أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «نور أبوظبي».. ريادة في قطاع الطاقة الشمسية رؤساء شركات إعلامية: «الكونغرس العالمي للإعلام» يعزز مكانة الإمارات مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

أكد صابر حسين شودري، المبعوث الخاص لرئيسة وزراء بنغلاديش لتغير المناخ والبيئة، أن أكبر فجوة فيما يخص مواجهة التغير المناخي عالمياً تتمثل في فجوة التضامن العالمي، مؤكداً أهمية تنفيذ وتفعيل «صندوق الخسائر والأضرار المناخية» لمساعدة الدول الفقيرة المتضررة من التغير المناخي لتكون قادرة على الوصول إلى الأموال المطلوبة، ومؤتمر COP28 بارقة أمل لتنفيذ الالتزامات.

 
وقال صابر حسين شودري: «إن النظر إلى اجتماعات ما قبل مؤتمر COP28 الذي تستضيفه الإمارات نهاية الشهر الجاري يعطينا فكرة عن المساعي الرامية للخروج بنتائج فعلية ليكون مؤتمر الأطراف الـ28 منطلقاً للتنفيذ الفعلي للخطط والالتزامات في هذا المجال المهم». وأضاف:«حضرت العديد من مؤتمرات الأطراف، بدءاً من مؤتمر كوبنهاغن، وأعتقد أن قيادة الحدث التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة استثنائية واستباقية للغاية». 
وأشاد بجهود رئاسة COP28 لتسهيل الخروج بنتائج إيجابية، لافتاً إلى أنها تقوم بطرح الأسئلة الصحيحة، وتشجيع واقتراح الأفكار الفعالة.. وقال:«الطريقة التي يتم بها تنظيم وهيكلة COP28 مختلفة والمؤشرات إيجابية». 
وأضاف:«لم نكن نطلب شيئاً أفضل أو أكثر طموحاً مما تقوم به رئاسة COP28، من حيث التنظيم والإجراءات، وكلنا أمل بشأن الوصول إلى الأهداف في مؤتمر الأطراف الـ28 لتتحول الأحلام إلى حقيقة». 
وأكد شودري، أن إيجاد الحلول لأزمة تغير المناخ لا يرتبط بما تريده كل دولة، فالمشكلة عالمية وتتطلب حلاً عالمياً.. وقال: إن العلم يؤكد بشكل لا لبس فيه مدى الأزمة التي نعيشها، منوهاً إلى أهمية تقديم التمويل اللازم لمواجهة التغير المناخي بصورة فعالة. وأشار إلى ضرورة الوفاء بالوعود التي قُدمت سابقاً فيما يخص تمويل التغير المناخي. 
وقال: «يتحدث الناس عن فجوة الانبعاثات، وفجوة التمويل، وفجوة التكيف لكن بالنسبة لي، فإن أكبر فجوة هي فجوة التضامن العالمي، لذلك من المهم بالطبع أن يتم تنفيذ وتفعيل صندوق «الخسائر والأضرار المناخية»، لافتاً إلى أنه وبعد أن تم التوصل إلى قرار تاريخي في شرم الشيخ خلال القمة الماضية «cop27» لتوفير التمويل وتأسيس الصندوق، فلا بد من تفعيله، لتكون هناك أموال يمكن الوصول إليها من قبل البلدان المتضررة عند الحاجة». 
وحول جهود بنغلاديش فيما يخص مواجهة التغير المناخي وخفض انبعاثات الكربون، أشار المبعوث الخاص لرئيسة وزراء بنغلاديش لتغير المناخ والبيئة، إلى أن ما تريده بلاده هو ما يجب أن تريده كل دولة في العالم. وحول الوصول إلى الحياد الكربوني، أوضح شودري أن انبعاثات بنغلاديش منخفضة للغاية، وأنها تنفذ بالفعل ما تقوله وتتعهد به، وأنها بذلك لا تحتاج إلى القول بأنها ستصل إلى صافي صفر بحلول تاريخ معين، لأن ذلك لن يكون له تأثير كبير على الانبعاثات العالمية. 
وقال:«نحن في الطرف المتلقي لتغير المناخ، فانبعاثات بنغلاديش 0.46% ولم تصل حتى إلى 0.5%، لذلك هناك قضية كبيرة تتعلق بعدالة المناخ».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تغير المناخ الإمارات مؤتمر الأطراف التغیر المناخی لتغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

خبير: إسرائيل تتهرّب من الالتزامات.. وخطة مراكب جدعون تمهيد للتهجير

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعثر مفاوضات التهدئة رغم الحراك الدبلوماسي المتواصل، تبرز تحليلات سياسية تكشف أبعاد ما يدور خلف الكواليس، لا سيّما في ضوء الزيارة الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة.

