المبعوث الخاص لرئيسة وزراء بنغلاديش لتغير المناخ: COP28 بارقة أمل لتنفيذ الالتزامات
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد صابر حسين شودري، المبعوث الخاص لرئيسة وزراء بنغلاديش لتغير المناخ والبيئة، أن أكبر فجوة فيما يخص مواجهة التغير المناخي عالمياً تتمثل في فجوة التضامن العالمي، مؤكداً أهمية تنفيذ وتفعيل «صندوق الخسائر والأضرار المناخية» لمساعدة الدول الفقيرة المتضررة من التغير المناخي لتكون قادرة على الوصول إلى الأموال المطلوبة، ومؤتمر COP28 بارقة أمل لتنفيذ الالتزامات.
وقال صابر حسين شودري: «إن النظر إلى اجتماعات ما قبل مؤتمر COP28 الذي تستضيفه الإمارات نهاية الشهر الجاري يعطينا فكرة عن المساعي الرامية للخروج بنتائج فعلية ليكون مؤتمر الأطراف الـ28 منطلقاً للتنفيذ الفعلي للخطط والالتزامات في هذا المجال المهم». وأضاف:«حضرت العديد من مؤتمرات الأطراف، بدءاً من مؤتمر كوبنهاغن، وأعتقد أن قيادة الحدث التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة استثنائية واستباقية للغاية».
وأشاد بجهود رئاسة COP28 لتسهيل الخروج بنتائج إيجابية، لافتاً إلى أنها تقوم بطرح الأسئلة الصحيحة، وتشجيع واقتراح الأفكار الفعالة.. وقال:«الطريقة التي يتم بها تنظيم وهيكلة COP28 مختلفة والمؤشرات إيجابية».
وأضاف:«لم نكن نطلب شيئاً أفضل أو أكثر طموحاً مما تقوم به رئاسة COP28، من حيث التنظيم والإجراءات، وكلنا أمل بشأن الوصول إلى الأهداف في مؤتمر الأطراف الـ28 لتتحول الأحلام إلى حقيقة».
وأكد شودري، أن إيجاد الحلول لأزمة تغير المناخ لا يرتبط بما تريده كل دولة، فالمشكلة عالمية وتتطلب حلاً عالمياً.. وقال: إن العلم يؤكد بشكل لا لبس فيه مدى الأزمة التي نعيشها، منوهاً إلى أهمية تقديم التمويل اللازم لمواجهة التغير المناخي بصورة فعالة. وأشار إلى ضرورة الوفاء بالوعود التي قُدمت سابقاً فيما يخص تمويل التغير المناخي.
وقال: «يتحدث الناس عن فجوة الانبعاثات، وفجوة التمويل، وفجوة التكيف لكن بالنسبة لي، فإن أكبر فجوة هي فجوة التضامن العالمي، لذلك من المهم بالطبع أن يتم تنفيذ وتفعيل صندوق «الخسائر والأضرار المناخية»، لافتاً إلى أنه وبعد أن تم التوصل إلى قرار تاريخي في شرم الشيخ خلال القمة الماضية «cop27» لتوفير التمويل وتأسيس الصندوق، فلا بد من تفعيله، لتكون هناك أموال يمكن الوصول إليها من قبل البلدان المتضررة عند الحاجة».
وحول جهود بنغلاديش فيما يخص مواجهة التغير المناخي وخفض انبعاثات الكربون، أشار المبعوث الخاص لرئيسة وزراء بنغلاديش لتغير المناخ والبيئة، إلى أن ما تريده بلاده هو ما يجب أن تريده كل دولة في العالم. وحول الوصول إلى الحياد الكربوني، أوضح شودري أن انبعاثات بنغلاديش منخفضة للغاية، وأنها تنفذ بالفعل ما تقوله وتتعهد به، وأنها بذلك لا تحتاج إلى القول بأنها ستصل إلى صافي صفر بحلول تاريخ معين، لأن ذلك لن يكون له تأثير كبير على الانبعاثات العالمية.
وقال:«نحن في الطرف المتلقي لتغير المناخ، فانبعاثات بنغلاديش 0.46% ولم تصل حتى إلى 0.5%، لذلك هناك قضية كبيرة تتعلق بعدالة المناخ».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تغير المناخ الإمارات مؤتمر الأطراف التغیر المناخی لتغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"، التي نظمها مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، ومنظمة العمل الدولية، وفريق الأمم المتحدة المعني بالأشخاص ذوي الإعاقة ومثل الوزارة الاستاذ خليل محمد رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة.
