ.

العامل الأخطر

ويُمثل تراكم الدهون في منطقة البطن عامل خطر أكبر لأمراض القلب والأوعية الدموية والأيضية من مؤشر كتلة الجسم وحده "بي إم آي" (BMI) (التي يتم قياسها من خلال قسمة الوزن على مربع الطول). وتُعد نسبة الخصر إلى الطول (قسمة محيط الخصر على الطول) مؤشرا على السمنة المركزية ومؤشرا رئيسا على صحة القلب والأوعية الدموية الأيضية.

ولاستكشاف كيف يمكن أن تساعد زيادة نسبة الخصر إلى الطول أثناء الطفولة في التنبؤ بمخاطر القلب والأوعية الدموية والأيضية القلبية بحلول سن العاشرة، حلل الباحثون بيانات أكثر من 700 طفل مسجلين في دراسات كوبنهاغن حول الربو.

وتمت متابعة الأطفال في 14 زيارة منتظمة من أسبوع واحد من العمر حتى سن 10 سنوات. وتم استخلاص خطر الإصابة بأمراض القلب والأيض لدى الأطفال (المعدلة حسب العمر والجنس) بدراسة كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (ما يسمى "الكوليسترول الجيد") والدهون الثلاثية والجلوكوز وضغط الدم ومقاومة الأنسولين.

وبينت الدراسة أن كمية دهون البطن لدى الطفل في سن العاشرة أهم من كيفية تفاقمها. بمعنى آخر، إن كمية الدهون المركزية في ذلك العمر، وليس بالضرورة نمط الزيادة مع مرور الوقت، هي التي تلعب الدور الأكبر في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأيض في عمر 10 سنوات.

إعلان

ويشير المؤلفون إلى أن هذه الدراسة قائمة على الملاحظة، أي أنها تُظهر ارتباطا قويا، لكنها لا تُثبت بشكل قاطع أن أنماط السمنة المركزية في مرحلة الطفولة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الأيضية بحلول سن العاشرة.

مقالات مشابهة

  • تناول الشوكولاتة الداكنة.. مذاق غني وفوائد مذهلة لصحة الجسم والعقل
  • الشهري يوضح فائدة تناول البامية لمرضى السكري..فيديو
  • علماء أكسفورد.. المشي اليومي يحمي من 13 نوعاً مختلفاً من السرطان
  • رغم النشاط البدني.. عادة يومية قد تسرع الإصابة بالخرف
  • البطن الكبير يسبب الأمراض للأطفال في سن العاشرة
  • عادة يومية قد تسرع الإصابة بالخرف
  • عاجل- نجاح فريق طبي مصري في إنقاذ سائحين من روسيا والسعودية بعمليات قلب دقيقة بمستشفى العجوزة
  • فرشاة الأسنان قد تنقذ قلبك…إهمال بسيط.. عواقب قاتلة!
  • الصحة: إنقاذ سائحين من روسيا والسعودية بتدخلات قلبية دقيقة في مستشفى العجوزة
  • الصحة: إنقاذ سائحين اثنين من روسيا والسعودية بتدخلات قلبية دقيقة في مستشفى العجوزة