تنظيم الاتصالات يحصل على شهادة الأيزو في نظام تأمين المعلومات "27001"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
حصل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على شهادة الأيزو 27001 في نظام تأمين المعلومات في مجالي الأمن السيبراني والتحول الرقمي داخل المؤسسة، وذلك بالتعاون مع شركة JAS-ANZ.
يأتي ذلك في إطار حرص الجهاز على تطبيق المعايير الدولية في كافة آليات عمله المؤسسي وعلى رأسها تأمين تداول المعلومات عبر الشبكات والنظم المعلوماتية والبنية التحتية للاتصالات، وتوفير بيئة آمنة لتبادل المعلومات، وتعزيز استراتيجية الأمن المعلوماتي، بما يسهم في دعم تصنيف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على المستوى الدولي وماله من أثر إيجابي على تعزيز المناخ الاستثماري في ظل بيئة اتصالات مؤمنة وفقًا للمعايير الدولية.
هذا وتُعد شهادة الأيزو 27001 هي المعيار الأعلى عالميًا في مجال تأمين تداول المعلومات، وتمنح للمؤسسات التي تستوفي معايير صارمة في تأمين تداول وحماية المعلومات والبيانات الهامة.
كان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قد حصل على شهادة الأيزو 9001 في نظام إدارة الجودة المؤسسية لتنظيم خدمات الاتصالات بالسوق المصري في ديسمبر 2021 وتم منحها للجهاز للعام الثاني على التوالي في 2022، وذلك ضمن استراتيجية الجهاز لتطبيق المعايير الدولية في طرق الإدارة المؤسسية لحوكمة خدمات الاتصالات.
جدير بالذكر أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على المستوى الدولي ومن خلال المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسب والشبكات، كان قد حصل على المركز ٢٣ في التصنيف الدولي في مجال الأمن السيبراني GCI التابع للاتحاد الدولي للاتصالات ITU لعام 2021 من إجمالي ١٩٣ دولة حول العالم، كما حصل على جائزة أفضل كيان مؤثر في الأمن السيبراني لعام 2022 في المؤتمر الرابع للأمن السيبراني بتونس، وحصل أيضًا على المركز الأول في المناورة السيبرانية العاشرة للمركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني، هذا بالإضافة إلى توليه منصب نائب رئيس المجموعة الدراسية ١٧ للأمن السيبراني بالاتحاد الدولي للاتصالات (ITU-SG17) ممثلا عن أفريقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات شهادة الأيزو 27001 الجهاز القومی لتنظیم الاتصالات شهادة الأیزو حصل على
إقرأ أيضاً:
رئيس التخطيط القومي يشارك في المؤتمر السنوي لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار
شارك الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، في فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الثاني الذي نظمه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بالتعاون مع كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، تحت عنوان: "الإصلاحات الهيكلية والمؤسسية في مصر: الطريق إلى نمو مستدام"، وذلك برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبإشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة.
شهد المؤتمر _الذي عُقد بمشاركة رفيعة المستوى من ممثلي الوزارات والجهات الحكومية والخبراء والأكاديميين_، حضورًا لافتًا من صناع القرار والمهتمين بالشأن الاقتصادي والمؤسسي في مصر، حيث تضمن البرنامج العلمي 6 جلسات بحثية و5 حلقات نقاشية، بمشاركة أكثر من 30 باحثًا، و27 أستاذًا جامعيًا، و25 خبيرًا اقتصاديًا.
وجاءت مشاركة أ.د أشرف العربي خلال الحلقة النقاشية الثانية التي ناقشت "دور مراكز الفكر في صياغة السياسات العامة ودعم برامج الإصلاح"، الذي أدارها د أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.
كما شارك في هذه الجلسة نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم: أ.د/ ماجد عثمان، الرئيس التنفيذي للمركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابق، وأ.د/ أحمد عبد الله زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وجيهان صالح، المستشار الاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء.
وتناول النقاش أهمية تعزيز دور مراكز الفكر والمؤسسات البحثية في تقديم الرؤى والمقترحات لدعم صانع القرار، وتفعيل آليات التعاون بين الحكومة والجامعات والمؤسسات العلمية من أجل دفع مسارات الإصلاح وتحقيق التنمية المستدامة.
ويأتي هذا المؤتمر في سياق الجهود الوطنية الهادفة إلى ترسيخ الإصلاح المؤسسي والهيكلي، وتعزيز الحوار العلمي حول السياسات العامة، بما يسهم في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.