بايدن وسلطان عمان يشددان على أهمية حماية المدنيين ومنع توسيع نطاق الحرب
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شدد الرئيس الأميركي، جو بايدن، وسلطان عمان، هيثم بن طارق آل سعيد، على أهمية وصول المساعدات وحماية المدنيين في غزة، وردع أي تهديد لتوسيع نطاق الحرب.
وذكر بيان للبيت الأبيض أن بايدنناقش مع سلطان عُمان "آخر التطورات في غزة وأهمية وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وأهمية حماية المدنيين، بما يتفق مع القانون الإنساني الدولي"، في الوقت الذي ترد فيه إسرائيل على هجوم حماس.
كما "شددا على أهمية ردع التهديدات من أي دولة أو جهة فاعلة من غير الدول تسعى إلى توسيع نطاق الصراع والعمل من أجل سلام دائم ومستدام في الشرق الأوسط، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية"، بحسب البيان.
وقتل أكثر من 11078 شخصا بينهم أكثر من 4506 أطفال حسب أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحماس الجمعة جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدء الحرب الناجمة عن الهجوم الذي شنته الحركة ضد إسرائيل في 7 أكتوبر.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية في حصيلة محدثة مقتل 1200 شخص جراء الهجوم الذي نفّذه مسلحو حماس على جنوب إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، غالبيتهم مدنيون قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيرانية: لا نريد توسيع رقعة الحرب إلا حال فرض علينا ذلك
البلاد – طهران
مع استمرار التصعيد بين طهران وتل أبيب لليوم الثالث على التوالي، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الضربات الإيرانية على إسرائيل تمثل “حقاً مشروعاً” بموجب القانون الدولي، مشدداً على أن بلاده ستواصل الرد على ما وصفه بالعدوان الإسرائيلي، خصوصاً بعد استهداف منشآت نووية إيرانية.
وخلال اجتماع مع دبلوماسيين أجانب في طهران، نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن عراقجي قوله إن “الكيان الصهيوني تجاوز الخطوط الحمراء الدولية”، مضيفاً أن الهجمات الإيرانية تأتي رداً على تلك الانتهاكات.
واتهم عراقجي الولايات المتحدة بتقديم دعم مباشر لإسرائيل، قائلاً إن لدى طهران “أدلة تؤكد حصول تل أبيب على ضوء أخضر أمريكي”، مطالباً واشنطن بإثبات حسن نواياها عبر إدانة الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
رغم ذلك، أشار إلى أن إيران تلقت رسالة رسمية من واشنطن تؤكد عدم تورطها في تلك الهجمات.
وفي سياق متصل، اتهم عراقجي إسرائيل بمحاولة تقويض المفاوضات النووية من خلال تنفيذ عمليات اغتيال وهجمات منظمة، معلناً أن طهران ستواصل تخصيب اليورانيوم بنسبة تفوق 60%. لكنه أوضح في الوقت ذاته أن إيران لا تسعى إلى توسيع رقعة الحرب، “إلا إذا فُرض عليها ذلك”.
بالمقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي تحذيرات للإيرانيين بضرورة إخلاء المناطق المحيطة بالمفاعلات النووية، وسط تصاعد المخاوف من اندلاع مواجهة شاملة.
يأتي هذا التطور بعد تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في وقت سابق اليوم، أن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجوم الإسرائيلي، محذراً في الوقت نفسه من رد “عنيف وغير مسبوق” في حال استهدفت القوات الأمريكية بهجمات إيرانية.
وشهدت الأيام الثلاثة الماضية تبادلاً مكثفاً للهجمات بين الجانبين، حيث شنت إسرائيل غارات عنيفة استهدفت مواقع نووية وعسكرية في إيران، واغتالت عدداً من القادة العسكريين والعلماء النوويين، قبل يومين فقط من انطلاق جولة سادسة من المفاوضات النووية الأميركية – الإيرانية المقررة اليوم في العاصمة العمانية مسقط.