وشهدت الورشة حضور السيدة إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، والسيد إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، والاستاذة زينة توكل، المديرة التنفيذية لصندوق قادرون باختلاف، والأستاذة أميرة الرفاعي، المديرة التنفيذية لصندوق عطاء إلى جانب ممثلين عن وزارة العمل ومنظمات الأمم المتحدة وشركاء التنمية.
وتطرقت جلسات الورشة إلى عرض شامل للوضع الراهن للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، واستعراض الأولويات الوطنية والرؤية المستقبلية للتعاون المشترك، إلى جانب مناقشة الأطر التشريعية والسياسات ذات الصلة، وفي مقدمتها قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 2018، وقانون العمل رقم 14 لسنة 2025.
كما تناولت الجلسات المجالات التي تتطلب تعزيز التنسيق بين المؤسسات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة وشركاء التنمية، إضافة إلى تقديم عروض حول المبادرات المقدمة من المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في مصر لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة.
وخلال الجلسة، استعرض الأستاذ خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التضامن الاجتماعي، الجهود التي تبذلها الدولة في ملف الإعاقة، مؤكدًا أن هذا الملف يحظى باهتمام واسع ودعم مباشر من القيادة السياسية، وأن سياسات الدولة تستند إلى مرجعيات دستورية وتشريعية راسخة، أبرزها الدستور المصري، والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وقانون رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية، باعتباره الإطار المنظم للحقوق والخدمات والدمج المجتمعي.
وأوضح خليل أن برامج الحماية الاجتماعية للوزارة تشمل أكثر من 1.2 مليون شخص من ذوي الإعاقة ضمن برنامج "كرامة"، بإجمالي مخصصات سنوية تتجاوز 11 مليار جنيه، مشيرًا إلى إصدار أكثر من 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة عبر 225 مكتب تأهيل ووحدات متنقلة على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن الوزارة اتخذت عددًا من الإجراءات لتيسير حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على الخدمات، منها عمل لجنة مشتركة مع وزارة الصحة بشأن لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، وتهدف إلى سرعة تحديد حالات الأشخاص ذوي الإعاقة، ضمن إجراءات الكشف الطبي لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، بالإضافة إلى التوجيه بالتنسيق بين الهيئة العامة للتأمين الصحي، والمجالس الطبية المتخصصة، لتوقيع الكشف الطبي من خلال وجود ممثل من الهيئة العامة للتأمين الصحي في كل لجنة.
كما يتم إرسال رسائل نصية قصيرة للمواطنين عند استكمال الإجراءات للتوجه إلى مكاتب التأهيل.
وفي مجال الرعاية والدعم، تقدم الوزارة خدماتها من خلال 561 هيئة تأهيلية تشمل دور حضانة، مراكز تدريب لغوي، مراكز علاج طبيعي، مؤسسات للإعاقة الذهنية والتوحد، ومؤسسات لمتعددي الإعاقات، كما تم توفير 4،358 جهازًا تعويضيًا ووسيلة مساعدة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية.
وفي ملف الدمج والتعليم، دعمت الوزارة 587 طالبًا من الصم وضعاف السمع في 13 جامعة عبر توفير 83 مترجم لغة إشارة بتكلفة سنوية بلغت 3.196 مليون جنيه، بالإضافة إلى تقديم منح دراسية للطلاب المكفوفين بقيمة 972 ألف جنيه في 24 جامعة، فضلًا عن تقديم منح دراسية كاملة لطلاب الثانوية العامة من ذوي الإعاقة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.
كما تم تنفيذ أعمال الإتاحة في 15 محطة سكة حديد و35 محطة مترو بالتعاون مع وزارة النقل.
وفي إطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية لإنشاء كيان وطني ضخم لصناعة الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، يجرى العمل على تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع التي تشمل إنشاء 6 مراكز للتجميع والمواءمة بالشراكة مع شركة "أوتوبوك" الألمانية، حيث تم تجهيز المراكز على أعلى مستوى ويجري تدريب العاملين بها لضمان تقديم خدمات متقدمة، بما يمثل خطوة مهمة نحو توطين صناعة الأطراف الصناعية في مصر.
كما أشار رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة إلى مبادرة "أحسن صاحب" التي تهدف إلى تعزيز ثقافة التقبل وإرساء مفاهيم الدمج المجتمعي، مؤكدًا في ختام كلمته أن دعم الأشخاص ذوي الإعاقة يمثل محورًا أساسيًا في مسار التنمية الشاملة في مصر.
1000660348 1000660347 1000660346 1000660345