سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق وتتهمه بتحريض أطفالها على الإساءة لها
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
"زوجي حرض أطفالي على كراهيتي واتهامي بإهمالهم وتركهم للزواج من رجل آخر- هذا ما قاله لي أطفالي في رسائل ما زلت أحتفظ بها- وسألوا الله أن أموت بسبب إصرار زوجي على تشويهه سمعتي".. كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات أمام محكمة الأسرة بإمبابة، اتهمت زوجها بهجرها منذ عام وحرمانها من حضانة أطفالها، ورفضه تمكينها من الرؤية.
وأشارت الزوجة التي طالبت بالطلاق للضرر والتعويض وحبس زوجها للتخلف عن تنفيذ أحكام قضائية:"زوجي اعتاد معاملتي بشكل سيئ طوال سنوات زواجنا بخلاف إساءة حماتي المستمرة لى، وعندما طالبته بالتدخل ووضع حل للمشاكل بيينا وتدخل أهله أنهال علي ضربا وطردني من منزل الزوجية، ومنذ تلك اللحظة وما يزيد عن عام لم أري أولادي".
وتابعت:" تم تحريض الأطفال من قبل حماتي وشقيقات زوجي على الإساءة لى والدعاء على بالموت بعد أن أقنعوهم بقيامي بالتخطيط بالزواج من رجل أخر، لأعيش في عذاب وأنا محرومة من رؤية الأطفال، مما دفعني لإقامة دعوي حبس ضد زوجي وتعويض فثار ولاحقني بالسب والقذف باتهامات تمس سمعتي، مما تسبب بتدهور حالتي النفسية، ".
وأكدت :"حاول إبتزازي للتنازل عن حضانة أطفالي، ورفض كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، لأعيش في جحيم بسبب عنفه وتسلطه، وذلك وفقا للمستندات التي تقدمت بها".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج، ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، وأن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة ق على الأداء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حبس الأزواج اخبار الحوادث اخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
إينيغو مارتينيز يبرر واقعة البصق: لم أقصد الإساءة لأتشيربي
وكالات
أثارت واقعة مثيرة للجدل خلال مباراة برشلونة وإنتر ميلان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء، جدلًا واسعًا بعد أن التقطت الكاميرات لحظة بدا فيها مدافع برشلونة، إينيغو مارتينيز، وكأنه يبصق باتجاه مدافع إنتر، فرانشيسكو أتشيربي، عقب الهدف الثاني للنيراتزوري.
المشهد وقع بينما كان لاعبو إنتر يحتفلون بالهدف الذي سجله هاكان تشالهان أوغلو من ركلة جزاء، إذ اندلعت مشادة كلامية بين مارتينيز وأتشيربي في منتصف الملعب، وصلت حد تدخل عدد من لاعبي إنتر، أبرزهم دومفريس، لتهدئة الموقف.
الواقعة كادت تتفاقم بعد أن حاول أتشيربي الاعتداء على مارتينيز، ما دفع الحكم البولندي شيمون مارشينياك لإشهار البطاقة الحمراء في وجه مدافع إنتر، قبل أن يتراجع عنها بعد الرجوع لتقنية الفيديو، ليتفادى الفريق الإيطالي خسارة أحد لاعبيه في لحظة حساسة.
وفي تصريحات إعلامية بعد اللقاء، قال إينيغو مارتينيز: “أتشيربي كان يحتفل في وجهي بطريقة مستفزة، وردة فعلي لم تكن صائبة، لكنني لم أقصد أن أبصق عليه مباشرة.
كان يبعد عني مترًا على الأقل، ولو كنت تعمدت ذلك، لطُردت مباشرة بعد الرجوع لتقنية الفار”.
ورغم محاولة مارتينيز تبرير تصرفه، إلا أن الجدل حول الواقعة لا يزال مستمرًا، في انتظار ما ستسفر عنه تقارير مراقب المباراة، وإمكانية فرض عقوبات لاحقة على أي من اللاعبين.