إطلالة الأميرة فيكتوريا في ندوة عن دور وسائل الإعلام في الحرب
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
البوابة - بإطلالة عملية وكلاسيكية حضرت الأميرة فيكتوريا يوم الخميس الماضي ندوة بعنوان “حرب المعلومات واستخدام وسائل الإعلام في الأزمات والحروب” نظمتها SVT في العاصمة ستوكهولم.
تفاصيل الإطلالة
اختارت الأميرة فيكتوريا ولي عهد السويد، والمشهورة باختياراتها الكلاسيكية ذات الطابع الاسكندنافي الهادئ، لإطلالتها بهذه المناسبة سترة من الماركة العالمية "Alice + Olivia" باللون الأحمر مع خط أبيض محدد بخطين باللون الأسود نسقته مع قميص باللون العاجي من ماركة "Vesna W " كانت قد ارتدته في السابق، وتنورة سوداء منسدلة طويلة من ماركة "Mayla مايلا ستوكهولم" كانت قد ارتدتها في السابق.
يذكر أن الندوة ركزت على كيفية تلبية عادات واحتياجات مستهلكي الأخبار السويديين في حالة الأزمات والحرب، وما هي الدروس التي ينبغي تعلمها من استخدام وسائل الإعلام في أوكرانيا منذ اندلاع الحرب، ودور الخدمات الرقمية لـ SVT في الأزمات والحرب. ، من بين مواضيع أخرى.
من هي الأميرة فيكتوريا؟
الأميرة فيكتوريا، هي فيكتوريا إنغريد أليس ديزيريه، ولي عهد السويد، دوقة فاسترجوتلاند، (ولدت في 14 يوليو 1977، ستوكهولم، السويد)، وهي وريثة العرش السويدي، والابنة الكبرى للملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا.
تتولى ولية العهد مهام الوصي المؤقت إذا مُنع الملك من أداء واجباته كرئيس للدولة، على سبيل المثال أثناء الزيارات الأجنبية إلى المناطق البعيدة أو التي يتعذر الوصول إليها.
اقرأ أيضاً:
الملكة رانيا تتألق بسروال صوفي جديد من بوتيغا فينيتا.. وهذا هو سعر إطلالتها الراقية
الملكة رانيا بقميص من لانفان من تصميم الراحل ألبير ألباز وبليزر أنيق باللون الرمادي
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فيكتوريا السويد إطلالة ندوة الحرب التشابه الوصف التاريخ وسائل الإعلام فی من مارکة
إقرأ أيضاً:
ألم يأنِ للعقلاء أن ينقذوا العالم؟!
حرب على الأرض بالصواريخ والمسيرات، وحرب إعلامية في الفضاء الإلكتروني والمرئي.. ذلك هو الواقع الذي نعيشه حاليًا في منطقتنا التي باتت على شفا حافة هاوية سحيقة لا أحد يعلم كيف سنتفاداها أو متى ننجو منها؟!
لقد تصاعدت الحرب الشعواء بين إيران المُدافعة عن سيادتها وإسرائيل المُعتدية بكل إجرام، وفي الوقت الذي كُنَّا ننتظر فيه تدخلات العقلاء في هذا العالم حتى تضع الحرب أوزارها، أطل علينا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات خطيرة تزيد من التوتر في المنطقة، وتصب الزيت على النار.
الأمر بدأ باعتداء وعدوان إسرائيلي غاشم وسافر على إيران، فردت الأخيرة بهجمات صاروخية أصابت أهدافًا استراتيجية وحيوية في قلب تل أبيب وكبرى المدن، في وقت كانت تُعقد فيه جولات المفاوضات بين أمريكا وإيران بوساطة عُمانية، لكن انهارت هذه المفاوضات بسبب العدوان الإسرائيلي والدعم الأمريكي اللامحدود لحكومة التطرف الإسرائيلية.
لم تكن تصريحات ترامب هي الوحيدة الخارجة عن نطاق المعقول؛ بل كان للمستشار الألماني فريدريش ميرتس، نصيبًا من التهديدات التي لا تُلقي بالًا للقوانين الدولية أو الأزمات التي قد تلحق بهذا العالم إذا استمرت الحرب أو تعرضت المنشآت النووية الإيرانية للهجوم.
وجاء تهديد المستشار الألماني صريحًا ومُركَّزًا على التدمير الكامل للبرنامج النووي الإيراني- وهو برنامج سلمي كما تؤكد إيران- إذا لم تتراجع طهران وتعود إلى طاولة المفاوضات.
لقد بتنا في أمسِّ الحاجة إلى صوت العقل الذي يُسيِّر الأمور في اتجاهها الصحيح، كما إنَّ الأزمات التي عصفت بهذا العالم في السنوات الأخيرة جعلته غير قادر على تحمُّل المزيد من الأزمات التي قد تكون هذه المرة أكبر من قدرات الجميع وتفوق أي تصوُّر.