رأي اليوم:
2025-05-28@19:23:43 GMT

أعشاب تخلصك من الألم العضلي الليفي… جربيها!

تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT

أعشاب تخلصك من الألم العضلي الليفي… جربيها!

لندن-راي اليوم تعتبر حالة الألم العضلي الليفي حالة مزمنة تتميز بألم منتشر في مناطق متعددة في الجسم، مثل العضلات والأوتار والأربطة والنقاط اللينة. تتميز النقاط اللينة بأنها مناطق محددة تكون مؤلمة أو حساسة عند الضغط عليها، وتكون شائعة في مناطق مثل الرقبة والكتفين وأعلى الظهر وأعلى الصدر والمرفقين وأسفل الظهر والوركين والفخذين.

على الرغم من أن سبب الألم العضلي الليفي ليس واضحًا، إلا أنه يُعتقد أنه مرتبط بخلل في الجهاز العصبي. يعاني الأشخاص المصابون بالألم العضلي الليفي أيضًا من أعراض وحالات أخرى متعددة، مثل النوم غير المريح، ومتلازمة القولون العصبي، والصداع، واضطرابات المفصل الفكي الصدغي، والقلق، والاكتئاب، ومتلازمة تململ الساقين، والتنميل أو الوخز في اليدين والقدمين، وضعف التركيز، وفترات الحيض المؤلمة، والحساسية المتزايدة للروائح والضوضاء والأضواء الساطعة واللمس. وفقًا للكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم، يعتبر الألم العضلي الليفي شائعًا بشكل خاص بين النساء، وخاصة في الفترة بين سن 30 و 50 عامًا. هناك العديد من طرق علاج الألم العضلي الليفي المتاحة، وتشمل الأعشاب والمكملات الغذائية والعلاج الطبيعي والتدابير التغذوية والعلاجات التكميلية. الكركم هو جذر عشبي يستخدم منذ قرون في الطب الهندي القديم ويُعتبر من العلاجات العشبية المفيدة للألم العضلي الليفي. يحتوي الكركم على مادة الكركمين التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، ويمكن تناوله عبر المكملات العشبية لعلاج حالات الألم الناتجة عن الألم العضلي الليفي. بالإضافة إلى الكركم، هناك أيضًا عدة علاجات عشبية أخرى تستخدم في تخفيف الألم العضلي الليفي، مثل الجينسنغ ولحاء الصفصاف والزنجبيل. يحتوي الجينسنغ على مركبات تسمى جينسينوسيدات التي تعمل كمسكِّن ومضاد للالتهابات. بينما يحتوي لحاء الصفصاف على الساليسين الذي يتحول إلى حمض الساليسيليك ويعمل على تخفيف الالتهابات. ويحتوي الزنجبيل على مركبات مسكِّنة تساعد في تقليل الألم والالتهابات. كما يُذكر أن الأيورفيدا، وهو نظام طبي تقليدي هندي، يُستخدم أيضًا في معالجة الألم العضلي الليفي. يُعرف الأيورفيدا بكونه أحد أقوى الأعشاب الطبيعية المضادة للالتهابات، ويعتبر فعّالًا في التحكم في الالتهاب والألم، وخاصةً لدى مرضى عرق النسا والتهاب المفاصل. تُعتبر هذه العلاجات العشبية خيارًا طبيعيًا قد يساعد في تخفيف الألم العضلي الليفي، ولكن ينصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب قبل تناول أي مكملات أو علاجات عشبية للتأكد من السلامة والفعالية.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف ارتباط الاكتئاب والوحدة الحالية بالآلام الجسدية مستقبلا

إنجلترا – وجد علماء جامعة كوليدج لندن أن تدهور الصحة النفسية قد يكون نذيرا للإصابة بالآلام الجسدية لاحقا.

وتوصلت الدراسة الحديثة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من آلام متوسطة إلى شديدة في منتصف العمر وما بعده، يكونون عادة قد مروا بفترة من تزايد أعراض الاكتئاب والوحدة تمتد إلى ثماني سنوات قبل ظهور الألم الجسدي.

