باهر دويدار: الاحتلال ينفذ سياسة التتار في الحرب على غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تحدث الكاتب والسيناريست باهر دويدار، عن القضية الفلسطينية والوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة، الذي يتعرض لهجوم وحشي من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تعد جزءًا من تركيبته وهويته، وأنه يتابع بقلق وحزن ما يحدث في غزة من قصف وتدمير وقتل للمدنيين، خاصة الأطفال والنساء.
ووصف دويدار، في لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامجها صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، ما يقوم به الاحتلال بأنه سياسة التتار، التي تعتمد على الكره والوحشية والقسوة، لتحقيق غرضه دون النظر إلى الحقوق الإنسانية أو القانون الدولي.
وأشاد بموقف مصر الثابت والواضح منذ بداية الأزمة، ورفضها القاطع لفكرة التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين إلى مصر، مشددًا على أن كارت إسرائيل بات محروقًا والمخطط الصهيوني معروف، ومصر رفضته أمام العالم أجمع.
وأوضح دويدار أن الأزمة الحالية للقضية الفلسطينية كانت فرصة لإعادة الاهتمام بتاريخها ومعاناتها، وأن الأجيال الحالية باتت أكثر وعيًا واستعدادًا للاستماع عن القضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: قصف الاحتلال مدرسة للنازحين يفضح سياسة الأرض المحروقة
أدانت حركة حماس بشدة سلسلة الغارات التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم على مناطق متفرقة من قطاع غزة، معتبرة أنها تأتي في سياق "مجازر مروعة تستهدف العائلات النازحة في أماكن لجوئها"، وأسفرت عن "عشرات الشهداء والجرحى".
وقالت الحركة في بيان لها، اليوم الإثنين، إن "الاحتلال الصهيوني ارتكب جريمة بشعة باستهداف مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج وسط مدينة غزة، ومنزل عائلة عبد ربه شرق جباليا، في استهداف همجي يعكس ذروة الفجور الصهيوني وتمادياً في سفك دماء المدنيين العزل".
وأضافت حماس أن "استهداف مدرسة تأوي نازحين هو تأكيد على مضي الاحتلال في سياسة الأرض المحروقة ومحاولة تفريغ القطاع من سكانه بالقوة، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية".
كما حذرت الحركة من "محاولات الاحتلال التنصل من مسؤوليته عن قتل تسعة أطفال من عائلة النجار، عبر تصريحات مراوغة وكاذبة يدعي فيها عدم توفر معطيات كافية حول المجزرة".
وفي السياق ذاته، عبّرت حماس عن أسفها الشديد لـ"مواقف بعض الحكومات العربية والإسلامية، التي لا تزال دون مستوى الحدث، ولم تتجاوز مربع الإدانة الكلامية، في وقت يحتاج فيه الشعب الفلسطيني إلى مواقف عملية تلجم العدوان وتوقف حمام الدم".
وفي القدس المحتلة، أدانت الحركة "الاقتحام السافر الذي نفذه المتطرف إيتمار بن غفير مع مجموعات من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى"، معتبرة أن ذلك "انتهاك لقدسية المسجد ومكانته الدينية، ومحاولة مستميتة لإنفاذ مخطط التهويد الكامل للمسجد الأقصى المبارك".
وأكدت حماس في ختام بيانها أن "استمرار صمت المجتمع الدولي والعجز العربي عن ردع الاحتلال، يمنحه غطاءً للاستمرار في جرائمه، ويدفع الأوضاع نحو مزيد من التصعيد والدمار".