طبيب يوضح أسباب الإصابة بالإلتهاب الرئوي وطرق العلاج
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الالتهاب الرئوي من الأمراض الشائعة خصوصا خلال فصل الشتاء عند الكبار والأطفال أيضا، واغراضه تكون شديدة على المريض مما يؤثر سلبيا عليه طوال فترة الإصابة.
وأوضح الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بمستشفي قصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن الالتهاب الرئوي ينتج عن عدوى بكتيريا قد تصيب الإنسان وخطورته تكمن في اهماله، حيث انه عدوى تصيب الجهاز التنفسي وبالأخص الرئتين ويتسبب في التهاب الحويصلات التي توجد في الرئتين.
وأشار الدكتور أيمن سالم إلى أن الخطورة تتمثل في انه خلال فترة الإصابة بالالتهاب الرئوي تمتلىء هذه الحويصلات بالصديد والسوائل بدلا من الهواء مما يقلل من نسبة امتصاص الاكسجين داخل الجسم.
وأكد الدكتور أيمن سالم أن هناك فئتين هما الأكثر عرضة للإصابة وبشكل أكثر خطورة ايضا، وهما كبار السن والاطفال، فضلا عن التاريخ السابق للمريض والمصابين بأمراض الرئة مثل الحساسية الصدرية والربو وأمراض الرئة والقلب والمناعة، أيضا المدخنين.
وتحدث الدكتور أيمن سالم عن أعراض الالتهاب الرئوي، مؤكدا أن الأعراض تشمل السعال والشعور بالالم في الصدر وضيق التنفس أو صعوبة التنفس، وارتفاع درجات الحرارة.
وأوضح الدكتور أيمن سالم أنه عند ظهور هذه الأعراض على المريض يجب التوجه على الفور الي أقرب طبيب من أجل التشخيص السليم الذي يتم عن طريق عمل أشعة على الصدر أو أشعة مقطعية أو رنين مغناطيسي على الرئة واذا تبين وجود التهاب رئوي يتم وصف العلاج من قبل الطبيب الذي يكون في الأغلب مضاد حيوي حسب حالة كل مريض.
وأكد الدكتور أيمن سالم أن إهمال الإصابة بالالتهاب الرئوي قد يؤدي إلي تفاقم حالة المريض بشكل كبير مما يضطره للدخول الي المستشفى من أجل تلقي العلاج، مشيرا الي ان العلاج بشكل مبكر يكون أفضل للمريض وأسهل بكثير لأن تأخر الحالة قد يسبب العديد من المخاطر.
واوصى الدكتور أيمن سالم بضرورة الحرص على النظافة الشخصية باستمرار خاصة بالنسبة للأطفال عند ذهابهم إلى المدارس وغسل اليدين باستمرار وتلقي التطعيمات الموسمية، ورفع المناعة بالرياضة والطعام الصحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة الإلتهاب الرئوي التهاب رئوي الحساسية الصدرية صدى علاج الالتهاب الرئوي علاج الالتهاب الدکتور أیمن سالم
إقرأ أيضاً:
التدخين السلبي يصيب الأطفال بمرض خطير.. تفاصيل
يُلحق التدخين السلبي ضررًا بالغًا بصحة الأطفال، إذ يُسبب الربو والالتهابات وتلفًا رئويًا طويل الأمد، حتى مع ابتعادهم عن التدخين.
التدخين السلبي أسوأ من التدخين التقليدي، لأن الدخان المنبعث من طرف السيجارة يحتوي على مواد ضارة أكثر من الدخان الذي يستنشقه المدخن، لعدم وجود فلتر يمر من خلاله، كما أن الجزيئات أصغر حجمًا، مما يسمح لها بالبقاء في الهواء لفترة أطول والتوغل في الرئتين، كما توضح الدكتورة شيتال تشوراسيا، استشارية طب الرئة في مستشفى مانيبال، وايتفيلد.
ويعتبر الأطفال، على وجه الخصوص، أكثر عرضة لهذه التأثيرات.
التدخين السلبي ضارٌّ بشكل خاص بالأطفال، إذ تُضعف مجاريهم الهوائية ورئتيهم وأجهزتهم المناعية، الأطفال الذين يعيشون مع مدخنين أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية متعددة، مثل التهاب الشعب الهوائية والربو والتهابات الصدر كالالتهاب الرئوي والتهابات الأذن والسعال ونزلات البرد.
يشرح الدكتور تشوراسيا أيضًا كيف يتداخل SHS مع نمو الرئة عند الأطفال:
يُعيق تعرض الأطفال للتدخين السلبي نمو الرئتين من الناحيتين البنيوية والوظيفية، ولأن دخان السجائر غني بالمواد المؤكسدة، فإن استنشاق دخان التبغ غير المباشر يزيد من عبء المواد المؤكسدة في مجاري الهواء لدى الأطفال، مما يزيد من التهابها، ويُصبح هذا الالتهاب سببًا للسعال المتكرر والصفير واحتقان الأنف لدى الطفل.
