شاهد: دعوات للخروج من الاتحاد الأوروبي.. مسيرة كبيرة في وارسو بمناسبة عيد الاستقلال
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
هذه المظاهرة هي الأولى بعد الانتخابات البرلمانية التي فازت بها المعارضة المؤيدة لأوروبا.
نظمت مسيرة سنوية كبرى في وارسو بمناسبة عيد الاستقلال، دعا فيها اليمين المتطرف البولندي الناس إلى الاستعداد لمغادرة الاتحاد الأوروبي "إذا تم إجراء تغييرات جديدة على المعاهدات الأوروبية".
وشارك في هذه المسيرة ما بين 40 ألف شخص، وفقًا لمجلس المدينة، وما يصل إلى 90 ألف مشارك، وفقًا لإحصاء إعلامي.
وهذه المظاهرة هي الأولى بعد الانتخابات البرلمانية التي فازت بها المعارضة المؤيدة لأوروبا.
وقال زعيم الحزب الاتحادي اليميني المتطرف كرزيستوف بوساك: "نريد مستقبلًا تكون فيه بولندا دولة يقرر فيها البولنديون من يدخل ومن يمر ومن يعيش هنا ومن هو المواطن ومن نموله وما هي الأهداف التي نحققها معًا".
من جهته، قال رئيس مجموعة الشباب البولندي مارسين كوالسكي: "إذا كانت هناك تغييرات جديدة في المعاهدات الأوروبية، فيجب أن تكون بولندا مستعدة لمغادرة الاتحاد الأوروبي، الذي سيصبح بمثابة كولهوز أوروبي فيدرالي تديره المفوضية الأوروبية".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سرقة كتب روسية نادرة تعود للقرن التاسع عشر من مكتبة بولندية تأكيد فوز المعارضة البولندية رسمياً في الانتخابات التشريعية "الفرصة الأخيرة لإنقاذ الديمقراطية".. المعارضة الليبرالية في بولندا في طريقها للفوز بالانتخابات بولندا السياسة البولندية الاتحاد الأوروبيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بولندا الاتحاد الأوروبي غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى الشرق الأوسط الحرب الروسية الأوكرانية روسيا فرنسا أطفال غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
قادة يهود في أوروبا يتحدثون عن أزمة كبيرة يواجهونها جراء ما يجري في غزة
أبدى العشرات من القادة والأكاديميين اليهود في أوروبا، مخاوفهم، مما وصفوه بالظواهر الخطيرة ضدهم، لـ"معاداة السامية"، بفعل ما يجري من مجازر في قطاع غزة على يد الاحتلال.
وشارك 150 من الشخصيات اليهودية، في مؤتمر للاتحاد الأوروبي للشؤون اليهودية، في إسبانيا، وتحدثوا عن ما وصفوه، بموجة هجمات ضد الإسرائيليين في الجامعات والشوارع الأوروبية.
ولفت الحاخام مناحيم مارغولين رئيس الاتحاد، إلى أن اليهود في أوروبا، يمرون بحالة طوارئ معاصرة، وعبارة المحرقة باتت تعبر عن أزمة راهنة لهم.
وأشار إلى أن "دعم إسرائيل" بات عبئا في بعض الأوساط، ومحاولة فصل معاداة الصهيونية عن معاداة السامية، تستخدم للتغطية على الكراهية وفق وصفه.
واستعرض المؤتمر نتائج اعتبرها مقلقة للأوساط اليهودية، وقال إن استطلاعا أجرته إبسوس، في 6 دول بغرب أوروبا، أظهر أن 82 بالمئة من المشاركين لا يرون في مكافحة معاداة السامية أولوية لحكوماتهم.
ولفت إلى أن 55 بالمئة يرون تحولا سلبيا في نظرة مجتمعاتهم للإسرائيليين منذ بدء العدوان على غزة.
وقال مارغولين: "حين لا يرى 80 بالمئة من الأوروبيين في معاداة السامية مشكلة، فلا عجب أن القادة لا يتحركون".
وأضاف أن الاتحاد سيعمل على "زعزعة هذا الصمت" عبر جهود قانونية وضغوط سياسية وإعلامية، داعيا إلى توحيد صفوف المنظمات اليهودية "بعيدا عن الخلافات والسياسات الداخلية".
وأعرب المشاركون عن قلقهم من تصاعد ما اعتبروه النبذ في الجامعات الأوروبية، واستخدام مصطلحات مثل الاستعمار الاستيطاني والمقاطعة من أجل "إقصاء اليهود" بحسب زعمهم.
وأشار المشاركون إلى حالة القلق التي يعيشونها في أوروبا، واللجوء لإخفاء المظاهر الدينية اليهودية، وتصاعد نشاط المجموعات الداعمة لفلسطين.
ودعا رئيس الاتحاد إلى حملة قانونية وسياسية، من أجل تعزيز فكرة أن معاداة السامية جريمة، وإيجاد قضاة يفهمون هذه المسألة ويعترفون بها.
بدوره قال الأكاديمي الإسرائيلي، جيرالد ستاينبرغ، إن علينا نزع الشرعية عن منظمات حقوق الإنسان الدولية، مشيرا إلى أن لم تعد تدافع عن حقوق الإنسان، ونفوذها يتصاعد.