أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، خلال لقائهما في الرياض اليوم السبت، ضرورة توحيد الجهود لوقف الحرب على غزة وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري للقطاع.

انطلاق مسيرات حاشدة بباريس للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة المجلس النرويجي للاجئين يدعو لحماية المستشفيات في غزة

وتم التأكيد في اللقاء، الذي عقد على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بالرياض، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني، على أهمية تفعيل جهود منظمة التعاون الإسلامي، خصوصا في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وشدد الزعيمان - طبقا لبيان الديوان الملكي - على ضرورة استدامة عمل المستشفيات في غزة، معربين عن رفضهما لسياسات التهجير التي تستهدف الفلسطينيين في القطاع.

 

وشكر الرئيس الإندونيسي، الملك عبدالله الثاني، على مواقفه الثابتة في دعم الفلسطينيين، مثمنا دور الوصاية الهاشمية في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مؤكدا أهمية العمل نحو السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، والوفد المرافق للرئيس الإندونيسي.

وفي سياق متصل دعا وزير خارجية سلطنة عمان، بدر بن حمد البوسعيدي، اليوم السبت إلى كبح الحرب الإسرائيلية العبثية وإيقافها وفتح الممرات الإنسانية وتسهيلها لدخول جميع الاحتياجات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة.

وأضاف البوسعيدي - في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة بالرياض، اليوم السبت بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي- أن الشعب الفلسطيني يواجه معاناة إنسانية شنيعة، أمام جهود مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وعدم اتخاذه حتى الآن إجراء حاسم لوقف هذه الحرب الهمجية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بذريعة الدفاع عن النفس. 

وجدد التأكيد على موقف بلاده الراسخ في دعم الحق المشروع للشعب الفلسطيني في الحياة وبما يكفل له الحرية والكرامة وتقرير المصير، معربا عن استيائه من مواقف الدول التي تدافع عن القانون الدولي في مناطق أخرى من العالم، بينما لا تستنكر اعتداءات إسرائيل لذات القانون الدولي فيما يتعلق بفلسطين. 

وطالب وزير خارجية سلطنة عمان، برفع الحصار المفروض على قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى والمعتقلين، داعيا الدول الداعمة لإسرائيل للبعد والكف عن الكيل بمعيارين في تطبيق القانون الدولي.

وأعلنت سنغافورة التبرع بمليوني دولار سنغافوري (أي ما يعادل 1.47 مليون دولار أمريكي) ضمن تبرعات عامة مقدمة للمساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة المحاصر.

وذكرت شبكة "تشانل نيوز آشيا" السنغافورية، اليوم السبت، أن المبلغ المالي يمثل الدفعة الأولى مما جمعته مؤسسة محلية غير هادفة للربح خلال حملة تجميع تبرعات أطلقتها خلال شهر أكتوبر الماضي بهدف الإغاثة الإنسانية للأراضي الفلسطينية، كما أعلنت المؤسسة تجميع أكثر من 4,6 مليون دولار سنغافوري، وستمتد حملتها إلى 17 من شهر نوفمبر الجاري.

وتم الإعلان أيضًا عن دفعة ثانية من البضائع الإنسانية بقيمة 100 ألف دولار سنغافوري مقدمة من جمعية الصليب الأحمر السنغافورية إلى جمعية الهلال الأحمر المصري، لتدخل قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، حيث تشتمل على إمدادات طبية ومواد غذائية ومياه شرب وأدوات صحية للأشخاص

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العاهل الأردنى اندونيسيا غزة الملك عبدالله الثانى الیوم السبت قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يمنح اليمن 30 مليون دولار لدعم التعليم والخدمات المالية

أعلن البنك الدولي، عن اعتماد منحتين جديدتين بقيمة إجمالية تبلغ 30 مليون دولار، بهدف تعزيز البنية التحتية المالية الرقمية وضمان استمرارية التعليم الأساسي في المناطق اليمنية الأشد تضرراً وحرماناً.

وأوضح البنك، في بيان صحفي، أن مجلس المديرين التنفيذيين وافق على تمويل مشروعين حيويين يسعيان إلى تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتعزيز قدرة المؤسسات المحلية على مواجهة الأزمات والصدمات المتكررة التي تشهدها البلاد.

وتشمل الحزمة التمويلية منحتين: الأولى بقيمة 20 مليون دولار لتمويل مشروع "تطوير البنية التحتية والشمول للأسواق المالية"، وينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).

وتبلغ المنحة الثانية 10 ملايين دولار، ومخصصة لمشروع "استدامة التعليم والتعلم"، وينفذ بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).

وأشار البيان إلى أن اليمن، وبعد أكثر من عقد من النزاع المستمر، ما يزال من بين أكثر دول العالم هشاشة وفقراً، حيث تسببت الأزمة الممتدة في تآكل رأس المال البشري، وانهيار مؤسسات الدولة، وتعطيل شبه كامل للخدمات العامة.

وكشف البنك أن نحو 60% من الأسر اليمنية تعاني من انعدام الأمن الغذائي، مع ضعف فرص الحصول على خدمات تعليمية جيدة أو خدمات مالية رسمية، خاصة بين النساء وسكان المناطق الريفية.

في السياق، قالت دينا أبو غيدا، مديرة مكتب البنك الدولي في اليمن: إن هذه العمليات الجديدة تعكس التزام البنك المتواصل بدعم الشعب اليمني في مواجهة التحديات المعيشية الأكثر إلحاحاً.

وأشارت إلى أنهم يأملون من خلال الاستثمار في البنية التحتية الأساسية، في تمكين الأطفال من البقاء في مقاعد الدراسة، وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية للأسر، بما يساهم في الحفاظ على رأس المال البشري، وبناء منظومة خدمات أكثر قدرة على الصمود وشمولية للجميع.

مقالات مشابهة

  • آخر تحديث لسعر الدولار اليوم السبت 21 يونيو
  • البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لدعم إصلاحات الحماية الاجتماعية
  • في اليوم العالمي للاجئين.. الأوقاف تطالب بوقف التهجير القسري بـ غزة
  • البنك الدولي يقرض المغرب 250 مليون دولار لدعم الحماية الاجتماعية
  • اكتمال الاستعدادات لانطلاق امتحانات طلاب جامعة أمدرمان الإسلامية السبت المقبل بالجزيرة
  • السفير العُماني ورئيس اتحاد الناشرين الأردنيين يبحثان مشاركة السلطنة بمعرض عمان الدولي للكتاب
  • انتخاب الرميح رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل العام
  • البنك الدولي يمنح اليمن 30 مليون دولار لدعم التعليم والخدمات المالية
  • نجوع، ثم نُقتل.. لم يعد هناك أمل للفلسطينيين
  • بقيمة 30 مليون دولار.. منحة مالية لليمن من البنك الدولي