وفي هذا السياق، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة ترامب كانت تهدف في الأساس إلى إعلان التوصل إلى هدنة شاملة، غير أن ما وصفه بـ"شروط رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو" كانت العائق الأساسي أمام هذا الإعلان.

وأضاف الرقب في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن العقدة الكبرى تكمن في رفض إسرائيل تقديم أي التزام رسمي أو دولي بوقف الحرب، حتى بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تتضمّن الإفراج عن 10 من الأسرى الإسرائيليين مقابل هدنة تستمر لعشرة أسابيع، إلى جانب إطلاق سراح نحو 2000 معتقل من قطاع غزة و500 من المعتقلين القدامى.

لا ضمانات أمريكية.. والمفاوضات تراوح مكانها

وأوضح الرقب أن المقاومة الفلسطينية، "حتى اللحظة، لم تحصل على أي ضمانات أميركية حقيقية بوقف الحرب، وهو ما يُعيق الإعلان عن التهدئة رغم استمرار المفاوضات التي تجري برعاية كل من قطر ومصر".

وشدد على أن هذه الضبابية في الموقف الأمريكي تُعدّ إحدى أبرز العراقيل في طريق التوصل إلى حل، خصوصًا في ظل الضغط الشعبي والسياسي داخل إسرائيل، والذي يدفع باتجاه مزيد من التصعيد.

خطة مراكب جدعون.. جريمة ديموجرافية؟

وفي تطوّر خطير، لفت الرقب إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يروّج لما يُسمّى بـ"خطة مراكب جدعون"، وهي خطة تتضمن تهجيرًا جماعيًا لسكان غزة عبر دفعهم جنوبًا إلى رفح، ثم ترحيلهم عبر مطار "رامون" في صحراء النقب.

وصف الرقب هذه الخطة بأنها "جريمة منظمة تهدف إلى فرض واقع ديموجرافي جديد"، معتبرًا أن الصمت الأمريكي تجاهها يثير الريبة، وربما يكون مؤشرًا على أن الخطة جزء من صفقة جيوسياسية أوسع تُطبخ في الكواليس.

وختم الرقب بالتحذير من أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأخيرة، التي تحدث فيها عن "استمرار القتال" و"مفاجآت قادمة"، تعكس نية مبيّتة لإفشال أي اتفاق مرتقب، وتؤكد أن الحكومة الإسرائيلية تُراوغ وتستعد لجولة جديدة من التصعيد.

طباعة شارك غزة قطاع غزة مراكب جدعون خطة مراكب جدعون الاحتلال الإسرائيلي ترامب نتنياهو

مقالات مشابهة

  • دولة قطر تشارك في مؤتمر حوار ايفرست
  • الهند تفرض قيودا على واردات الملابس والأغذية من بنغلاديش
  • محاضرات بصحار حول تأثيرات التغير المناخي
  • تمهيدا لانعقاد مؤتمر «COP30».. الصحة تترأس جلسة بعنوان «تعزيز مناقشات الصحة والمناخ»
  • خبير: إسرائيل تتهرّب من الالتزامات.. وخطة مراكب جدعون تمهيد للتهجير
  • متخصص: يجب فهم الكتالوج الخاص بك لمعرفة الأشياء التي يمكن التحدث عنها ..فيديو
  • اختتام برنامج التغير المناخي بالطفيلة
  • وصول وزراء الخارجية العرب إلى بغداد للمشاركة في مؤتمر القمة
  • قادة 7 دول أوروبية: لن نصمت أمام الكارثة التي تجري في غزة
  • عطاف يجرى محادثات مع عدد من نظرائه العرب والمبعوث الخاص لـ بوتين