أجراس فجاج الأرض – عاصم البلال الطيب – بعد انهداد كبرى شمبات – هل هو أول وصف استباقى للحرب بالعبثية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
▪️حروف
ما قبل الرصاص
▪️لبيت دعوة إفطارية رمضانية دبلوماسية عشية إندلاع حرب الخرطوم التى وصفتها إستباقا فى سياق قراءة خاطفة قبل قيامتها بالعبثية فى زاويتى الراتبة (أجراس فجاج الأرض) المنشورة بصحيفة اخبار اليوم صبيحة ١٥ إبريل نشرا يناهز الثلث قرن وخشيتى أن طول الأمد مجرد عمر زمانى،والوصف بعبثيتها عززه قائد الجيش فى أول ظهور وتصريح فضائى صبيحة انقداح اثقاب رصاص الحرب،والوصف الآن لايروق لضحايا الحرب السودانيين المباشرين ولا المتهمين باشعالها من الإسلاموسياسيين ويلعنون سلسفيل من يردده ولو القائد العام بيد انه يروق للمتهمين الآخرين بالتخطيط لوقوع الطامة دعاة لا للحرب من أنصار قحت وأنصافها،الحرب هاهى تقضى على الاخضر واليابس وتبقى على تعس الخلافات وشعث المرارات وتبادل الإتهامات واقزع الأوصاف ولو لمجرد خلافات فى الرؤى ووجهات النظر والجل لسان حاله كما فرعون،فالاجتهاد مطلوب ومحمود ولو بئيسا كما اجتهادى فى اعين وفخيما لدى أُخر، الدعوة الدبلوماسية تلك لم تتجاوز رمضانيتها تناول الإفطار وصلاة المغرب فى جماعة،ولدى بلوغى باب الخروج ، استوقفنى دبلوماسى متجاذبا أطراف الحديث باشفاق عن إرهاصات ونذر حرب الخرطوم ومشاركا استبعادى اشتعالها فى اليوم التالى وامكانية وقوعها لاحقا مالم ننهض نحن حملة الأقلام حماية لعرش البلد ودرءً لعبث قيادات المرحلة، وتحررا من استعباد برؤي مُرنى دفوفها الجوفاء وزوبعتها الصماء، و نقوم بلا تفويض بواجبنا لحث الجميع بالكف عن طرق طبل الحرب الاجوف،وإذ باستبعادينا هاهما يتبخران بشعللة الإوار واللهيب المجون ولا يتبختران قيد دبلوماسية وصحفية،حقيق بنا من لدن جيل فجيل ، صحفى وسياسي ومدنى وعسكرى ومجتمعى وثقافى ودينى ومهنى وتربوى وهلم جرا،أن نسدى الإعتذار لفشلنا المشيطن بهذه الحرابة وعدم تواطننا على بناء دولة لا محل فيها لشذوية من الإحترام الجمعى،ولعدم تواصلنا مع كل سودانى فى كل فج وصقع وتفقدنا لحزم القيم الإنسانية الرفيعة بين الظهرانين والتنافى مع البربرية لئلا تسود نزعات الفردية على سوية الكلية المجتمعية،واعتذارى شخصيا أسديه اليوم لو يجد القبول للسودانيين الضحايا فى المنازح والملاجئ وللجناة من كانوا لجهلهم بالمبادئ السامية والحقوق الإنسانية،تداعيات هى ذو شجون،وتحت تأثير التجاذبية بين الدبلوماسية والصحفية وعدم الإحساس بقرب موعد جاذبية السقوط،عدت أدراجى ودونت متعجلا مقالتى التى اعيدها اليوم تاليا للذكرى والتاريخ وخطابا هى و رسالة لقائد الدعم السريع بعد غير المغضوب عليه حتى تلك العشية وكنت ولا ازال من حماة سمعة وهيبة الأجهزة الأمنية والعسكرية خاصة بعد غضبة ثائرة ديسمبر و دون غمط لحقوق المدنية الأصل فى دولة بنى آدم، وحمياتى هذه وتلك لا تروق مناهضى العسكرية وكارهى دعمها السريع كراهية تشتد ولنا تمتد وقد حدث ما حدث! وهل اليوم أعتذر عن حمايتى أم عن خطل قراءتى واستبعادى للعلعة أصوت الرصاص والجبخانة وأزيز المدافع وهدير المسيرات وخروج قوات الدعم السريع بقائدها عن النص وبيت طاعة القوات المسلحة خيانة أشدها مضاضة انها بعد صداقة ولو مزعومة للمرارة فاقعة!واليكم ما كتبته ونشر يوم أكل ذئب الحرب والتهم حروفا لم تلق حظا من الشيوع:
.المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أجراس الأرض البلال عاصم
إقرأ أيضاً:
في بيان أصدرته: “الدعم السريع” تؤيد العقوبات الأمريكية على الجيش لاستخدامه الأسلحة الكيمائية والتسبب بكارثة إنسانية
تؤكد قوات الدعم السريع، أن العقوبات الأمريكية التي تم الإعلان عنها مؤخراً، ضد جيش الحركة الإسلامية الإرهابية، تمثل خطوة متقدمة تكشف حجم الجرائم البشعة المرتكبة بحق الشعب السوداني.. هذه العقوبات جاءت تعزيزاً لما ظلت تحذر منه قواتنا مراراً بشأن خطورة استخدام جيش الإرهابيين لأسلحة محرمة دولياً ضد المدنيين في مختلف مناطق السودان.
