(طوفان الأقصى)… معرض لطلاب كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بجامعة حلب
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
حلب-سانا
افتتح في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بجامعة حلب اليوم المعرض التشكيلي الطلابي، بعنوان (طوفان الأقصى)، وشارك فيه 120 طالباً وطالبةً من مختلف التخصصات.
وحملت اللوحات المقدمة من مدارس تشكيلية مختلفة صوراً عن معاناة الشعب الفلسطيني جراء ممارسات الاحتلال، وتمسك الفلسطينيين بأراضيهم التاريخية، كما جسدت اللوحات ضرورة الوقفة العربية الموحدة نصرةً لأهالي فلسطين.
وأشار أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي في تصريح لمراسل سانا إلى أهمية المعرض في تجديد الروح الوطنية، والتفاف الشباب حول القضية المركزية، وتسخير إمكاناتهم في سبيل القضية الفلسطينية، وتصوير ما يجري من خلال فنهم ونظرتهم.
وتحدث الطالب وسام عبد الغني عن أهمية الفن التشكيلي كونه انعكاس الواقع الحقيقي، وقدم رسماً حياً مع الافتتاح تعبيراً عن استمرار معاناة أهالي غزة، بسبب الهجمات العنيفة التي يشنها العدو الصهيوني ضد المدنيين العزل.
وعبرت المشاركة أمل صندفي من خلال لوحتها عن محاولات الاحتلال لطمس الحقائق التاريخية وعزل فلسطين عن أشقائها العرب جغرافياً ، مؤكدةً أنه رغم كل هذه المحاولات الإجرامية إلا أن الشموخ يعلو براية فلسطين من جذور التاريخ.
بدورها صورت الطالبة بيسان ضحاك سر نضال أهالي فلسطين، وهو التعلق بالأرض والحضارة والإرث التاريخي، من خلال تصوير عنصر مقاوم يحمل خريطة فلسطين بكل ما تحوي من معالم ورموز تلامس الوجدان والذاكرة.
وبينت الطالبة شهد طرابلسي من خلال رسمة تعبيرية سياسة الاحتلال في زرع طوق من النار في محيط الأراضي المقدسة لعدم الوصول إليها، إلا أن قبة الأقصى تبقى واضحةً للعين والروح، ولو من بعيد، مع امتلاك اليقين أن اللقاء سيأتي ولو بعد حين.
ويستمر معرض (طوفان الأقصى) حتى يوم الخميس الـ 16 من تشرين الثاني الجاري.
أوهانيس شهريان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها الأهلية تطلق سلسلة رحلات علمية لطلاب كلية علوم الطاقة
أطلقت جامعة بنها الأهلية سلسلة من الرحلات الجيولوجية الميدانية لطلاب الفرقة الأولى بكلية علوم الطاقة، وذلك تحت رعاية الدكتور تامر سمير رئيس الجامعة، والدكتور حسين المغربي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وذلك بهدف ربط الطلاب بالواقع العملي في مجالات علوم الأرض والطاقة، وتعزيز التعليم التطبيقي، ورفع كفاءتهم العلمية والمهارية.
وأكد الدكتور تامر سمير أن التدريب الميداني يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الجامعة، بوصفه أداة مهمة لإعداد خريجين قادرين على تطبيق ما يتعلمونه في بيئات العمل الحقيقية.
وأضاف أن الجامعة تعمل على تقديم نموذج تعليمي متكامل يجمع بين المعرفة النظرية والخبرة العملية، مشيرًا إلى أن هذه الرحلات تسهم في دعم مهارات الطلاب وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل في قطاع الطاقة.
من جانبه، أشاد الدكتور حسين المغربي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية بجهود كلية علوم الطاقة في تنفيذ برامج تدريبية متقدمة، موضحًا أن الرحلات تمنح الطلاب فرصة فريدة للتفاعل مع البيئات الجيولوجية الطبيعية، وفهم التكوينات الأرضية ومصادر الطاقة من خلال المشاهدة المباشرة والتطبيق العملي. وأكد أن ذلك يأتي في إطار توجه الجامعة نحو تقديم تعليم حديث يعتمد على الخبرة الميدانية.
وقد أشرف الدكتور محمد مصطفى عفيفي، مدير برامج كلية علوم الطاقة، على تنفيذ الرحلات العلمية التي شملت عدة مواقع بمدينة رأس سدر، من بينها ممر متلا والعيون الكبريتية جنوب المدينة.
وتعرّف الطلاب خلال الرحلات على التنوع الجيولوجي للصخور والتراكيب الأرضية، إلى جانب زيارة حقل بترول رأس سدر بمنطقة امتياز الشركة العامة للبترول، باعتباره أحد أهم التواجدات البترولية في المنطقة. كما تضمنت الجولة التعرف على الطاقة الحرارية الأرضية باعتبارها من أبرز مصادر الطاقة المتجددة في جنوب سيناء.