واعتمدت الدراسة التي نشرتها مجلة eClinicalMedicine على تحليل بيانات 7336 مشاركا (نصفهم يعانون من آلام والنصف الآخر لا يعانون من أي ألم) من الدراسة الطولية الإنجليزية للشيخوخة (ELSA) التي تتابع المشاركين على مدى 21 عاما.

وأظهرت النتائج نمطا زمنيا واضحا، حيث تتصاعد أعراض الاكتئاب بشكل مطرد في السنوات التي تسبق ظهور الألم، لتصل إلى ذروتها مع بداية الشعور بالألم، ثم تستمر في مستويات مرتفعة بعد ذلك. بينما ظلت هذه الأعراض مستقرة ومنخفضة لدى المجموعة التي لا تعاني من آلام.

ولم تقتصر هذه العلاقة على الاكتئاب فقط، بل امتدت إلى الشعور بالوحدة أيضا. حيث لاحظ الباحثون زيادة في مشاعر العزلة الاجتماعية في السنوات السابقة لظهور الألم، وهو ما يثير تساؤلات حول الدور الذي قد تلعبه العلاقات الاجتماعية في الوقاية من الآلام المزمنة.

ومن المثير للاهتمام أن الدراسة لم تجد فرقا في مستوى العزلة الاجتماعية الموضوعية (عدد العلاقات) بين المجموعتين، ما يشير إلى أن جودة العلاقات، وليس كميتها هي العامل الحاسم.

وتوضح الدكتورة ميكايلا بلومبرغ، قائدة فريق البحث، أن هذه النتائج تفتح آفاقا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين الصحة النفسية والجسدية، حيث تشير إلى أن الاكتئاب والوحدة قد يحدثان تغييرات فسيولوجية في الجسم – مثل زيادة الالتهابات وتغيير الاستجابات المناعية واختلال وظائف الجهاز العصبي – تجعل الشخص أكثر عرضة للإحساس بالألم لاحقا.

ومن النتائج المقلقة التي كشفت عنها الدراسة أن هذه الظاهرة كانت أكثر وضوحا بين الأفراد الأقل تعليما وثراء. وهو ما يعزوه العلماء إلى محدودية الموارد المتاحة لهذه الفئات للعناية بصحتهم النفسية والتعامل مع الألم. وتؤكد هذه النتيجة على الحاجة الملحة لسياسات صحية تركز على الفئات الأكثر عرضة للخطر.

وعلى الرغم من أن معظم المشاركين الذين عانوا من الألم أشاروا إلى أنه يتركز في مناطق الظهر أو الركبة أو الورك أو القدم، إلا أن الباحثين يحذرون من أن هذه النتائج لا تعني أن الاكتئاب يسبب الألم مباشرة، بل تشير إلى وجود علاقة معقدة تستحق مزيدا من البحث.

وتفتح هذه الدراسة الباب أمام نهج جديد في الوقاية من الآلام المزمنة وعلاجها، حيث تقترح أن التدخلات المبكرة لتحسين الصحة النفسية، وتعزيز الروابط الاجتماعية قد تكون وسيلة فعالة للوقاية من الألم المزمن أو تخفيف حدته، خاصة بين الفئات المعرضة للخطر. كما تؤكد على أهمية اعتماد نهج متكامل في الرعاية الصحية يعالج الجوانب النفسية والاجتماعية جنبا إلى جنب مع العلاج الطبي التقليدي.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • «الدفاع المدني»: إخماد حريق بمحافظة ميسان ولا إصابات
  • وصفة صوص الكراميل الكريمي اللذيذ.. جربيها الآن
  • اندلاع حريق في أعشاب بالهدا
  • الصحة العالمية تعلن نفاد غالبية مخزونات المعدات الطبية في غزة
  • الدفاع المدني بالطائف يباشر حريقًا في أعشاب بالهدا
  • مدني جازان يسيطر على حريق في أعشاب بمنطقة جبلية
  • الدفاع المدني بجازان يسيطر على حريق في أعشاب بمنطقة جبلية
  • تقنيات الوخز بالإبر الجافة… دورة تدريبية في جامعة حمص
  • نساء غزة يختزن الألم لمواجهة قهر الواقع
  • دراسة تكشف ارتباط الاكتئاب والوحدة الحالية بالآلام الجسدية مستقبلا