الاستخبارات الأمريكية تشكك في قدرة إسرائيل على تدمير حماس
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شكك مسؤولون أمريكيون في أهداف إسرائيل حول قطاع غزة، والتي يتمثل أبرزها وأكثرها أهمية في القضاء على حركة حماس.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مصدر استخباراتي أمريكي قوله إن واشنطن تشكك في قدرة إسرائيل على القضاء على حماس، مشيراً إلى أنها تستطيع إلحاق الأضرار بالبنية التحتية للحركة، ولكنها لا يمكن أن تقضي على الفكر.من جانبه، قال مسؤول في الكونغرس الأمريكي للصحيفة إن الهدف الأكثر واقعية يتمثل في تعزيز أمن إسرائيل لسنوات، ولكن هذا لن يكون إلى الأبد.
مليون طفل على حافة الهاوية في #غزة https://t.co/Ezk2bnMpNC pic.twitter.com/tyAUCwx4nN
— 24.ae (@20fourMedia) November 11, 2023وقالت الصحيفة: "نجحت القوات البرية الإسرائيلية في التوغل داخل قطاع غزة والمناطق المأهولة في شمال القطاع بسرعة فاجأت القادة العسكريين الإسرائيليين أنفسهم، ولكن لا تزال المراحل الأصعب قادمة لا محالة".
ونقلت عن ضابط إسرائيلي قوله: "كلما تقدمنا إلى الأمام كلما كانت المعركة أكثر صعوبة".
قصف إسرائيلي على محيط المستشفى الإندونيسي في #غزة خلال بث مباشر لمراسل قناة الغد من أمام المستشفى pic.twitter.com/lzFF5uYQeK
— 24.ae (@20fourMedia) November 11, 2023ويرى محللون أن استراتيجية إسرائيل تتمثل في قتل أكبر عدد من مقاتلي وقادة حماس من أجل تدمير الحركة، قبل أن تتراجع عن العمليات القتالية، في الوقت الذي تسعى فيه حماس إلى إطالة أمد الصراع، والاستمرار في القتال ودفعه إلى مرحلة الجمود، حتى تحافظ على موقعها كقوة في غزة.
ورأت الصحيفة أن إسرائيل تواجه ضغوطاً دولية متصاعدة، لمنع سقوط ضحايا مدنيين، وتخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة، ما يمكن أن يجبرها على وقف القتال قبل أن تحقق أهدافها العسكرية.
أم فلسطينية تجرّ طفليها الصغيرين خلال نزوح آلاف الفلسطينيين من شمال قطاع #غزة إلى الجنوب بعد التحذيرات الإسرائيلية pic.twitter.com/2N0tXFt6gV
— 24.ae (@20fourMedia) November 11, 2023وقال ماتان فيلناي، القائد السابق للقوات الإسرائيلية على الجبهة الجنوبية، والذي سبق له قيادة الجيش الإسرائيلي في غزة: "الوقت عامل مهم للغاية. يمكن أن تكون حماس تحتفظ بعدد كبير من قواتها استعداداً لقتال أكثر شراسة داخل مدينة غزة".
وأضافت: " مع مرور الوقت، لا يزال القادة الإسرائيليون يواجهون سلسلة من القرارات الصعبة، هل يهاجمون المخابئ القريبة أو ما يقولون إنها أنفاق أسفل المستشفيات، وكيفية تطهير نظام الأنفاق، حيث يمكن أن يكون هناك بعض الرهائن، وهل تنقل إسرائيل هجومها إلى جنوب غزة، حيث فر مئات الآلاف من السكان هربًا من القتال؟".
#نتانياهو يرفض دعوة #ماكرون حول الحرب في #غزة https://t.co/ETPnDKcgp1
— 24.ae (@20fourMedia) November 11, 2023ونقلت عن إد أرنولد، الباحث والضابط السابق في القوات البرية البريطانية، قوله: "كلما تقدّمت القوات الإسرائيلية في عمق مدينة غزة، فإن الجنود الإسرائيليين يكونوا أكثر عرضة لخطر الكمائن والعمليات الانتحارية. يمكن بسهولة شديدة أن يتعرضوا للحصار، عبر المسلحين الفلسطينيين الذين يخرجون من الأنفاق التي لم يتم اكتشافها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الخطوط اليمنية تعلق الرحلات بعد تدمير إسرائيل آخر طائراتها
أعلنت الخطوط اليمنية وقف رحلاتها حتى إشعار آخر، بعدما قصفت مقاتلات إسرائيلية مطار صنعاء الدولي، اليوم الأربعاء، ودمرت آخر طائرة مدنية فيه.
وقالت الخطوط اليمنية في بيان "في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الصهيوني المخزي والدامي، تعرضت صباح اليوم طائرة أخرى تابعة للخطوط الجوية اليمنية لاستهداف مباشر وجبان".
وأضافت أن الاستهداف وقع "قبل لحظات فقط من بدء صعود الركاب من حجاج بيت الله الحرام إلى متنها، ضمن رحلة تفويج مجدولة، حاصلة على كافة التصاريح اللازمة للهبوط والتشغيل والإقلاع من جميع الجهات المعنية".
من جانبه، قال مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشائف إن تدمير إسرائيل الطائرة الوحيدة سيؤدي إلى مأساة إنسانية تتمثل في حرمان الحالات المرضية من السفر للعلاج في الخارج.
وأضاف الشائف، في تصريحات صحفية، أن هذا الاستهداف سيحرم بقية الحجاج اليمنيين ممن لم يغادروا صنعاء من أداء فريضة الحج لهذا العام.
وأوضح مراسل الجزيرة أن المطار كان يعتمد على طائرة واحدة فقط بعد أن دمرت غارات إسرائيلية 6 طائرات مدنية أخرى في 6 مايو/أيار الجاري.
الإعلان الإسرائيليوكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أنه نفذ هجوما على مطار صنعاء الدولي، واستهدف طائرات قال إن الحوثيين (جماعة أنصار الله) استخدموها لنقل من وصفهم بمخربين شاركوا بعمليات ضد إسرائيل.
إعلانوذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أكثر من 10 مقاتلات شاركت في القصف.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الحوثيين سيكونون تحت حصار بحري وجوي كما تعهدت إسرائيل.
وأضاف أن الموانئ في اليمن ستظل تتعرض لأضرار بالغة وسيتم تدمير مطار صنعاء مرارا وتكرارا، وكذلك "البنى التحتية الإستراتيجية التي يستخدمها الحوثيون وداعموهم".
من جانبه، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران بالوقوف خلف الهجمات التي تنطلق من اليمن، متوعدا بمزيد من الضربات، وقال إن "من لا يفهم بالقوة سيفهم بمزيد من القوة".
وقد أعلن الحوثيون مؤخرا فرض حصار جوي شامل على إسرائيل عبر القصف المتكرر لمطار بن غوريون، ردا على حرب الإبادة المستمرة بحق الفلسطينيين في غزة، ومنع وصول الغذاء والدواء إليهم.