وفاة المؤرخ البحريني ووكيل «الصحّة» السابق خليل المريخي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح اليوم الثلاثاء المؤرخ البحريني ووكيل وزارة الصحّة السابق خليل المريخي.
ويُعتبر المريخي من أبرز الكتّاب في مجال التاريخ في المملكة، وأصدر العديد من المؤلفات حول تاريخ البحرين، كان آخرها كتاب «ذاكرة التاريخ» والذي رصد فيه العديد من المواقف والأحداث التي مرّت بها مملكة البحرين في مجال الصحة بشكل خاص، وفي مجالات أخرى متنوعة.
وكتب المريخي عشرات المقالات في الصحافة المحلية حول تاريخ المحرّق والبحرين بشكل عام والتي حفلت بمعلومات قيّمة وقصص سردية ممتعة لمحطات من تاريخ الوطن وأحداثه وأبرز الوقائع وروّداه الأوائل ممّن ساهموا في بناء نهضته.
كما يُعد من أبرز مؤلفاته كتاب «محطّات من ماضي البحرين» الذي صدر باللغتين العربية والإنجليزية، وكتاب «سير الزمن».
وُعرف عن الفقيد حبّه للعمل الاجتماعي والخيري، حيث كان عضوًا في جمعية الهلال الأحمر، وجمعية البحرين الخيرية، وعدد من المؤسسات الأهلية والجمعيات في المجال التطوعي والإنساني.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل في "كتاب جدة" حول فلسفة التربية
قدّمت الأستاذة مي الناهض ورشة عمل بعنوان "كيف نصنع بيئة تعليمية تفكّر: مدخل فلسفي للتربية الحديثة"، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي في معرض جدة للكتاب 2025.
وتناولت الورشة المفاهيم التربوية لدى كبار العلماء، مرورًا بمعايير التربية وأسسها، وصولًا إلى أحدث الدراسات التي وسّعت من آفاق هذا الحقل الحيوي.
وأشارت الناهض إلى أن اللافت في المشهد التربوي أن جميع المختصين يجمعهم هدف مشترك، يتمثل في تطوير العملية التعليمية سعيًا لسعادة الفرد، مؤكدة أن التعليم يرتكز إلى ثلاث غايات رئيسية هي: التأهيل، والتنشئة الاجتماعية، والتذويت.
وبيّنت الاستاذة الناهض أن التنشئة تشمل ما يكتسبه الطفل من عادات في الملبس والمأكل وطريقة التخاطب والتعامل مع الآخرين، ويُقصد بالتذويت حرية الإنسان في أن يفعل أو يمتنع عن الفعل.
وتضمّنت الورشة عرضًا لعدد من الدراسات التربوية تحت مسمى "المعضلات"، ومحاولة إسقاطها على بعض الإشكالات التربوية المعاصرة، بهدف قياس مدى اتساقها معها واستجلاء الحلول الممكنة لها، مؤكدّةً أن التربية عملية تقوم على الفهم والتحفيز وبناء الوعي، بما يوسّع من قابلية المتعلم لاستقبال المعرفة والتفاعل معها.
ويستقبل معرض جدة للكتاب زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة، إذ يبدأ الحضور الساعة 2 ظهرًا، مقدّمًا باقة واسعة من الفعاليات الثقافية التي تشمل الندوات الحوارية والأمسيات الشعرية وورش العمل.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.