ختام ورش العمل التفاعلية الثالثة عن الصناعات الإبداعية بالأعلى للثقافة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
اختتم المجلس الأعلى للثقافة ورشة العمل التفاعلية الثالثة حول الصناعات الثقافية وهى امتداد لمجموعة ورش تفاعلية افتتحتها وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني في أغسطس الماضي وينظمها المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي وتنفذها إدارة التدريب بالإدارة العامة للتنظيم والإدارة التابعة للإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس المجلس برئاسة محمد يوسف.
تهدف تلك الورش التي نفذت تباعا في أغسطس وسبتمبر ونوفمبر إلى تقديم رؤية فاعلة لتنمية الصناعات الثقافية و فتح مسار لنقل الخبرات حول الصناعات الثقافية في الصين عبر كوادر وزارة الثقافة الذين تم إيفادهم إلى معهد الصناعات الثقافية بالصين خلال السنوات الماضية، كما طمحت تلك الورش إلى إعداد نماذج لمشاريع واعدة في مجال الصناعات الثقافية من شأنها تنمية وتعظيم موارد وزارة الثقافة.
شارك في الورش مديرو الفنون والتسويق بكافة قطاعات وزارة الثقافة المعنية بالصناعات الإبداعية وحاضر فيها الدكتور شريف منجود (معاون وزيرة الثقافة لشئون المتابعة) وأدار النقاش مديرة التدريب رشا عبد المنعم، وقد تضمنت محاور النقاش المفاهيم الأساسية ذات الصلة بالصناعات الثقافية مثل (الثقافة – الصناعات الثقافية- الإبداع- السلع الثقافية) كما تضمنت نقاشات حول تحديد سمات الصناعات الثقافية والتعريف بالتجارة الثقافية وفتح سوق للمنتج الثقافي، والدروس المستفادة من تجربة الصين في الصناعات الثقافية وكيف يمكننا تصميم وتخطيط وكتابة مشروع ثقافي مدر للربح دون المساس بالمردود الثقافي والجدوى الاجتماعية.
وقد انتهت تلك الورش إلى تصميم وكتابة عدد من المشاريع الثقافية متنوعة في مجالاتها وفى فئاتها المستهدفة، صممها المشاركون بالورش، ومخطط لاستكمال تلك المشاريع أن تختتم تلك المجموعة النوعية من الورش بورشة متخصصة في كيفية تصميم الميزانيات المستجيبة للنوع الاجتماعي في المشاريع الثقافية الأكثر اكتمالا وجدوى اجتماعية واقتصادية، على أن تضمنها وزارة الثقافة في خطتها وهو ما يعد سابقة هي الأولى من نوعها في وزارة الثقافة.
وجدير بالذكر أن اهتمام المجلس الأعلى للثقافة بتلك الورش يأتي انطلاقا من مسئوليته ودوره في رسم السياسات الثقافية بجمهورية مصر العربية، وهو ما تبدى في حرص الأمين العام الدكتور هشام عزمي على حضور تلك الورش ومتابعة مخرجاتها والمشاركة بنقل خبرته في هذا المجال للمشاركين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني الصناعات الثقافية المجلس الأعلى للثقافة الصناعات الثقافیة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزير البلديات والإسكان يطلع على المشاريع والخدمات البلديَّة بنجران
اطلع معالي وزير البلديَّات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل أمس، على عدد من المشاريع التنموية والخدمية بنجران، وسير العمل فيها، مؤكدًا أنَّ العمل البلدي والإسكاني في المنطقة يشهد تطورًا مستمرًا، كما أن المشاريع الجاري تنفيذها تهدف إلى تعزيز جودة الحياة ورفع كفاءة الخدمات، بما ينعكس إيجابيًا على سكان نجران وزوَّارها، مع حرص منظومة البلديَّات والإسكان على المتابعة الميدانية وتذليل التحديات لضمان تحقيق أثر تنموي ملموس.
والتقى معاليه بمقر أمانة المنطقة أمينها المهندس صالح الغامدي، وعددًا من القيادات، وجرى بحث مستجدات المشاريع الخدمية، واستعراض المبادرات الهادفة إلى رفع كفاءة الخدمات وتحسين المشهد الحضري.
عقب ذلك تجول الحقيل ميدانيًا على عدد من المشاريع، من بينها مشروع تطوير وتأهيل طريق الملك عبدالله، مطلعًا على مراحل العمل ونسب الإنجاز، ومتابعة آليات معالجة التحديات التنفيذية وتسريع وتيرة العمل لتحقيق أثر مباشر ينعكس على جودة حياة الأهالي، والوقوف على الخدمات والمرافق في متنزه الملك فهد، مشيدًا بالنماذج التنموية التي تسهم في تعزيز أسلوب الحياة في المنطقة.
وتضمنت الجولة زيارة مهرجان “الرقش النجراني” في ساحة قصر الإمارة التاريخي، حيث اطلع معاليه على الفعاليات والبرامج التي تبرز التراث المحلي، وتعزز الهوية الثقافية، إضافة إلى زيارة حي أبا السعود والاطلاع على مراحله التطويرية كونه أحد الأحياء التاريخية في المنطقة، وكذلك زار الأستوديو التصميمي، واطلع على دوره في توظيف عناصر الهوية العمرانية النجرانية في المشاريع السكنية والتجارية والفلل، واستعرض أبرز منجزاته ومخرجاته التصميمية.
اقرأ أيضاًالمجتمعجائزة الأمير عبدالعزيز بن عيّاف لأنسنة المدن تعلن أسماء الفائزين في دورتها الثالثة
والتقى معالي وزير البلديَّات والإسكان بعدد من المستثمرين ورواد الأعمال، بمركز الفعاليات والمؤتمرات ببلدية بئر عسكر؛ لمناقشة الفرص الاستثمارية الواعدة وسبل تمكين القطاع الخاص من الإسهام في التنمية العمرانية والخدمية، وفتح مسارات جديدة للقطاع الخاص وتعزز مشاركته في التنمية وتطوير بيئة الاستثمار.
وشهد توقيع أمانة منطقة نجران عقود مشاركة مجتمعية مع عدد من رجال الأعمال، دعمًا للشراكة بين القطاعين البلدي والخاص، وتعزيزًا لدور المجتمع في تنمية المدن وتحسين جودة الحياة.
واختتم معالي الوزير جولته بالوقوف على طريق الجامعة ومشروع واجهة نجران الاستثماري، مطلعًا على مراحل الإنجاز والتطور الجاري لتنفيذ المشاريع، التي تسهم في الارتقاء بالمشهد الحضري، ودعم مستهدفات التنمية الشاملة.
من جهته، أكد أمين منطقة نجران أن زيارة معالي وزير البلديات والإسكان تعكس دعم مسيرة التنمية والتحول الحضري في المنطقة، واستعراض المشاريع النوعية التي تتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، في ظل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، الذي يلبي احتياجات السكان ويعزز مسار النمو العمراني والحضري.