الصين ترسل سفناً وطائرات حول تايوان.. وتايبيه تراقب
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
تزامناً مع وجود وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، في بكين بهدف إصلاح العلاقات المتوترة، أرسل جيش التحرير الشعبي الصيني 13 طائرة و6 سفن في المجال الجوي والمياه حول تايوان خلال الـ24 ساعة الماضية حتى صباح السبت.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنها تراقب الوضع من الجو والبحر، وإن أنظمة الصواريخ الأرضية مستعدة للرد، وفق أسوشييتد برس.
كما أضافت أن 4 طائرات صينية - مقاتلتان من طراز سو-30 وطائرة استطلاع من طراز بي زد كيه-005 وطائرة حربية مضادة للغواصات من طراز (واي-8)- عبرت الخط الأوسط في مضيق تايوان الذي يعمل كحدود فعلية بين الجانبين، ودخلت منطقة تحديد الدفاع الجوي جنوب غربي تايوان.
"تعزيز التخطيط للحرب"يشار إلى أنه قبل وقت قصير من وصول يلين، زار الرئيس الصيني شي جين بينغ مقر المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي، الخميس.
كذلك شدد شي في كلمته أمام القادة بمقر مقاطعة جيانغسو "على الجهود المبذولة من أجل فتح آفاق جديدة لتطوير القيادة الميدانية والاستعداد للحرب"، مطالباً بـ"تعزيز التخطيط للحرب والقتال وتكثيف التدريب في ظل ظروف قتالية حقيقية لرفع قدرات القوات على القتال والفوز"، بحسب وسائل الإعلام الحكومية.
ومن غير المتوقع أن تلتقي يلين شي خلال زيارتها.
دعم أميركي وانزعاج صينييذكر أن الصين تقول إن تايوان جزء من أراضيها التي يجب ضمها بالقوة إذا لزم الأمر وترسل مهام جوية وبحرية على أساس يومي تقريباً في محاولة لإضعاف القدرات الدفاعية للجزيرة وإزعاج سكانها البالغ عددهم 23 مليون نسمة، الذين يبدو حتى الآن أنهم غير منزعجين إلى حد كبير من مثل هذه التحركات.
فيما لا يزال دعم الولايات المتحدة للجمهورية الجزرية المتمتعة بالحكم الذاتي والتي انفصلت عن البر الرئيسي للصين وسط حرب أهلية عام 1949 مصدر إزعاج كبير في العلاقات مع بكين.
إذ تعترض بكين بشدة على الدعم العسكري الأميركي لتايوان، وقد انتقدت الأربعاء بيع قذائف مدفعية ومعدات أخرى بقيمة 440 مليون دولار، متهمة الولايات المتحدة بتحويل تايوان إلى برميل بارود.
وجيش التحرير الشعبي، أكبر قوة مسلحة دائمة في العالم، ويخدم كجناح عسكري للحزب الشيوعي وتشرف عليه لجنة برئاسة شي.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الصين تايوانالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
جالكسي اس 26 إيدج يظهر في تسريب مبكر يكشف تفاصيل هامة
في خطوة لافتة لعشاق التقنية، كشفت تسريبات مبكرة عن رصد هاتف Galaxy S26 Edge في قاعدة بيانات IMEI، برقم الطراز SM-S947U، إلى جانب Galaxy S26 Ultra الذي ظهر برقمَي طراز SM-S948U وSM-S948N، ما يشير إلى تحضيرات متقدمة من سامسونج لإطلاق السلسلة الجديدة بشكل متزامن.
اللافت في هذه التسريبات أن طراز "الإيدج" لم يعد إصدارًا ثانويًا أو لاحقًا، بل أصبح جزءًا من الإطلاق الرئيسي للسلسلة إلى جانب الطرازات الأساسية، في تغيير واضح لاستراتيجية الشركة مقارنة بما حدث مع سلسلة S25، حيث كان إطلاق S25 Edge منفصلًا بعد فترة من طرح بقية الطرازات.
نهاية طراز بلس وصعود الإيدجتشير تقارير صحفية إلى أن سامسونج تدرس إلغاء طراز Galaxy S26 Plus نهائيًا بسبب ضعف مبيعاته في السنوات الأخيرة، مقارنة بطرازات "ألترا" و"الفانيلا".
ووفقًا للمصادر، سيحل Galaxy S26 Edge محل النسخة Plus، ليصبح بذلك الخيار الثالث في التشكيلة الجديدة، بجانب S26 وS26 Ultra.
تأتي هذه الخطوة بعد أن سجلت مبيعات S25 Plus أرقامًا أقل بكثير من بقية الطرازات، حيث بلغ هدف سامسونج لبيع S25 Plus نحو 6.7 مليون وحدة فقط من أصل 37.7 مليون وحدة مستهدفة لسلسلة S25 ككل.
التسريبات تؤكد عودة استراتيجية المعالجين في سلسلة S26، حيث ستعتمد هواتف S26 وS26 Edge على معالج Exynos 2600 في الأسواق الأوروبية والآسيوية، بينما سيأتي S26 Ultra بمعالج Snapdragon 8 Elite 2 عالميًا.
من المتوقع أن يشهد الهاتف ترقية في الذاكرة العشوائية مع اختبار سامسونج لذاكرة Micron LPDDR5X RAM، والتي توفر كفاءة أعلى في الأداء واستهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 15% مقارنة بالجيل السابق، ما ينعكس على تجربة المستخدم في المهام المتعددة وعمر البطارية.
إطلاق متزامن وتوقعات بالإعلان الرسميكل المؤشرات تؤكد أن سامسونج ستكشف عن Galaxy S26 Edge بالتزامن مع بقية الطرازات الرئيسية في بداية عام 2026، بعكس ما كان يحدث في السنوات الماضية.
وتعد هذه الخطوة بمثابة بداية مرحلة جديدة في استراتيجية سامسونج، مع التركيز على تقديم طراز "الإيدج" كخيار رئيسي يجمع بين التصميم العصري والمواصفات المتقدمة، في محاولة لتعزيز مكانتها في سوق الهواتف الرائدة.