ماذا بعد كشف الملفات السرية الخطيرة من قبل ” ترامب ” ؟!
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 11 نونبر 2023 - 9:52 صبقلم:جواد التونسي فجر ترامب مفاجأة حول الرد الإيراني على مقتل سليماني وقال : ” اتصلوا بنا وقالوا ليس لدينا خيار آخر علينا أن نضربكم, طلبوا السماح مني بإطلاق 18 صاروخاً على قاعدتنا في العراق ولكن بعيداً عن جنودنا , وهذا يؤكد لنا ما كشف ” دونالد ترامب ” عام 2020 عندما اكد أن ,لا إصابات بين الأمريكيين, جراء الضربات الصاروخية الإيرانية على قواعد عسكرية , وحث حينها قوى العالم على إبرام اتفاق نووي جديد مع طهران, سر ربما لم يكشفه سابقاً عن قصة مقتل القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني وإسقاط درون أميركية كانت تتجسس على إيران, واستئذان النظام الإيراني منه قبل الرد على عملية الاغتيال لحفظ ماء وجهها , وخشية من رد فعل أميركي أقوى, حسب ما قاله ترامب , وقال ايضاً, في حدث انتخابي في ولاية تكساس بمدينة هيوستن الأميركية, إن أيران أسقطت طائرة مسيرة أميركية قديمة, وكان خلفها طائرة تجسس أميركية ضخمة تحمل تقريباً 39 مهندساً وطياراً, لكنها لم تعترضها, وتابع , قلت حسناً هذا أمر مثير للاهتمام , علينا الرد عليهم ,وتم الرد عليهم وقمنا بتخريب بعض الردارات وبعدها قتلنا سليماني, وتجدر الاشارة بعد تسريب تلك الاسراروالاخبار والمفاجئات , وقد تبين حسب ماورد بكلمة مندوب إيران الدائم بالأمم المتحدة بقوله بالحرف الواحد الصريح , لم نشارك في أي هجمات أو إجراءات ضد القوات الأمريكية في سوريا أو العراق , وقد كتبنا وحللنا في مقالات سابقة منذ زمن بعيد بانه , لا يمكن أن تقوم حرب بين أمريكا وإيران مهما حصل , لانهما حليفان وثيقان في الشرق الأوسط, وسننتظر المكافأة الامريكية لايران بعد اشهر قليلة من انتهاء حرب غزة , بات الكل يعلم ان هناك تحالف مشترك بين الأمريكان وطهران لتقسيم الشرق العربي فيما بينهم ولمصالحهم الاقتصادية من البحر الاحمر الى البحر المتوسط مروراً باوربا , وهناك ثمة اشارات تلوح في الافق عن مناوشات بين المعسكر الغربي بقيادة امريكا والمعسكر الشرقي بقيادة روسيا والصين وكوريا الشمالية , بعدما ردت الاخيرة على إسرائيل بعدما تهجمت إسرائيل على الزعيم كيم جونغ أون وقالت : لن نرحم من يتهجم على زعيم بلادنا يا قطاع الطُرق ياأيها المُشردين من كل بقاع الأرض, واثبتت حرب غزة بظهور أسلحة كورية شمالية مع مقاتلي المقاومة أثتاء تصديهم لتوغل العدوالصهيوني وهذا التغيير خطير وربما سيغير مجرى المعركة في قادم الأيام , اذ تبين لنا لاحاجة لوسطاء ولا ساعي بريد , وان هناك تواصل أميركي ايراني مباشرحيث ان مسؤولاً رفيع المستوى صرح قائلاً : بان الولايات المتحدة أبلغت إيران بأنها لا تسعى إلى تصعيد الصراع, وكما اكد ” ترامب ” بأن جون كيري وزير خارجية أوباما يتواصل مع إيران بشكل يومي ويرسم لهم كيف يتصرفون ويحثهم علي عدم قبول شروط امريكا , اما المسؤول الكبير في وزارة الدفاع الامريكية “هالي بريتسكي ” فقد تحدث لقناة CNN” “بأن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات إضافية للتواصل مباشرة مع إيران, حتى لا تسعى إلى تصعيد الصراع في الشرق الأوسط وسط الحرب بين إسرائيل وحماس,ويأتي ذلك بعد أن أعلن البنتاغون عن غارة جوية على منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإسلامي الإيراني ردا على الهجمات شبه اليومية التي تشنها الجماعات المدعومة من إيران على القوات الأمريكية في المنطقة, وقال المسؤول: في ضوء التوترات المتزايدة الناجمة عن الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس, اتخذنا إجراءات إضافية للتواصل مباشرة مع إيران والجماعات المتحالفة معها وشركائنا الإقليميين وأضاف: نحن نهدف إلى توضيح أن أعمالنا العسكرية التي لا تشير إلى تغيير في نهجنا تجاه الصراع بين إسرائيل وحماس , وليس لدينا أي نية لتصعيد الصراع في المنطقة وفي الوقت نفسه, وضعت الولايات المتحدة بطاريات باتريوت إضافية في قواعدها في الشرق الأوسط نتيجة لهجمات الجماعات المدعومة من إيران , وفقًا لمسؤول دفاعي كبير, حيث أعلن البنتاغون في وقت سابق عن نشر عدد غير معروف من بطاريات باتريوت من الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط, لكنه لم يكشف عن مكان إرسالها على وجه التحديد, ماذا نستنتج بعد كل تلك الاحداث من دخول حاملة الطائرات الامريكيه عن طريق قناة السويس , وروسيا لما قدمت الى سوريا عبر طريق البوسفور والدردنيل , وتذخير الجيش الاسرائيلي الذي يتم عن طريق مطارات بعض الدول العربية , اما معبر رفح الوحيد مع غزة فهو مغلق , ونستنتج ايضاً بانه ليست اسرائيل من تشن حرب ضد غزة بل وكلائها العرب شركاء في هذه الحرب المسعورة, وفي أقل من دقيقة فضح “ترمب” تنسيق وإدارة عمليات الحرب والصواريخ بالمنطقة بين أمريكا وإيران, وان أكثر من 60 دولة تقودها الولايات المتحدة لشن الحرب ضدّ تنظيم داعش الإرهابيّ بالشّام والعراق وقد أعاق داعش مرحليًا وقُتل كثير من قادته الإرهابيين, لكن المصيبة أنّ إيران وإسرائيل وأمريكا ودول أوروبا بنفس المنطقة متوافقين, وهذه هي ازدواجية المعايير في منطقة الشرق الأوسط , أمام مذبحة وإبادة كاملة الأركان ولكن الدول الخمس وتوابعها جعلوا أطفال ونساء وشيوخ غزة إرهابيين وإسرائيل حمامة سلام .
