نتنياهو يعلن شرطا وحيدا لوقف إطلاق النار بشكل كامل ودائم في غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن وقف إطلاق النار الشامل والدائم في قطاع غزة لن يكون ممكنا إلا مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال نتنياهو، إن “وقف إطلاق النار الوحيد الذي سنكون على استعداد لبحثه يجب أن يشمل إطلاق سراح الرهائن".
ولم يستبعد نتنياهو استمرار “الهدنات الإنسانية” لعدة ساعات، في منطقة محدودة، لأغراض محددة.
وأضاف أن “حركة حماس تريد سلسلة لا نهاية لها من فترات التوقف حيث "تنتهي" الحملة العسكرية الإسرائيلية بشكل أساسي”.
وقال نتنياهو: "يبدو الأمر كما لو أن الألمان (بعد إنزال الحلفاء) في نورماندي قالوا: حسنًا، دعونا نأخذ قسطًا من الراحة. انتظروا يا رفاق، دعونا نجدد إمداداتنا، ونخرج من الأنفاق، ونسلح أنفسنا مرة أخرى".
وأضاف: "من الواضح أننا لن نفعل ذلك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو غزة الرهائن
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح 8 أشخاص من قافلة الصمود لكسر الحصار على غزة
أعلنت "قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار على غزة"، الاثنين، إطلاق سراح 8 ليبيين من قبل الحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق الليبي من أصل 17 أعلن عن إيقافهم سابقا في آخر قائمة للموقوفين.
وقال محمد أمين بالنور المنسق الطبي لقافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار على غزة، وأحد الناطقين باسمها، في كلمة مصورة على فيسبوك: "تم إطلاق سراح 8 ليبيين من أصل 15 تم إيقافهم".
وفي وقت سابق الاثنين، قرر القائمون على "قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار على غزة" عودتها من ليبيا إلى تونس، شريطة أن تطلق الحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق الليبي سراح 15 موقوفا من ناشطي القافلة.
وتابع بالنور: "ليس لنا مشكلة مع شرق ليبيا ولا غربها ومن ينطق بهذا فهو لا تربطه أي علاقة بالقافلة".
من جانبها، أفادت صفحة "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" (الهيئة المشرفة على القافلة) في بلاغ حددت فيه عدد الموقوفين، بأنه تم الإفراج عن عدد من المعتقلين.
وكانت القائمة تضم 17، بينهم 10 من ليبيا و3 من تونس و3 من الجزائر و1 من السودان، وفق البلاغ.
فيما أصبحت تضم: 3 من تونس، 3 من الجزائر، 2 من ليبيا و1 من السودان معتقلين، لتكون بذلك الحكومة أفرجت عن 8 ليبيين، حسب ذات المصدر.
بينما تتواصل المفاوضات لترتيب إطلاق سراح البقية، وفق البلاغ.
ومن تونس، عبرت القافلة إلى ليبيا ووصلت حتى مدينة سرت (450 كم شرق العاصمة طرابلس)، لكنها تراجعت إلى مدينة مصراتة؛ إثر رفض حكومة الشرق الليبي مرورها نحو معبر مساعد الحدودي.
ومن هذا المعبر كانت القافلة، التي تضم أكثر من 1500 ناشط من الدول المغاربية، تأمل دخول مصر من معبر السلوم، والتوجه نحو معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة؛ احتجاجا على الحصار وحرب الإبادة الإسرائيلية.
وحتى الساعة 15:30 (ت.غ) لم يتوفر تعقيب من الحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق الليبي.
ومنذ سنوات تتصارع في ليبيا حكومتان، إحداهما معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس (غرب)، والأخرى كلفها مجلس النواب ومقرها مدينة بنغازي (شرق).
ومساء الخميس، أعلن منظمو القافلة أن قوات ليبية أوقفت سيرها عند مدخل سرت، بانتظار مواقفة بنغازي على المرور.
لكن صباح الأحد، أفادت بأنها قررت العودة إلى آخر نقطة آمنة في مصراتة، "للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين الذين أوقفتهم سلطات شرق ليبيا".
وقالت وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق الليبي، مساء الجمعة، إنها "تسمح للأجانب بدخول أراضيها، بشرط حصولهم على الإجراءات القانونية الكاملة".
وأفادت بأنه "ثبت من الفحص الميداني أن عددا من المشاركين لا يحملون جوازات سفر سارية، وبعضهم لا يملك أي أوراق ثبوتية"، وفق البيان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 184 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.