لكن هذا لا يُعدّ سببًا شائعًا لأعراض الجهاز التنفسي فحسب، بل يُضعف أيضًا المناعة المحلية في مجرى الهواء، مما يُؤدي إلى إصابة الطفل بالتهابات متكررة، وتضيف: "تؤثر هذه الالتهابات بدورها على نمو الرئة، وتُسبب تراجعًا في وظائفها، وتُعدّ سببًا لتطور الربو وتفاقمه، حيث تُفاقم كل نوبة تفاقم من انخفاض الحد الأقصى لوظائف الرئة التي يُمكن للطفل بلوغها".
لذا، يُنشئ ذلك حلقة مفرغة تؤثر على صحة الأطفال وجودة حياتهم، وتُحذّر قائلةً: "يُعاني مرضى الربو الذين يتعرضون للتدخين السلبي من نوبات ربو أكثر حدة، بالإضافة إلى احتمالية أكبر لصعوبة علاجهم مع تفاقمات متكررة".
التأثير الأوسع للتدخين السلبي على الربو لدى الأطفال
الربو مشكلة صحية عالمية منتشرة، تصيب 300 مليون طفل حول العالم، يؤدي إلى تضيق المجاري الهوائية، وزيادة إنتاج المخاط، وصعوبة التنفس. وفي ظل هذا، قد يكون العبء المالي لرعاية المرضى الداخليين لعلاج النوبة الحادة مرتفعًا، مما يؤثر سلبًا على جودة الحياة. كما قد تُضعف النوبات الحادة وظائف الرئة، مما قد يؤدي إلى مضاعفات رئوية لاحقة.
يحدد الخبراء التدخين السلبي كأحد محفزات الربو الرئيسية:
هناك العديد من مسببات الربو. ومن بينها، يقول الدكتور أودايا سوريشكومار، استشاري أمراض الرئة في مستشفى KMC في مانغلور، إن التدخين السلبي عامل خطر كبير، إذ يُسهم في حدوث ما يُقدر بمليون نوبة ربو لدى الأطفال.
وتوضح أن الأطفال هم الأكثر عرضة لخطر التعرض للتدخين السلبي لأن أجهزتهم التنفسية والمناعية غير ناضجة، كما أنهم الأقل قدرة على تجنب التعرض، "يستمر النمو النسبي للرئتين حتى سن المراهقة،التعرض للتدخين السلبي وتضيف: "قد تتداخل هذه العوامل مع هذا، بما في ذلك في فترة ما قبل الولادة".
كيف يؤثر التدخين السلبي على الجسم
يُسبب التدخين السلبي الإجهاد التأكسدي، مما يُلحق الضرر بالمجاري الهوائية، يوفر الجلوتاثيون، وهو مضاد أكسدة طبيعي، الحماية، إلا أن عادم الديزل (أحد مكونات التدخين السلبي) يُقلل من مستويات الجلوتاثيون في سائل بطانة الرئة.
كما يذكر الدكتور سوريشكومار الأعراض المباشرة للتعرض لدخان التبغ غير المباشر:
فقدان حاسة الشم
احتقان الأنف
تهيج
السعال
ضيق في الصدر
الصداع
ألم الوجه
في حين أن بعض هذه الأعراض قد تختفي بسرعة، إلا أن البعض الآخر قد يستمر.
العواقب طويلة المدى للتدخين السلبي
تحتوي منتجات SHS على أكثر من 4000 مادة كيميائية، بما في ذلك أكثر من 50 مادة مسرطنة ومهيجة مرتبطة بمجموعة لا حصر لها من المشكلات الصحية عند الأطفال، مثل:
التهابات الجهاز التنفسي
أمراض الأذن
تفاقم الربو
مشاكل الأنف والجيوب الأنفية
حماية الأطفال من العنف المنزلي
الوقاية:
لا تدع الأطفال يقتربون من المدخنين أو الأماكن المليئة بالدخان، قد يوفر استخدام أقنعة N95 حماية أفضل إذا كان تجنب التعرض غير ممكن.
تنقية الهواءوالتهوية: استخدم أجهزة تنقية الهواء HEPA للتخلص من الجسيمات العالقة في الهواء. حسّن تدفق الهواء باستخدام خيارات التهوية، مثل فتح النوافذ والمراوح.
متابعة وظائف الرئة: يحتاج جميع الأطفال المصابين بالربو إلى مراقبة وظائف الرئة في المنزل بشكل منتظم.
إدارة الأدوية: تأكد من استخدام الأطفال لأجهزة الاستنشاق المناسبة وفقًا للوصفة الطبية. جهّز جهاز استنشاق للطوارئ.
خطة عمل الربو: قم بإعداد خطة مع طبيبك.
الإقلاع عن التدخين: قدّم حوافز للمدخنين وساعدهم على الإقلاع عن التدخين. زوّدهم بالمواد والمعلومات حول برامج الإقلاع عن التدخين.
إجراءات تكميلية: كإجراء إضافي للمساعدة في الحد من التدخين السلبي، يُنصح باستخدام نباتات تُنقّي الهواء، مثل زنابق السلام ونباتات العنكبوت، لكنها لا تُغني عن الطرق الرئيسية المذكورة.
المصدر: timesnownews