أعلنت المهندسة دينا عمر رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى ببني سويف، اليوم الأحد، الدفع بسيارات لشفط مياه الأمطار من أماكن التجمعات بشوارع المدينة الرئيسية والفرعية.

وأكدت عمر، أن الشركة قد رفعت درجة التأهب والإستعداد التام لمواجهة تداعيات سقوط الأمطار من خلال تمركزات لفرق الطوارئ و الأزمات وإستعداد كافة معدات وسيارات الشركة والتنسيق المستمر مع غرفة عمليات محافظة بني سويف والمتابعة الدورية طوال 24 ساعة 

وأضافت رئيس مجلس الإدارة، إتخاذ الشركة لكافة الإجراءات والإستعدادات الإستباقية لاستقبال فصل الشتاء و مواجهة الأمطار، حيث تستقبل غرفة عمليات الشركة و الخط الساخن إستفسارات و شكاوي المواطنين علي رقم 125 من أي تليفون علي مدار 24 ساعة.

 

وأصدر الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، توجيهاته لمسؤولى الأجهزة التنفيذية وشركات المرافق باستمرار رفع درجة استعداد القطاعات والمرافق الخدمية واتخاذ الإجراءات اللازمة وذلك في إطار تكليفات مجلس الوزراء بمراجعة الاستعدادات المتعلقة بالتعامل مع موسم الأمطار ،لاتخاذ ما يلزم من إجراءات وتفعيل غرف العمليات للتعامل السريع مع مثل تلك الأحداث.

شدد محافظ بنى سويف، على مسؤولى قطاع شركة مياه الشرب وفروعها باستمرار رفع درجة الاستعداد والتأكد من جاهزية جميع محطات الصرف وعملها بالكفاءة المطلوبة وبكامل طاقتها ،مع استمرار أعمال تطهير مطابق وشبكات الصرف للمناطق المخدومة بالصرف، فضلا عن جهوزية سيارات الكسح وشفط المياه بالتنسيق مع مركز السيطرة الموحد التابع للشبكة الوطنية للطوارئ بديوان عام المحافظة.

وكذا التنسيق والتواصل الدائم مع فرق الطوارئ المتصلة بغرف عمليات المحافظة والوحدات المحلية والمديريات للمساهمة والتدخل في تصريف المياه"حال سقوط أمطار"،علاوة على التنسيق مع الجهات المختصة من الأجهزة والمديريات الخدمية لتكون جاهزة للتدخل السريع"حال حدوث أية تداعيات"عن حالة التغيرات المتوقعة في حالة الطقس خلال تلك الفترة

FB_IMG_1699814071439 FB_IMG_1699814048272 IMG-20231112-WA0022 FB_IMG_1699814038071

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مياه بنى سويف أماكن التجمعات الصرف الصحي التغيرات المتوقعة الطقس

إقرأ أيضاً:

قوى عالمية تدفع بالعالم نحو الهاوية (1- 3)

 

 

 

حمد بن خلفان آل توية

 

 

جاء في موسوعة "البداية والنهاية" لابن كثير أنه "قيل للقمان: أي الناس شر؟ قال: الذي لا يبالي أن يراه الناس مسيئًا".

ينطبق هذا القول المأثور تمام الانطباق على ما تقوم به بعض (الدول) من أفعال شريرة، ويأتي في مقدمة هذه الدول (الكيان الصهيوني الغاصب المحتل) والمدعوم من بعض الدول الغربية والتي لولا دعمها له بكل أشكال الدعم، لما كانت قد بقيت له باقية!

منذ أن وجد هذا الورم السرطاني الخبيث في قلب جسد الأمة العربية والإسلامية، فقد جلب للمنطقة كل الويلات وشتى المآسي؛ فالحروب والمؤامرات والدسائس والصراعات هي القاسم المشترك في حياة أبناء الإقليم منذ اصطناعه في عام النكبة 1948، وبذلك بقيت هذه المنطقة على الدوام غير آمنة ولا مستقرة لوجود هذا الكيان فيها وجراء ما يقدم عليه ويتسبب فيه من تهديد للأمن والسلم الدوليين!

لقد تسببت هذه الدويلة الطارئة التي اصطنعها الغرب وزودها بكل أسباب البقاء والحياة كي تظل القوة الضاربة والقاعدة الأمامية المتقدمة ولتقوم بدور كلب الحراسة الموكل إليه (تأديب) كل من يخرج عن الطاعة ويمتثل للأوامر وكعامل عدم استقرار في المنطقة وسببًا مباشرًا لإشعال الحروب فيها تنفيذًا لمخططاته الرامية إلى السيطرة عليها والاستحواذ على مقدراتها، وهو ما أفضى بالتالي إلى ما تشهده الأمة من تخلف وتمزق بالمقارنة بغيرها من دول العالم الأخرى.