بسم الله الرحمن الرحيم
قوات الدعم السريع
بيان مهم
25 مايو 2025
تؤكد قوات الدعم السريع، أن العقوبات الأمريكية التي تم الإعلان عنها مؤخراً، ضد جيش الحركة الإسلامية الإرهابية، تمثل خطوة متقدمة تكشف حجم الجرائم البشعة المرتكبة بحق الشعب السوداني.. هذه العقوبات جاءت تعزيزاً لما ظلت تحذر منه قواتنا مراراً بشأن خطورة استخدام جيش الإرهابيين لأسلحة محرمة دولياً ضد المدنيين في مختلف مناطق السودان.
في بيان سابق صدر بتاريخ 31 مارس 2025، نبهت قواتنا إلى تمادي الجيش الإرهابي في ارتكاب جرائم حرب باستخدام أسلحة كيميائية، أدّت إلى مقتل آلاف المدنيين، مستندة إلى تقارير موثقة جمعتها منذ يناير، عبر فرق مختصة وتحقيقات ميدانية، تضمنت أدلة قوية وشهادات حية من مناطق مختلفة.
لقد رصدت دوائر دولية متخصصة في الولايات المتحدة، وبريطانيا، وعدد من الدول الأوروبية، أدلة متزايدة حول استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل "جيش الدواعش"، مما أدى إلى صدور العقوبات الأخيرة بحق قياداته. وقد تم توثيق هذه الجرائم في مدن مثل (مليط والكومة) بولاية شمال دارفور والعاصمة الخرطوم، من خلال فحوصات لعينات التربة والمياه وبقايا جثامين محترقة لضحايا مدنيين، وشهادات فرق تحقيق محايدة.
وقد تم تعزيز هذه الأدلة عبر مقاطع مصورة نشرتها وسائل إعلام دولية، ظهر فيها عناصر من الجيش وهم يعرضون هذه الأسلحة، بالإضافة إلى شهادات صحفيين أجانب زاروا السودان بدعوة من مجموعات موالية للفلول كما ساهم ناشطون سودانيون في توثيق هذه الجرائم وصولاً إلى إدانة وزارة الخارجية الأميركية لقيادات الجيش الإرهابي.
وتؤكد قواتنا أن ما يُعرف بـ"لواء البراء بن مالك"، إحدى الكتائب التابعة للحركة الإسلامية الإرهابية، هو الجهة التي تتحكم في الأسلحة الكيميائية ، بأوامر مباشرة من المجرم البرهان. وقد كشفت قواتنا في وقت سابق استعانة هؤلاء الإرهابيين بخبراء أجانب لادارة هذه الأسلحة الفتاكة.
إن قواتنا تحذر من كارثة بيئية خطيرة سببها وجود أسلحة كيميائية في مخازن داخل كلية التربية في أم درمان، وبعض المواقع الأخرى تعود إلى جيش الحركة الاسلامية وكتائب البراء. وقد أدت إلى تفشي حالات تسمم وإسهالات حادة خلال اليومين الماضيين، ليس بسبب الكوليرا كما رُوّج، وإنما بسبب التلوث الكيميائي.
تؤكد الشواهد أن استخدام الأسلحة الكيميائية لم يكن محدوداً، بل جرى على نطاق واسع في شمال وجنوب دارفور والعاصمة الخرطوم والجزيرة ، حيث طالت مناطق مدنية مكتظة، منها أحياء بيت المال، الضباط، الشهداء، الركابية، الهاشماب، الموردة، وأجزاء من الخرطوم بحري ووسط وشرق العاصمة، بما فيها منطقة القصر الجمهوري.
إننا في قوات الدعم السريع نُدين، بأشد العبارات، هذه الجرائم ضد الإنسانية، ونعتبرها جرائم إبادة جماعية مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ونشير إلى تواطؤ بعض الدول مع هذه الجرائم بمحاولة توفير الحماية للارهابيين كما أن بعض أجهزة الإعلام مارست تعتيما اعلاميا على هذه الجريمة الخطيرة .
ندعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لفتح تحقيق مستقل وشفاف، وتقديم المتورطين إلى العدالة الدولية.
نُجدد التزامنا الكامل بالدفاع عن حقوق الشعب السوداني، ونؤكد مواصلة القتال من أجل تحرير كامل الوطن من قبضة هذه العصابة الإرهابية، وبناء دولة سودانية جديدة، عادلة،، تحترم حياة مواطنيها وتصون حقوقهم.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع