«افورقي» يطرح مبادرة بشأن السودان ليست للاعلام
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
ابدى الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، اسفه لعدم وجود قوى سياسية في السودان بالمعنى، ولا أعترف بها وليس منها جدوى، مجرد انزلاقات لا بد من الحذر منها، لأنها تصرف الأنظار عن القضايا الحقيقية وتخلق فرصة للانتهازية والمزايدة وتعقيد العملية السياسية وتأجيل الحلول، والتدخلات الخارجية.
وكشف افورقي طبقا لصحيفة الشرق الأوسط، عن طرحه مبادرة لكن ليست للإعلام أو النشر، ويمكن طرحها لدول الجوار، لأن السودان مهم للجميع ليس فقط دول الجوار، وفي النهاية للسودانيين الحق في اتخاذ قراراتهم للوصول إلى برّ الأمان.
ونوه إلى ان المبادرة تختلف عن أطروحات بعض السياسيين، التي ترتبط ببعض الأجندة الخارجية، المقدمة في عدة عواصم أفريقية.
واضاف ” ساعرض المبادرة على دول الجوار، ولكن لن أفصح عنها للإعلام، غير أنني من دون أي مجاملة، أؤمن بأن الشعب السوداني يتمتع بثقافة ووعي لا يتوفران لدى كثير من الشعوب الأخرى، بسبب التجارب الثرية التي أسهموا فيها منذ استقلال السودان في عام 1956، فهم مؤهلون لحل مشكلاتهم، ولديهم خيارات يمكنهم مشاركتها مع دول الجوار إذا أرادوا، مع أهمية التشخيص السليم للأزمة دون أي تحيز أو ارتباط بأي أجندة خارجية”.
وتابع افورقي “لذلك أرى في توحيد المنابر التفاوضية بمنبر واحد كمنبر جدة، بعيداً عن التعقيدات المصدرة من الخارج، يمكن بكل هدوء من خلاله إيجاد حل للأزمة السودانية، خلال عام أو عامين على الأكثر، من خلال خريطة طريق واضحة وفق خطوات واقعية سليمة، مسنودة بدعم كل من يتمنى خيراً للسودان، حتى لا تحدث كارثة للسودان، كانفصال جنوب السودان، وما كان ذلك ليحدث.
وقال افورقي: هذا ليس رأيي أنا، وإنما رأي الجنوبيين أنفسهم، حيث وجدت الأجندة الخارجية والتدخلات في تعميق مفهوم الانفصال الذي كان الدكتور جون قرنق يحمل فكرة أخرى للسودان الواحد، وفي ذلك عبرة لا بد من الاستفادة منها لاحتواء الأزمة السودانية بشكل يوحده لا يفتته، بعيداً عن طرح الأفكار المغرضة التي تحاول اتساع الفجوة بين العسكر والمدنيين والتمسك بقضايا جدلية لا طائل منها.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: افورقي بشأن مبادرة يطرح
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية ترد على سفير رفض قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات
متابعات ـ تاق برس – اوضحت وزارة الخارجية السودانية أن السفير عبد الرحمن أحمد خالد شرفي سفير السودان سابقا بأبوظبي، ليست له” أي صفة رسمية لإصدار بيانات رسمية، وأن علاقته بالسفارة السودانية في أبوظبي انتهت منذ أكتوبر 2024، وتقاعد بالمعاش الإجباري منذئذ”.
وقالت الخارجية السودانية، في تعميم صحفي،:” نقلت مواقع إخبارية ما أسمته “بيانا رسميا” من السفير عبد الرحمن أحمد خالد شرفي، رفض فيه قرار الحكومة السودانية قطع العلاقات مع الإمارات، واضافت” وبغض النظر عن صحة صدور البيان المزعوم أو عدمها، فإن السفير لا علاقة له بالسفارة السودانية فى ابوظبي.
وقال بيان منسوب الى السفير شرفى امس، انه يرفض قرار قطع العلاقات مع الامارات.
أعرب السفير السوداني لدى دولة الإمارات عبد الرحمن شرفي عن رفضه القاطع للإعلان الصادر، عن حكومة بورتسودان بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات.
واعتبر شرفي إعلان الحكومة السودانية قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، صادرا عن جهة تفتقر إلى الشرعية ولا تمثل الإرادة الحقيقية للشعب السوداني.
وأضاف أن العلاقات بين السودان والإمارات تمتد لعقود من التعاون الوثيق والتفاهم المتبادل، وهي علاقات راسخة تقوم على الاحترام والمصالح المشتركة.
وأعلن عن استمرار سفارة السودان في أبوظبي والقنصلية العامة في دبي في عملهما وتقديم خدماتهما للجالية السودانية كالمعتاد، دون أي تغيير أو انقطاع.
وتم تعيين شرفى سفيرا للسودان في ابوظبي في سبتمبر من العام 2022م وظل في منصبه حتى استدعائه الى العودة الى مقر الوزارة العام المنصرم لكنه رفض وفضل البقاء فى ابوظبي.