ولقد أجادت هذه الدويلة القيام بالدور المنوط بها كاملًا؛ فأخذت تعربد في كل المنطقة وتضرب بيد من حديد كل من يجرؤ على الوقوف في وجهها؛ انطلاقًا من المبدأ الأثير لديها والقائم عليه سبب وجودها وهو (حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل) وذلك في رسالة واضحة إلى الجميع بأن (إسرائيل الكبرى) تنتهي حدودها داخل كل الدول المجاورة لها بل وتتعداها، وهذا ما يعكس هذا الولع لديها بالعنجهية والجبروت والطغيان لإخضاع الجميع لمشيئتها انطلاقًا من موروثات وأساطير توراتية وتلمودية تنبذ الآخر وتعتبره من (الأغيار) الذين هم في منزلة البهائم المخصصة لركوبهم وحسب.

ومن هنا فإن هذا الكيان المصطنع، استعصى ويستعصي على الاندماج في الوسط الجغرافي الذي زرع فيه، وهذا ما يفسر حجم الحقد الدفين والغل المستحكم لديه في انتهاج أسلوب الغطرسة والهيمنة واحتلال أراضي الآخرين ونقض العهود والمواثيق والتملص من معاهدات السلام وسعيه الدؤوب إلى التعدي والعدوان وغمط الآخرين حقوقهم، وهو ما يتبدى بوضوح تام في الممارسات القمعية والإبادة الجماعية والتهجير والتجويع والحرق والتدمير في قطاع غزة لمجرد أن الفلسطينيين في هذا القطاع المحاصر والمجوَّع لم يقبلوا بحياة الذل والمهانة التي فرضها عليهم هذا المحتل الآثم والذي لم يتورع عن استخدام أشد الأسلحة تدميرًا وأكثرها فتكًا بعدما فتحت له (أمريكا وبريطانيا) وغيرهما من الدول الغربية تحديدًا مخازن أسلحتها وزودته بكل أشكال الدعم الأخرى كي يزيد تغولًا في الدم الفلسطيني والتعدي على كل من سوريا ولبنان تطبيقًا لسياسته "الإرهابية" العربي الذي لا تردعه القوة، يردعه المزيد منها.

وإزاء وضع إجرامي كهذا، فلا ريب في أن التصدي له يكون خيارًا لا يسبقه أي خيار آخر؛ ذلك أن الحياة الهانئة والكرامة الإنسانية، لم يختص الله بها هؤلاء الشرذمة من الناس دون سواهم، فكل الأديان والشرائع والقوانين تعطي لكل الناس بدون استثناء الحق في العيش بكرامة والدفاع عن أنفسهم وأرضهم ومقدراتهم، وهذا ما ينطبق تمامًا على الفلسطينيين واليمنيين والإيرانيين وغيرهم وهم يدرأون الخطر عن أنفسهم ويضحون بأرواحهم وكل غال لديهم في سبيل حريتهم وعزتهم وكرامتهم؛ فحتى (الحيوان)- وكل خلق الله حسن- ألهمه خالقه سبحانه وتعالى كيف يدافع عن نفسه وصغاره وعرينه ضد كل ما يتهدده؛ "فالذئبة.. حتى الذئبة تحرس نطفتها، والكلبة تحرس نطفتها، والنملة تعتز بثقب الأرض"، فما بالك بالإنسان الذي كرمه الله وجعله خليفة له على أرضه وخصوصًا إن كان صاحب حق مسلوب ومعتدى عليه؟!

 

مقالات مشابهة

  • أمانة منطقة جازان تنفذ مشاريع إستراتيجية لتصريف مياه الأمطار
  • اجتماع في محافظة دير الزور لمناقشة المشاريع الخدمية وإعادة تأهيل الأحياء المدمرة
  • الأرصاد يبشر بتوسع رقعة الأمطار على اليمن  
  • تعلن الشركة المتحدة لصناعة الألبان عن فقدان لوحة معدنية برقم 146491
  • قوى عالمية تدفع بالعالم نحو الهاوية (1- 3)
  • أمين العاصمة يؤكد أهمية دور المبادرات المجتمعية في تنفيذ المشاريع الخدمية
  • الداخلية تضبط المتهمين بالاستعراض بسيارات بموكب زفاف بالشرقية.. فيديو
  • بلدي الداخلية يناقش تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية بالمحافظة
  • رئيس مياه بني سويف: إصلاح كسر بخط المياه الرئيسي ببني عفان وعودة الخدمة لطبيعتها
  • رئيس مياه بني سويف: إصلاح كسر خط المياه وعودة الخدمة لطبيعتها