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: نتنياهو أمام قرار مصيري بشأن غزة
تناولت صحف عالمية قضايا محورية في الشرق الأوسط، أبرزها القرار المصيري الذي يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بين المضي في العملية العسكرية "عربات جدعون" أو قبول صفقة تبادل.
كما استعرضت ما وصفته بالتحول الدراماتيكي في السياسة الأميركية تجاه سوريا، فضلًا عن تحذيرات من مخاطر قانونية تواجه حلفاء إسرائيل بسبب عدم تحركهم لمنع "الإبادة الجماعية" في غزة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن وزراء في الحكومة الإسرائيلية أن نتنياهو يواجه أحد أهم القرارات في مسيرته، فإما أن يمضي قُدما في المرحلة الأولى من خطة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف أو يذهب إلى صفقة شاملة.
وأضافت الصحيفة أن عددا من وزراء الحكومة يرون أنه يجب إتمام أي صفقة في أقرب وقت، حتى لو كانت تشمل نصف الأسرى فقط، على أن يناقَش لاحقا احتمال التوصل إلى صفقة شاملة تتضمن "استسلام" حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإنهاء الحرب.
وفي سياق متصل، رأت افتتاحية صحيفة "هآرتس" أن عملية عربات جدعون التي بدأها الجيش الإسرائيلي يوم الخميس في قطاع غزة لا تهدف إلى إطلاق سراح الأسرى أو توفير الأمن لمواطني إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن هدف العملية في أفضل الأحوال هو الحفاظ على ائتلاف نتنياهو "المتطرف" من خلال تأجيل نهاية الحرب.
إعلانوفي أسوأ الأحوال -وهو الأرجح في نظر الصحيفة- الهدف منها هو دفع الجيش الإسرائيلي إلى ارتكاب جريمة حرب مروعة تتمثل في التطهير العرقي في القطاع بأسره أو في أجزاء منه.
ترامب والشرع
وتحت عنوان "حلفاء إسرائيل يواجهون خطر التواطؤ"، كتبت مراسلة صحيفة "لوموند" في لاهاي أن إحجام الدول الغربية عن اتخاذ إجراءات ملموسة ضد إسرائيل -على الرغم من قرار محكمة العدل الدولية الذي يعترف بخطر الإبادة الجماعية في غزة- يعرّضها لملاحقة قضائية بسبب فشلها في الوفاء بالتزاماتها الدولية.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي تلقى إخطارا رسميا بسبب فشله في الوفاء بالتزاماته بالتحرك في مواجهة خطر الإبادة الجماعية المؤكد في غزة.
وفي السياق السوري، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن مصافحة الرئيس دونالد ترامب للرئيس السوري أحمد الشرع ووعده برفع العقوبات عن بلاده هذا الأسبوع كان دليلًا واضحًا على نجاح دبلوماسية الرئيس الأميركي في الشرق الأوسط في تهميش إسرائيل.
ورغم ذلك، لا يوجد ما يشير إلى أن الولايات المتحدة ستتخلى عن علاقاتها التاريخية بإسرائيل، أو أنها ستوقف دعمها العسكري والاقتصادي لها.
بدورها، قالت صحيفة "الأوبزرفر" إن سوريا تعمل على تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة بعد الكلمات الدافئة من الرئيس ترامب للرئيس السوري الشرع.
وأضافت أن قرار ترامب المفاجئ لقاء الشرع في الرياض خلال رحلته إلى الشرق الأوسط حمل أكثر من مجرد رمزية من العيار الثقيل، وقد قلب إعلان ترامب الطاولة على سنوات من السياسة الأميركية التي حافظت على مجموعة واسعة من العقوبات التي استهدفت عائلة الأسد وداعميه لمدة طويلة.