شفق نيوز/ رجحت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، يوم الثلاثاء، أن يخرج الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونظيره الصيني، شي جين بينغ، عن اتفاق للحد من تدفق "الفنتانيل" القاتل إلى الولايات المتحدة.

وبموجب الاتفاق - الذي ما يزال قيد الإعداد - "ستلاحق الصين شركات الكيمياويات لوقف تدفق المواد الأولية التي تستخدم لتصنيع (الفنتانيل) من قبل العصابات المكسيكية"، وفق ما نقلت الوكالة عن أشخاص تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم.

وفي المقابل "سترفع إدارة بايدن القيود المفروضة على معهد علوم الطب الشرعي التابع لوزارة الأمن في الصين"، وهو كيان تتهمه الولايات المتحدة بأنه "مسؤول عن انتهاكات في مجال حقوق الإنسان"، بحسب موقع "الحرة".

ويلتقي بايدن نظيره شي، يوم غد الأربعاء، في سان فرانسيسكو، على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ.

وبحسب "بلومبيرغ"، فإن الاتفاق المحتمل، حال حدوثه، يحقق "نصراً كبيراً" لبايدن، ويمثل "فوزاً للبيت الأبيض" في قضية يقول الناخبون إنها "ذات أولوية" لانتخابات عام 2024.

وهاجم الجمهوريون الإدارة الحالية الديمقراطية بسبب تعاملها مع ملف "الفنتانيل"، وهو مادة مخدرة تعتبر السبب الرئيسي للوفاة بين الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاماً.

ورفضت متحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض التعليق. ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على الفور على طلب "بلومبيرغ" بالتعليق.

وتقيّم الولايات المتحدة مسألة عقد اتفاق مع الصين بشأن مكافحة مخدر "الفنتانيل"، يشمل رفع عقوبات مفروضة من جانب واشنطن على بكين، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".

وأمس الإثنين، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، للصحفيين: "نأمل أن نرى بعض التقدم بشأن هذه القضية هذا الأسبوع المقبل".

وأضاف أن الاتفاق المحتمل "قد يفتح ذلك الباب أمام مزيد من التعاون في قضايا أخرى".

وتشتري العصابات المكسيكية منتجات تصنعها شركات كيمياويات صينية، من بينها "N-Phenyl-4-piperidinamine" التي يمكن أن تتحول إلى "الفنتانيل"، بحسب تقرير سابق لصحيفة "وول ستريت جورنال" نشر العام الماضي.

وتسبب "الفنتانيل"، وهو مادة أفيونية اصطناعية شديدة الإدمان، في ثلثي الوفيات الناجمة عن جرعات زائدة من المخدرات في الولايات المتحدة، والتي بلغت 107 آلاف حالة في عام 2021.

وكانت هيئة مكافحة المخدرات الأميركية قد أعلنت نهاية العام الماضي، أنها "صادرت سنة 2022 كميات من (الفنتانيل) تكفي لقتل جميع سكان الولايات المتحدة".

وتعتبر سان فرانسيسكو التي تستضيف قمة الزعيمين، واحدة من عدة مدن أميركية تتصارع مع تداعيات زيادة الإدمان والوفيات بسبب الجرعات الزائدة.

وقالت عمدة سان فرانسيسكو، لندن بريد، أمس الإثنين: "لقد دمر (الفنتانيل) مدينتنا حقاً، بشكل لم يسبق له مثيل من قبل في حياتي".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الصين اميركا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

قنبلة أميركية خارقة قد تغيّر قواعد اللعبة.. هل اقتربت ساعة فوردو؟

في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، تتزايد التكهنات حول إمكانية دخول الولايات المتحدة على خط الهجوم، باستخدام أكثر أسلحتها فتكا لاختراق أكثر المواقع تحصينًا في إيران. ومع تنفيذ إسرائيل هجمات مباشرة على منشآت نووية إيرانية، عاد الحديث مجددًا عن قنبلة GBU-57 الأميركية العملاقة، التي لم تُستخدم قط في أي حرب، كخيار محتمل لتدمير منشأة فوردو المدفونة تحت الجبل.

القنبلة الخارقة.. السلاح الأميركي المخصص لفوردو

تُعرف GBU-57، أو القنبلة الخارقة للتحصينات، بأنها واحدة من أقوى القنابل التقليدية في الترسانة الأميركية، إذ تزن 30 ألف رطل، ومغلفة بسبائك فولاذية عالية الكثافة، وقادرة على اختراق نحو 200 قدم من الصخور قبل الانفجار.

ويرى خبراء عسكريون أن هذه القنبلة تمثل الخيار الأنسب لضرب منشآت نووية محصنة، وعلى رأسها منشأة فوردو الإيرانية، التي تقع تحت جبل قرب مدينة قم. وقال مارك كانسيان، وهو خبير عسكري عمل في وزارة الدفاع الأميركية، إن هذا هو “السيناريو الذي صُممت من أجله هذه القنبلة تحديدًا”، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تمتلك نحو 20 قنبلة من هذا النوع مخصصة للإطلاق عبر قاذفات الشبح B-2.

إسرائيل تضرب نطنز.. وفوردو تنتظر

كانت إسرائيل قد أطلقت الجمعة الماضية حملة استخباراتية وعسكرية موسّعة ضد البرنامج النووي الإيراني، استهدفت خلالها منشأة نطنز الواقعة جنوب طهران. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الهجوم أسفر عن تلوث كيميائي وإشعاعي داخل المنشأة، دون تأثير على الإشعاع خارجها.

ومع ذلك، لم تُهاجم بعد منشأة فوردو، التي تُعد هدفًا أكثر صعوبة بسبب موقعها الجبلي المحصّن، ما زاد من التكهنات حول إمكانية لجوء الولايات المتحدة إلى استخدام قنابل MOP العملاقة لتدميرها.

اقرأ أيضا

أناضول جيت تتحضر لمرحلة جديدة.. 14 طائرة تنضم إلى أسطولها…

مقالات مشابهة

  • جي بي يو-57 قنابل أميركية خارقة للتحصينات تتمناها إسرائيل
  • برعاية أميركية.. توقيع مسودة اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
  • بلومبيرغ تحذر من دوامة مالية قد تعصف بالاقتصاد الأميركي بسبب ترامب
  • قنبلة أميركية خارقة قد تغيّر قواعد اللعبة.. هل اقتربت ساعة فوردو؟
  • إسرائيل ترجح انضمام الولايات المتحدة للحرب ضد إيران الليلة
  • لجنة العقوبات الأممية بشأن اليمن تعقد اجتماعًا لبحث خطة عملها للفترة المقبلة
  • بلومبيرغ: سياسة ترامب بشأن الهجرة تهدد الوظائف الأكثر انتشارا في أميركا
  • واشنطن تبحث عقد اجتماع مع طهران بشأن "النووي والحرب"
  • ترامب: إيران لا تربح الحرب مع إسرائيل.. عليها إبرام اتفاق قبل فوات الآوان
  • ترامب: إيران لا تربح الحرب مع إسرائيل وعليها إبرام اتفاق قبل فوات الآوان